اعتبرت الجمعية المغربية للعدول الشباب، أن مضامين مشروع القانون المهني للعدول يعطي انطباعا بعدم جدية الوزارة في اعتمادها المقاربة التشاركية، إلى جانب عدم احترام اتفاقاتها التي تضمنتها محاضر الحوار مع الهيئة الوطنية للعدول”.

وعبرت هذه الجمعية عن رفضها التام لما تضمنه جواب وزير العدل عن سؤال تطوير التوثيق العدلي، وقالت إنه “تضمن مغالطات”.

وشددت على أن “التوثيق العدلي هو التوثيق الأصيل للدولة المغربية الذي ارتبط بالمواطنين المغاربة منذ تاريخ قديم في توثيق معاملاتهم وحفظ أنسابهم وإعداد وسائل الإثبات أمام القضاء وغير ذلك، ولا يزال الأكثر استجابة لحاجات المجتمع التوثيقية المختلفة”.

وأوضحت أن “مطالبة العدول بآلية الإيداع مطلب استدعته ضرورات الأمن التعاقدي وحفظ مصالح المرتفقين وحماية حقوق الدولة المالية”.

وشجبت الجمعية المغربية للعدول الشباب في السياق ذاته، ما تضمنه بيان هيئة الموثقين، والذي اعتبرته “متحاملا وفاقدا لمتطلبات احترام المهن الأخرى”.

وأكدت أن “التوثيق الشامل هو اختصاص أصيل للعدول، وأن أي توثيق آخر إنما هو لاحق ومحدود الاختصاص”.

كما أكدت بأن الهيئة الوطنية للعدول “لم تطلب تمكين العدول من الودائع، وإنما طلبت حماية أموال المرتفقين من خلال آلية الإيداع، وهذه الآلية مطلوبة في جميع المهن القضائية المرتبطة بأموال المرتفقين”.

وأعلنت الجمعية المغربية للعدول الشباب عن استعدادها لخوض أي شكل احتجاجي قررته الهيئة الوطنية للعدول حتى تحقيق المطالب وتحصين المكتسبات.

وكان المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب استنكر “ما اعتبره انتحال صفة موثق من طرف بعض العدول، والترامي على اختصاصات مهنة التوثيق”، معتزما رفع دعوى قضائية ضد كل عدل ينتحل صفة موثق، في مراسلة موجهة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

كلمات دلالية العدول الموثقين وزارة العدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدول الموثقين وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة علامة تجارية جديدة بدأت تغزو الأحياء السكنية و حتى المناطق شبه الحضرية.

يتعلق الأمر بمحلات “كازيون” المصرية التي دخلت السوق المغربية بقوة و أصبحت منافسا شرسا لـ”بيم” التركية التي سيطرت على السوق لوقت طويل.

محلات “كازيون” المصرية أصبحت تفتح محلا واحدا على أقل كل يومين عبر التراب الوطني ، وما يثير استغراب كثيرين ، هو أنها تختار نفس المكان الذي تتواجد فيه محلات “بيم” و بالقرب منها تحديدا.

و سيلاحظ الكثير من المواطنين، أن محلات “كازيون” المصرية أصبحت لصيقة بمحلات “بيم” في أغلب المدن المغربية ، كما أنها اختارت سياسية جديدة وهي افتتاح محلات في مناطق شبه حضرية وقروية.

المحلات المصرية تتوفر على نفس الهندسة الداخلية لمحلات “بيم” كما أنها تقدم نفس العروض و الإمتيازات و الإغراءات التي تقوم عليها سياسة الشركة التركية.

و افتتحت “كازيون” مؤخرًا العشرات من المتاجر في العديد من المدن المغربية، وتمركزت بالأساس في أحياء شعبية وهي نفس الاستراتيجية التي تتبعها شركات أجنبية و محلية من قبيل “بيم” “مارجان ماركت” “كارفور ماركت”.

العلامة التجارية المصرية الجديدة بالمغرب، تم إطلاقها من قبل الموظفين السابقين في BIM التركية بالمغرب، على رأسهم محمد بن مزوارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة BIM Morocco الذي غادر الشركة التركية عام 2015.

و تحظى الشركة المصرية الناشئة بتمويل من صندوق من المستثمرين القطريين والإنجليز ، وتهدف لافتتاح 200 متجر خلال عامين والوصول إلى 600 متجر خلال 5 سنوات وهو ما يكفي لتجاوز العلامة التجارية التركية BIM، الموجودة منذ 10 سنوات في المغرب.

مقالات مشابهة

  • نميرة نجم : دور الإتحاد الأفريقي في إستعادة تشاجوس علام في تاريخ القانون الدولي
  • آية عبدالرحمن: الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت طفرة في تأهيل الشباب
  • آية عبد الرحمن: الأكاديمية الوطنية للتدريب حققت طفرة في تأهيل الشباب
  • هيئة الشباب: نولي العمل التطوعي اهتماما كبيرا لدوره المهم بتحقيق التنمية المستدامة
  • اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية
  • شريف الماوردي: هيئة المعارض تشارك في 140 معرضا دوليا لتشجيع الصناعة الوطنية
  • كلاس: نضع امكانات الوزارة بتصرف منسق هيئة الطوارئ و الكوارث في مجلس الوزراء
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يشهد فعاليات الجمعية العمومية العادية لمركز السلام
  • عام حبساً نافذاً لنائب رئيس بلدية جسر قسنطينة بعد انتحاله صفة رئيس تحرير بقناة النهار