خلال لقائه وفد روسي رفيع.. وزير الدفاع :مليشيا الحوثي تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتاريخها مليء بنقض العهود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري بأن مليشيا الحوثي الإرهابية تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتاريخها مليء بنقض العهود والمواثيق وانتهاك القوانين والأعراف المحلية والدولية ورفض جهود السلام.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية السفير الكسندر كيشناك والقائم بأعمال السفارة الروسية الدكتور يفغيني كوردوف، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وانعكاسها على الأمن الإقليمي والعالمي.
كما أكد الوزير الداعري، أن الشرعية تسعى للسلام المستدام وفق القرارات الدولية وقدمت تنازلات كبيرة في سبيل ذلك.
وأشار وزير الدفاع، إلى استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وازدواجية المعايير الدولية في تنفيذ الضغوط على الحكومة الشرعية فيما تتساهل مع المليشيات الحوثية في مواقف ومحطات عدة ما شجع المليشيات على التمادي في انتهاكاتها وجرائمها حتى أصبحت تهدد الأمن والسلم الدوليين .. مؤكدا أن دعم الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة على الأرض هو الطريق الأقرب والحل الناجع لأمن وسلامة طرق الملاحة والتجارة العالمية حسب ما ذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة.
من جهته عبر الوفد الروسي، عن قلقه من تطورات الأوضاع في البحر الأحمر.. مؤكدا دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
حضر اللقاء نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد الشاعري، وعدد من المعنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. مسلحو قيفة يقطعون طريق رداع ويتهمون مليشيا الحوثي بإثارة الفتن بين أبناء القبائل
قطع عشرات المسلحين من قبائل قيفة الطريق العام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على خلفية تورط قيادات حوثية رفيعة في استمرار احتجاز أحد المعينين من قبلها مسؤولاً في محافظة البيضاء، بهدف تصفية أغراض تأتي ضمن صراع الأجنحة الحوثية.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية لا تزال تحتجز في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، المدعو مجلي أحمد الجوفي، والمعين من قبلها مديرًا لأمن مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء على خلفية قضية تفجير منازل في حارة الحفرة بالمدينة في 9 رمضان الماضي.
يأتي ذلك في إطار الصراع الداخلي والانقسامات التي تشهدها الصفوف الحوثية، حيث يحاول أحد أجنحة المليشيا الزج بين أبناء رداع وقيفة في صراع قبلي عواقبه وخيمة، من خلال استمرار احتجاز مدير أمن مديرية ولد ربيع مجلي الجوفي المنحدر من آل الجوف - قيفة.
في الوقت الذي كشفت وثيقة حصلنا على نسخة منها براءة الجوفي من جريمة التفجير، مؤكدة عدم تواجده لحظة وقوع الحادثة، علاوة على ذلك فإن المتهمين الرئيسيين في تفجير منازل حارة الحفرة لا يزالون طلقاء.
وتضمنت الوثيقة اعترافات من نائب قائد ما يسمى القوات الخاصة، والقائد الميداني لقوات الاقتحام، وقائد التخطيط والمداهمة، ومساعد القائد الميداني للقوات الخاصة التابعين للمليشيا، بعدم تواجد الجوفي في موقع الحادثة ولا علاقة له بها.
وأمهل المحتجون مليشيا الحوثي خمسة أيام لإطلاق سراح الجوفي، محذرين من التمادي، ومتوعدين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد وجهاء آل الجوف في قيفة، اتهم فيه قيادات حوثية بإثارة الفتن بين أهالي رداع - البيضاء، ويريم التابعة لمحافظة إب، ثم بين آل الجوفي وآل الزيلعي في رداع.
وأوضح أن تلك القيادات حالت دون حل قضية تفجير منازل حارة الحفرة برداع وتوقيع التنازل من أولياء الدم - أهالي يريم - في عدة اجتماعات في صنعاء رغم ما قدمه زعيم المليشيا - حد زعمه.
وبين أن أسرة ضحايا تفجير حارة الحفرة برداع المنتمين لمديرية يريم وقعوا التنازل قبل أيام في مدينة ذمار رغم محاولات إفشال جهود حل القضية.
واتهم وزارة داخلية الميليشيا وقيادات حوثية، لم يسمها - بإثارة الفتن وتغذية الصراعات بين أبناء رداع وآل الجوف - قيفة بإطلاق سراح الشاب عبداللطيف الزيلعي، والذي كان قد نصب كمينًا لقيادي حوثي ومرافقيه ردًا على مقتل شقيقه برصاص هذا القيادي.
وكان قد سقط قتلى ومصابون من أبناء قبائل رداع وعناصر المليشيا على خلفية انتهاكات حوثية، قبل قيام عناصر الأخيرة بتفجير منازل مدنيين في حارة الحفرة برداع.
ودعا المتحدث، قيادات الميليشيا إلى إطلاق سراح مجلي أحمد الجوفي، خاصة بعد الإفراج عن الشاب عبداللطيف الزيلعي، لافتًا إلى أن قيادات في الميليشيا تحاول زرع الفتن بين القبائل.
وأكد أن دم أحد أفراد آل الجوفي لا يزال في ذمة عبداللطيف الزيلعي، والذي كان مضطرًا للثأر لشقيقه لعدم إنصافه، منوهًا أن الإفراج عنه دون حل قضيته نهائيًا يهدف إلى إشعال فتنة جديدة.
وأشار إلى أن الزيلعي سلم نفسه لسلطة الأمر الواقع الحوثية بضمانات، بهدف حل قضيته جذريًا، وليس لاحتجازه لعدة أشهر ثم إطلاق سراحه دون حل، مما يساهم في تأجيج الصراعات.