ملتقى فكري لواعظات الأوقاف في 21 محافظة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بالغربية، عن عقد الملتقى الفكري الرمضاني للواعظات لعام 1445هـ /2024م، بمسجد السيد أحمد البدوى، خلال شهر رمضان القادم، تحت رعاية وزير الأوقاف وإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
ويأتي الملتقي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بدور المرأة العلمي والدعوي في المجتمع، وضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفي ضوء إطلاق الوزارة عام 2024م عامًا للواعظات حيث يتم عقده في 21 مديرية، بما فيهم الملتقى الرئيسي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها)، وتعقد الملتقيات عقب صلاة الظهر بمسجد رئيس بكل مديرية خلال شهر رمضان المبارك، ويحاضر فيه نخبة متميزة من واعظات وزارة الأوقاف.
وكانت مديرية أوقاف الغربية، قد عقدت اليوم الخميس، ٤٩ ندوة علمية عن:"فضائل ذكر الله "من كتاب الأذكار للإمام النووي، وذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وبحضور الشيخ محمد عبد الغنى صوله و نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه الندوات أشار العلماء إلى أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه، ومن أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمأن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ»، ولن يصل عطاء معط لمعطَى إلا بإذن الواحد الأحد، ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الغربية شهر رمضان المبارك المسجد الأحمدي وزارة الأوقاف شهر رمضان على أن
إقرأ أيضاً:
شاهد ..قافلة للدعاة وعلماء الأوقاف والأزهر بالغربية لتوعية المواطنين
أطلقت مديرية أوقاف الغربية قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى مدينة كفر الزيات للتوعية المواطنين بإخطار المجتمع وبناء الإنسان.
وجاء ذلك تحت رعاية فضيلة الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
كما ضمت القافلة عشرة علماء، خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف وبيانها كالتالي كل من الشيخ هشام ابراهيم شعبان حبيب إمام و خطيب الكبير كفر الزيات والشيخ أمين سمير بسيوني كشك واعظ بمجمع البحوث الإسلامية عفيفي كفر الزيات و الشيخ محمد حسني عمار إمام و خطيب القيعي كفر الزيات والشيخ محمد عبد الستار الدبة واعظ بمجمع البحوث الإسلامية أبو سيف كفر الزيات و الشيخ منصور السيد الحمراوي إمام و خطيب الحصاوي كفر الزيات و الشيخ محمد رمزي محمود قطب خيطر واعظ بمجمع البحوث الإسلامية السهلي كفر الزيات.
والشيخ علي صابر عبد الباري إمام و خطيب الست زكية كفر الزيات والشيخ محمد مدحت يوسف حسن واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الهدى كفر الزيات و الشيخ محمد عطية صالح إمام و خطيب النور كفر الزيات والشيخ محمود صلاح عبد المجيد واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الرحمن كفر الزيات.
كما تحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: «التحذير من خطورة التكفير» وفيها أوضح العلماء أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما أن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان وتدمر الحضارة.
وأكد العلماء أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان، وحاضرهم شاهد بالحرق والذبح وقطع الرقاب، في مشاهد لم تجن منها الأمة المرحومة إلا الخراب.