التربية تقدم شكوى بحق المعتدين على مديري أحد المراكز الامتحانية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التربية، مساء اليوم الخميس (15 شباط 2024) عن تقديمها شكوى بحق المعتدين على مديري أحد المراكز الامتحانية.
وقالت التربية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، وجه مدير عام تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي بالوقوف على أوليات حادث الاعتداء الذي حصل على مديري أحد المراكز الامتحانية وإطلاعه على مجريات القضية اولا بأول".
واستنكر وزير التربية بحسب البيان "الاعتداء غير الاخلاقي الحاصل على الملاكات التربوية "مطالبا "بإتخاذ اقصى العقوبات لكل من يحاول المساس من كرامة التربوي العراقي".
فيما ذكر المكتب الإعلامي في الوزارة ان الكلابي "تقدم بشكوى رسمية الى الجهات الأمنية المختصة لإتخاذ ما يلزم بحق المعتدين" مؤكداً "سعي الوزارة الى اصدار قرارات رادعة ضد كل من تسول له نفسه الاساءة الى العملية التربوية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طالبة من جامعة صحار تفوز ضمن المراكز الأولى بمسابقة "بصمات"
صحار- الرؤية
حققت الطالبة نجد المقبالية من كلية القانون بجامعة صحار إنجازاً متميزًا بفوزها بالمركز الأول في فئة "البصمة المعمارية" ضمن مسابقة "بصمات" التي أطلقتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان.
وقدمت الطالبة فكرة تصميمية مبتكرة تساهم في تطوير المدينة وتعزز استدامتها، مما يعكس إبداع الشباب العُماني في إيجاد حلول عمرانية تتماشى مع معايير التنمية المستدامة. وتأتي مشاركة الطلبة في هذه المسابقات انطلاقًا من أهمية تطوير مهارات الشباب وصقل قدراتهم للمنافسة في المحافل المحلية والدولية. كما تسهم في تنمية روح الإبداع والابتكار وتعزيز التفكير النقدي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إلى إيجاد مدن ومجتمعات مستدامة، وتشجع على تعزيز التعليم الجيد والبحث العلمي التطبيقي.
وتتماشى هذه الإنجازات مع رؤية "عُمان 2040" التي تركز على تمكين الشباب ودورهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وأعربت الجامعة عن فخرها بمثل هذه المبادرات بهدف تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية في السلطنة.
يُشار إلى أن مسابقة "بصمات" تهدف إلى إشراك الشباب العُماني في تصميم وتطوير مدينة السلطان هيثم عبر 5 مجالات رئيسية؛ تشمل: المعمارية، الفنية، التقنية، البيئية، والثقافية والاجتماعية، وذلك لتحفيز الإبداع وتعزيز الابتكار لدى الشباب العُماني للمساهمة في بناء مدن مستدامة تعكس الهوية العُمانية الأصيلة وتواكب تطورات العصر.