اختتمت فعاليات الملتقى العلمي الدولي الأول لقسم الإذاعة والتليفزيون (2023) "من البث واسع النطاق إلى البث المحدود إلى البث الشبكى: تحديات العصر الرقمي وتداعياته". 

بالصور.. حفل افتتاح مهبر لبطولة كأس العالم للجمباز الفنى "القاهرة 2024 " علاج طبيعي القاهرة أول كلية تحصل على تجديد 3شهادات أيزو للمرة الثانية

واستمرت فعاليات ملتقى الإذاعة والتليفزيون على مدار اليومين السابقين، برئاسة الدكتورة ثريا أحمد البدوي، وبإشراف الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام وأمين عام الملتقي.

وسعي ملتقى الإذاعة والتليفزيون في دورته الأولي والتي تحمل اسم رائدة الدراسات الإعلامية الأستاذة الدكتورة جيهان رشتي إلي تحليل ورصد التحولات التي حدثت علي مستوي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بسبب ما أحدثته الثورة الرقمية في مجال الاتصالات، وانعكاس هذه الثورة علي عمليات صناعة وإدارة المحتوي الإعلامي وخاصة المسموع والمرئي، كما ناقش الملتقي الآثار القانونية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والاتصال. 

تفاصيل ملتقى الإذاعة والتليفزيون

وتضمن ملتقى الإذاعة والتليفزيون: (3) حلقات نقاشية، و(7) جلسات بحثية، و (11) ملصقا بحثيا، وناقش (33) بحثا علميا ما بين البحوث الأكاديمية وما بين متطلبات النشر للدكتوراه، وخصص عدد من الجوائز للأعمال العلمية المتميزة. 

وعبر الفعاليات العلمية المتنوعة للملتقي شارك عدد كبير من أساتذة وباحثي الإعلام والممارسين من المصريين والعرب والأجانب، حيث ضم الملتقي (8) دول وأكثر من (26) جامعة وقسم للإعلام، وأكثر من (70) متحدثا في التخصصات المختلفة للإعلام من الخبرات المصرية والعربية والدولية. 

ومن خلال المناقشات العلمية التي دارت بين الأكاديمين والممارسين المشاركين بفعاليات الملتقي، أوصت الجلسة الختامية بضرورة إجراء بحوث جماعية وتفعيل الدور التوعوي والتثقيفي للإعلام من خلال تقديم مزيد من البرامج المتخصصة للجمهور للتعريف بتقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن من الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنية الحديثة ومن ثم التطوير والتحكم بها. كما أوصي الملتقي بضرورة تنظيم حملات توعوية لنشر المعرفة العلمية نحو الذكاء الاصطناعي، وكذلك الدعوة لإطلاق مشروع قومي بعنوان الذكاء الاصطناعي للجميع تتبناه الدولة لسن تشريعات متجددة تواكب التغيرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الدعوة بوضع مدونة سلوك أخلاقية تنظم استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.

كما تضمنت الجلسة الختامية للملتقي الإعلان عن الجوائز وتكريم لجان العمل. وقد حصلت كلا من أ.د. بسنت مراد وأ. د. أميرة النمر على جائزة أفضل بحث بالملتقى والتي تحمل اسم أ.د. سلوى إمام. وحصلت الباحثة أ. نيفين ألفى والباحث أ. ضياء الحق محمد على جائزة أفضل بحث متطلبات دكتوراه والتي تحمل اسم أ.د. فرج كامل. 

فيما حصلت الدكتورة هدير محمود على جائزة أفضل ملصق بحثي والتي تحمل اسم الدكتورة سامية أحمد علي، وحصلت الدكتورة هبة فتحي على جائزة أفضل ملصق رسالة دكتوراه والتي تحمل اسم الدكتورةإبتسام الجندي.
وحازت نهى عادل على جائزة أفضل بوستر رسالة ماجستير  والتي تحمل اسم الدكتور جيهان يسري.

جدير بالذكر أن ملتقى الإذاعة والتليفزيون قد أشار إلى عقد النسخة الثانية منه في ديسمبر من العام الحالي ٢٠٢٤

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإذاعة الإذاعة والتليفزيون ملتقى الإذاعة والتليفزيون الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الإعلام الذکاء الاصطناعی على جائزة أفضل فی مجال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي

ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.

يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.

وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.

ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.

وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.

ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.

ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.

‫‬‬‬

نايف الحمري

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • الذكاء الاصطناعي يختار أفضل لاعبي الليغا عام 2025
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات| تفاصيل
  • نائبة تكشف عن مقترحات جوهرية على مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • أبرز 25 صورة من حفل تكريم رواد إذاعة القرآن الكريم بحضور مفتي الجمهورية
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة