أعلنت شركة شل العالمية انسحابها من مشروع النبراس في العراق وذلك نتيجة تغييراً طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بمشاريع البتروكيماويات في كل العالم.

فيما أكد ممثل شركة شِل جون كروكر لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني ، أن الشركة تركز استثماراتها ومشاريعها حالياً، في كل أماكن تواجدها، على قطاعات الغاز واستثماره وتقنيات تطويره.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شِل المختصة في مجال الطاقة  جون كروكر، والمدير التنفيذي لشركة ماموت المختصة بقطاع النقل  باول كيلدر، ومدير العلاقات الحكومية في شركة سيبولت المختصة بالطاقة  مارنكس كوتس، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها السوداني إلى هولندا.

كما أكد  في الوقت ذاته الحرص الشديد على استمرار عمل الشركة في العراق، الذي بدأ قبل 10 سنوات، والرغبة الجادة بتوسيعه في قطاع استثمار الغاز، الذي يشكل أحد أهم محاور الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة.

وذكر حيدر البطاط - خبير طاقة العراقي  -  أن شركة شل انسحبت من عملها في حقل مجنون، مشيرا الي ان الحكومة العراقية لم تطالب بالغرامات المفروضة على الشركة

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجري وراء الكواليس!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

الحديث عن اتفاق سري بين روسيا وإيران لتسليم السلطة في سوريا للثوار يمثل تحولاً كبيراً في مسار الأزمة السورية. ومع ذلك، فإن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على تفاصيله الدقيقة، ومواقف اللاعبين الدوليين والإقليميين، وتفاعل الشعب السوري مع أي ترتيبات سياسية جديدة.
الأيام القادمة قد تحمل تطورات مهمة تكشف حقيقة هذه الاتفاقات، وعلى العالم العربي أن يكون مستعداً لفهم هذه التحولات، والتعامل معها بما يخدم مصلحة الشعوب، لا القوى الخارجية.
سيما أن العراق يعتبر طرفاً مهماً في هذه المعادلة فلديه روابط وثيقة مع إيران، سواء من خلال الحكومة أو الميليشيات التي تدعمها طهران. لذلك، من الطبيعي أن يكون على علم بأي تحركات إيرانية كبيرة في سوريا.
أما من جانب الرئيس بشار الأسد، كان دائماً في مركز الأزمة السورية، وبقاؤه في السلطة كان نتيجة الدعم غير المحدود من إيران وروسيا. لكن إذا كان هناك “اتفاق سري” لتسليم السلطة أو تقاسمها، فإن موافقته قد تكون نتيجة لضغوط هائلة من حلفائه.
بيد أن الاستقرار الإقليمي وبالذات سوريا له تأثير مباشر على العراق والمنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف الإرهاب وتنظيم “داع… ش”. لذا، قد يكون العراق طرفاً مشاركاً ولاعباً أساسياً في أي اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع.
وبهذا نستنتج تقاسم النفوذ بين القوى الكبرى بمساعدة الثوار بقيادة أحمد الشرع.
هنا نقول إن روسيا قد تحتفظ بنفوذها العسكري والاقتصادي عبر قواعدها في سوريا.
وكذلك إيران قد تركز على الحفاظ على خطوط إمدادها ومصالحها الاستراتيجية.
وتركيا قد تسعى للحصول على ضمانات بشأن المناطق الحدودية، والحد من نفوذ الأكراد.
وبنفس الوقت، إعادة بناء سوريا وإدخال المعارضة في السلطة قد يفتح الباب أمام مشاركة دول الخليج والدول الغربية في إعادة إعمار سوريا، وهو ما يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأي اتفاق من هذا النوع لن يؤثر فقط على سوريا، بل سيمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها. أولاً، ضمان إضعاف النفوذ الإيراني وتقليص دور إيران في سوريا قد يعني تراجع نفوذها الإقليمي، وهو ما قد ينعكس على ملفات أخرى مثل العراق ولبنان واليمن.
وثانياً، توازن جديد للقوى قد نشهد إعادة ترتيب للتحالفات الإقليمية، مع صعود دور دول الخليج وتركيا في سوريا.
كذلك، إيجاد فرصة للسلام إذا تم تنفيذ الاتفاق بحكمة، فقد يكون بداية لحل الأزمة السورية، وعودة الملايين من اللاجئين إلى بلادهم.
فهل سيكون هذا الاتفاق بداية لنهاية الأزمة السورية؟ أم أنه مجرد خطوة أخرى في لعبة النفوذ الإقليمي والدولي؟ الوقت فقط كفيل بالإجابة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!
  • إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
  • السوداني ينفي تعرض العراق لتهديد في أي مسألة ويشير إلى وجود حوار مسؤول
  • السوداني يعلن انخفاض نسبتي البطالة والفقر في العراق
  • ابن كيران يطالب برفع دعم الدولة عن مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء الذي فازت به شركة أخنوش
  • أوكرانيا تعلن اعتزامها عدم تمديد اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان شركة المياه
  • محافظ البحيرة ورئيس الشركة القابضة يتفقدان المعمل المركزي لشركة المياه
  • العراق يبدأ بإعادة الجنود السوريين الفارين إلى بلدهم
  • ‏خلية الإعلام الأمني في العراق: الجهات المختصة تباشر اليوم إعادة الجنود السوريين إلى بلدهم