خناقة في الجو.. اشتباك بالأيدي بين الركاب على متن طائرة شركة أمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشب شجار وتطور الأمر للتراشق والاشتباك بالأيدي على متن طائرة تابعة لشركة أمريكية كانت تحلق على ارتفاع عشرات الآلاف من الأمتار في الهواء، في مشهد متكرر للعنف المتبادل بين الأمريكيين.
الحب 4 كيلو لحمة وفرختين.. ماذا قالت رحاب الجمل عن الاحتفال بعيد الحب؟ 642 مليار جنيه حصيلة بيع شهادات 23.5 و27% في بنكي مصر والأهلي
وتبادل اللكمات على الرحلة رقم 1288، التي غادرت أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وكانت متجهة إلى ولاية هاواي الاثنين، وفقا لموقع ميترو.
يُظهر مقطع فيديو تم تسجيله على متن الرحلة المضطربة رجلا يقف أمام مقعد النافذة الأيمن ويضرب رجلا يرتدي قبعة بيسبول. ثم يرد الرجل الذي يرتدي القبعة الضربات بينما تقف امرأة بينهما.
رجل آخر ومضيفة طيران يسحبان لاحقا رجل قبعة البيسبول بعيدا، بينما يُسمع وهو يصرخ: "تعال إلى هنا".
وقال مسؤول لشركة ساوث ويست التي جرت فيها الحادثة، لوسائل الإعلام: "نحن نشيد بطاقمنا وعملائنا على احترافيتهم في (نزع فتيل) هذا الموقف".
وأضاف: "هبطت الرحلة بسلام في وجهتها المقررة، واستقبلت السلطات المحلية الرحلة عند وصولها".
وتم اعتقال الرجلين المشاركين في القتال عندما هبطت الطائرة. ولم يكن من الواضح ما إذا كان أي من الرجلين يواجه اتهامات
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زوجة و50 رجلا في اغتصاب هز فرنسا.. الادعاء يطلب أقصى عقوبة ممكنة للزوج
طالب ممثلو الادعاء الفرنسي، الاثنين، إنزال عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما لرجل يُتهم بالاستعانة بعشرات الغرباء لاغتصاب زوجته بعد تخديرها، في محاكمة هزت فرنسا.
يُحاكم دومينيك بيليكو في مدينة أفينيون في جنوب فرنسا منذ سبتمبر مع 49 رجلا آخرين، بتهمة تنظيم عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية في حق جيزيل بيليكو، زوجته السابقة الآن.
ويحاكم رجل واحد غيابيا في القضية.
وصدمت القضية فرنسا، التي شهدت مثل دول أخرى سلسلة قضايا اعتداء جنسي، وقال أحد المدعين للمحكمة إن المحاكمة من شأنها أن تفتح الباب أمام تغيير جوهري في العلاقات بين الرجال والنساء.
وقالت المدعية العامة لور شابو "عشرون عاما فترة طويلة لأنها 20 عاما من حياة إنسان"، "لكنها مدة طويلة وقصيرة في آن معا. قصيرة في ضوء خطورة الأفعال التي ارتُكبت وتكرّرت".
واعترف دومينيك بيليكو بجميع التهم المرتبطة بإعطائه جيزيل بيليكو عقاقير مضادة للقلق من عام 2011 إلى عام 2020، مما جعلها عُرضة لاعتداءات جنسية من جانب غرباء جرى تجنيدهم عبر الإنترنت.
وقد وثّق الجرائم في صور ومقاطع فيديون اكتشفتها الشرطة بعد القبض عليه وهو يصوّر من تحت تنانير نساء في الأماكن العامة.
قالت جيزيل بيليكو وهي تدخل قاعة المحكمة "إنها لحظة عاطفية للغاية، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
كما يُفترض على المدعين العامين المطالبة بعقوبات للمتهمين الآخرين، وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 26 و74 عاما من مشارب مختلفة.
وقال جان فرنسوا ماييه، وهو مدع عام آخر إن "هذه المحاكمة تهز مجتمعنا في علاقتنا ببعضنا البعض، في العلاقات الأكثر حميمية بين البشر".
واعتبر أن المجتمع الفرنسي يجب أن "يفهم احتياجاتنا وعواطفنا ورغباتنا وقبل كل شيء أن يأخذ في الاعتبار احتياجات الآخرين".
وأضاف أن ما هو على المحك "ليس الإدانة أو التبرئة" بل "تغيير العلاقات بين الرجال والنساء بشكل جذري".
ومع انتهاء 11 أسبوعا من جلسات الاستماع الأسبوع الماضي، دعا أحد محامي جيزيل بيليكو، أنطوان كامو، إلى تقديم "الحقيقة والعدالة" للمرأة وأطفالها، دافيد وكارولين وفلوريان وأحفادها.
ولن يصدر القضاة حكمهم حتى أواخر ديسمبر.
وقد جعلت هذه المحاكمة من جيزيل بيليكو التي أصرت على عقد الجلسات علنا، رمزا نسويا في نضال النساء ضد الاعتداء الجنسي.
وأشاد المدعي العام ماييه بـ "شجاعة" جيزيل بيليكو و"عنفوانها"، بعد تعرضها لحوالي مئتي حالة اغتصاب متكررة، نصفها نُسب إلى زوجها السابق.
وشكرها ماييه على السماح بعقد جلسات الاستماع علنا وبعرض بعض الصور ومقاطع الفيديو التي يبلغ عددها حوالى 20 ألفا التي التقطها دومينيك بيليكو دون علمها.