موسكو ترفض تحذيرات واشنطن بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجديد برس:
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، تحذيراً أطلقته الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه “افتراء ماكر”، وخدعة من البيت الأبيض، تهدف إلى إقناع المشرعين الأمريكيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.
وقدمت الولايات المتحدة للكونغرس ولحلفاء لها في أوروبا، معلومات استخباراتية جديدة، تتعلق بالقدرات النووية الروسية، معتبرةً أنها يمكن أن “تشكل تهديداً دولياً”، بحسب ما قال مصدر مطلع لـ”رويترز”.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن عن إحاطة مغلقة حول “التهديد الخطير للأمن القومي”، والذي سيعقد الكونغرس جلسة بشأنه، يوم غد الجمعة.
كما ذكر المصدر لـ”رويترز”، أن القدرات الجديدة المرتبطة بالمحاولات الروسية لتطوير سلاح يتمركز في الفضاء، “لا تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة”.
من جهته، قال بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير، قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه “محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.
وتواجه المساعدات الأمنية الأمريكية الموجهة إلى أوكرانيا، مصيراً مجهولاً بسبب معارضة بعض الجمهوريين في مجلس النواب، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواصل دعواته لتمرير المشروع في وقت تؤكد أوكرانيا حاجتها المتزايدة لمزيد من الدعم.
وأقر القائد الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أن الوضع في ساحة المعركة “معقد للغاية”، في أول زيارة له للجبهة، منذ توليه مهامه الجديدة.
وحصلت حزمة المساعدات الأمنية على تأييد 70 عضواً من بينهم 22 من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بفارق ضئيل.
ولكي يصبح قانوناً، يجب أن يقره أيضاً مجلس النواب، حيث يحظى الجمهوريون بزعامة جونسون بأغلبية طفيفة، وهم يطالبون مقابل التصويت عليها، بتدابير أمنية على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فيتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.