مسلسلات رمضان 2024.. طرح برومو فراولة لـ نيللي كريم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
طرحت منصة واتش ات الرقمية، برومو مسلسل فراولة بطولة الفنانة نيللى كريم، التي تشارك به في الموسم الرمضاني المقبل 2024، على شاشات المتحدة.
وتجسد نيللي كريم دور فتاة تهتم بعلم الطاقة وقراءة التاروت، وتتغير حياتها لتصبح غنية.
وقال المؤلف محمد سليمان عبد المالك لـ “صدى البلد”، إن مسلسل “فراولة” يقدم نيللى كريم بشكل جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل ويناقش العمل بعض القضايا الاجتماعية المهمة بطريقة كوميدية.
وكان قد نشر تونى ماهر أول صورة من كواليس مسلسل فراولة الذى تقوم ببطولته نيللى كريم ومن المقرر أن ينافس فى رمضان القادم.
وظهر تونى ماهر فى الصورة مع نيللى كريم وعلق قائلا : مسلسل " فراولة " رمضان ٢٠٢٤ .. النجمة نيللي كريم.. إخراج محمد علي.. وتأليف محمد سليمان عبد المالك.. وإنتاج احمد دسوقى .. الحمد والشكر لله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة نيللي كريم الموسم الرمضاني المقبل الموسم الرمضاني نیللى کریم
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع
لكل بلد تقليد شعبي موروث يميز هذا البلد ويعبر عن هويته.. في مصر، يُعتبر الفانوس أحد أهم التقاليد الشعبية الدينية الموروثة من زمن الفاطميين.. يُعد رمزًا للهداية وإنارة طريق الخير والصلاح في شهر رمضان المبارك، كما يُستخدم أيضًا كزينة للتعبير عن الفرح، سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك، احتفالًا بنهاية شهر الصوم.
للفانوس رمز عميق أكثر من كونه أداة زينة تعبر عن الفرح والاحتفال.. فهو يُمثل القلب الذي يحتوي على نور الإيمان والتقوى، والذي يضيء بنور الحب والرحمة بين الناس.. من المهم أن نجعل من قلوبنا فوانيس مضيئة طوال العام، لا فقط في رمضان أو في أوقات الصوم.. كما ينبغي أن نتعلم من الفانوس كيف نضيء حياتنا ونضيء حياة الآخرين بنور الخير والحب والرحمة.. علينا أن نُهيّئ قلوبنا لتكون مصدر إلهام ونور، لتحسين حياتنا وإصلاحها وكذلك حياة الآخرين ممن نحب.. أن نكون أشخاصًا محبين ورحيمين ولينين ورفقاء، وأن نستخدم حياتنا لإنارة طريق الخير والصلاح للآخرين، هو منتهى الحب والإيمان.
لا يقتصر دور الفانوس على كونه زينة تُعلق في الشوارع والبيوت، بل يحمل رسالة أعمق لمن يفكر ويتأمل، وتظهر هذه الرسالة في حياتنا اليومية.. فكما ينير الفانوس ظلام الليل، يجب أن نكون نحن أيضًا نورًا لمن حولنا، بالكلمة الطيبة، والابتسامة التي تُعد صدقة، والمعاملة الحسنة، ونشر السعادة بين الناس.. النور الذي ينبعث من الفانوس يشبه النور الذي ينبعث من القلوب الطيبة، القلوب التي تُحسن الظن بالله وبالآخرين، وتتفاءل بالحياة، وتسعى للخير، وتنشر الأمل والحب بين البشر.
في حياتنا، نواجه الكثير من العتمة التي تظهر على شكل صعوبات وتحديات وطاقات سلبية مزعجة، يجب أن نبددها بالنور الذي بداخلنا ونسعى لإنارة حياتنا من كل ظلمة.. كما تشبه الفوانيس قلوبنا، ونورها يشبه إيماننا وإلهامنا، فإن زيتها يشبه الذكر والعمل الصالح الذي يجدد هذا النور في داخلنا ويمنحه الاستمرارية.. فبدون الزيت، ينطفئ الفانوس، وبدون الذكر والخير والحب والعمل الصالح، يخفت نور الإيمان في قلوبنا.
ستظل مصر دائما البلد الملهم دائما، وستظل منارة للعلم والثقافة.. في كل رمضان عندما تزين الفوانيس شوارع مصر وأزقتها فإنها لا تضيء المكان فقط بل القلوب أيضا.. لتذكر هذا الشعب الطيب والأصيل أن يصنع من قلبه فانوس ليضيء به حياته وحياة الآخرين طوال العام.. تحيا مصر.