25 مايو.. نظر استئناف أحمد الطنطاوي على حكم حبسه بقضية التوكيلات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حددت محكمة جنح مستأنف المطرية، جلسة 25 مايو المقبل، نظر استئناف أحمد الطنطاوي، مرشح انتخابات رئاسة الجمهورية الذي لم يستوف شروط التقديم- ومنسق حملته الانتخابية محمد أبو الديار رئيس حزب الكرامة السابق، على حُكم حبسهما سنة في قضية طباعة وتداول أوراق مُستخدمة في العملية الانتخابية دون إذن من السلطة المختصة.
وكانت محكمة جنح المطرية، قضت بمعاقبة الطنطاوي ومنسق حملته الانتخابية بالحبس لمدة سنة مع كفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ، وبمعاقبة 21 شخصا من أعضاء حملته سنة مع الشغل، وتضمن الحكم حرمان الطنطاوي من الترشح للانتخابات مدة خمس سنوات.
أمر إحالة طنطاوي وحملتهوأحالت النيابة العامة طنطاوي وعددا من أعضاء حملته لمحكمة الجنح في القضية رقم 16336 لسنة 2023 جنح المطرية، استنادًا إلى المادة 65 من قانون مباشرة الحقوق السياسية.
وحددت المادة عقوبة تلك الجريمة بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
فيما نصت المادة على أن يُعاقب المترشح المستفيد من الجريمة، بذات عقوبة الفاعل الأصلي إذا تبين علمه وموافقته على ارتكابها.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية القبض على عدد من الأشخاص بنطاق محافظات والإسكندرية والجيزة والفيوم والسويس، أثناء قيامهم بتحرير توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
وأضافت الداخلية أن المضبوطين وضعوا توقيعات على التوكيلات للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقارى.
وذكرت أنه عثر بحوزة المتهمين على 596 نسخة من التوكيلات المزورة (خالية البيانات)، كما أمكن تحديد وضبط صاحب المطبعة التى قامت بطباعة التوكيلات المزورة.
مصرع عجوز أسفل عجلات قطار بكفر الشيخ
القبض على فتاة التيك توك «سوزي الأردنية» بالساحل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات حوادث حملته الانتخابية
إقرأ أيضاً:
صاحب مقولة الجملي هو أملي.. الحزن يخيم على المطرية بعد رحيل ملك السمين
سيطرت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان خبر وفاة إبراهيم الطوخي الشهير بجملة “الجملي هو أملي”، والذي يعد من أشهر أصحاب محلات بيع المأكولات الشعبية وخاصة اللحوم والسمين في منطقة المطرية بالقاهرة.
حقق ابراهيم الطوخي، نجاحا كبيرا على مواقع التواصل، وذلك بسبب عباراته المميزة «الجملي هو أملي، كل سمين واضرب التخين» وفيديوهاته التي كانت تحقق الملايين من المشاهدات، واشتهر الطوخي بأسلوبه الفريد في الترويج لبيع مأكولاته، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين رواد الإنترنت.
وكان “الطوخي” يعتمد على الأسعار الزهيدة التي جذبت الآلاف، حيث تحول بشكل مفاجئ إلى ظاهرة اجتماعية ولفتت طريقته أنظار كل المتابعين بفضل طريقته الطريفة وروحه المرحة، قبل أن يواجه تحديات قانونية أدت إلى إغلاق محله لفترة. ورغم عودته لاحقًا بعد تسوية أوضاعه، إلا أن رحيله المفاجئ ترك فراغًا بين أهالي المطرية ومتابعيه.
تابع الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر رحيل إبراهيم الطوخي بحزن شديد، مسترجعين ذكرياتهم معه ومع مطعمه الشهير، حيث كتب أحدهم: "الجملي هو أملي كان أملنا كلنا، ربنا يرحمه ويصبر أهله".
وحتى هذه اللحظة لم يتم بعد الإعلان عن سبب الوفاة، ولكن من المؤكد أن يكون هناك تحديثات قادمة بخصوص موعد إقامة صلاة الجنازة وواجب العزاء.
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة ابراهيم الطوخي، الذي بدأت وعكته الصحية منذ 8 مارس الحالي، وانتشرت عشرات الفيديوهات المطالبة بالدعاء للمعلم ابراهيم الطوخي بالشفاء.
ومنذ ساعات قليلة، كتبت الصفحة الرسمية للمعلم ابراهيم الطوخي «انتظرونا في العيد هانحط كولونيا وكل حاجة، بس المعلم يقوم بالسلامة»، إلا أن القدر لم يمهل ابراهيم الطوخي للوفاء بوعده بلقاء محبيه، ليرحل وسط صدمة آلاف المتابعين له عبر السوشيال ميديا.