رامي فتح الله: مكاسب اقتصادية وسياسية بعد زيارة أردوغان الاستثنائية لمصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال رامي فتح الله عضو جمعية رجال الاعمال المصريين ان هناك مكاسب اقتصادية وفرص ذهبية لزيارة الرئيس التركي للقاهرة مشيرا الي ان هذه الزيارة تكتسب أهمية استثنائية نظرا لأنها تأتي بعد قطيعة وتوترات دامت نحو ١١ عاما بين مصر وتركيا وتأثرت بطبيعة الأحوال الأمور التجارية والاستثمارية وان كانت لم تتوقف ولكن كان من الممكن ان تتضاعف حجم الاستثمارات والتبادل التجاري والآن الفرصة مواتية بهذه الزيارة نظرا لأهميتها من حيث التوقيت الصعب إقليميا ودوليا والاصعب في التاريخ الحديث نظرا لما تمر به القضية الفلسطينية اليوم.
وقال فتح الله أن تحسين مناخ العلاقات وتنشيط آليات التعاون الثنائي وتحقيق التقارب بين البلدين سيعطي للمنطقة قوة وأماناً بالنظر إلى ثقل مصر وتركيا في الشرق الأوسط.
واكد أن تواجد الرئيس التركي اليوم في مصر يشكل فرصة ذهبية للتوصل إلى تفاهمات حول عدد من القضايا وتنسيق المواقف في القضايا المصيرية والعمل على وقف الحرب الإسرائيلية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة ومنع تهجير الفلسطينيين
وأشار رامي فتح الله الي أن ملف الاستثمارات والعلاقات التجارية بين البلدين ظل فعالا واستمر التعاون قائماً طوال العشر سنوات الماضية معرباً عن أمله في أن تتوج زيارة أردوغان لمصر بمكاسب اقتصادية تحقق مصلحة الشعبين وبداية نقطة تحول كبيرة في ملف العلاقات الاقتصادية والتجارية ومواجهة الأزمات الراهنة.
ووصف فتح الله زيارة اردوغان “بالخطوة الإيجابية" على طريق دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن كونها فرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط
وتصنّف تركيا حالياً أكبر المستوردين للمنتجات المصرية غير البترولية بقيمة صادرات تجاوزت 2.9 مليار دولار بنهاية 2023.
وبلغت صادرات مصر السلعية خلال العام الماضي نحو 35.631 مليار دولار، كما تعد تركيا ضمن 5 دول فقط تستحوذ على نحو ثُلث الصادرات المصرية حالياً.
الفترة الأخيرة شهدت حراكاً كبيراً وإقبالاً من المستثمرين الأتراك على ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري لا سيما في ظل ازدهار العلاقات الثنائية بين البلدين مؤخرا ونشاط الزيارات الرسمية المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
مصر وتركيا ترتبطان بعلاقات ثنائية وطيدة تقوم على تحقيق المصلحة المشتركة لاقتصادي البلدين وللشعبين المصري والتركي على حد سواء.
وتعد الاستثمارات التركية تعد من أهم الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري حيث تخطت 2.5 مليار دولار ويتركز أغلبها في المجال الصناعي وخاصة قطاعات الغزل والمنسوجات
وتعد الشركات التركية من أكبر الشركات الأجنبية مساهمة في الصادرات المصرية، سواء إلى تركيا أو الاتحاد الأوروبي أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین البلدین فتح الله
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الاثنين، مباحثات ثنائية بالقاهرة لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذًا في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية.
كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريبًا.