بلينكن: اتفاق الرهائن ممكن وهناك قضايا صعبة جدا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس ما زال ممكنا، لكن هناك قضايا "صعبة جدا" مازال يتعين حسمها.
وكان بلينكن يتحدث في مؤتمر صحفي، أثناء زيارة لألبانيا، بعد أيام من محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر تتعلق باتفاق كان من المحتمل أن يؤدي إلى هدنة في غزة، لكن المحادثات انتهت دون تحقيق انفراجة يوم الثلاثاء.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مطالب حماس بوقف كامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، هي التي تعيق المفاوضات.
وبعد مباحثات مصر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "إسرائيل لم تتلق في القاهرة أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح مختطفينا."
وأكد على أن إسرائيل لن تخضع لمطالب حماس "الوهمية"، وقال إن التغيير في مواقف حماس فقط سيسمح بإحراز تقدم في المفاوضات.
وكانت مصادر متطابقة، ذكرت أن نتانياهو، لا ينوي إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة مجددا، لاستكمال المحادثات التي استضافتها القاهرة بحضور أميركي بخصوص الصفقة المحتملة لإطلاق سرائح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.
في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.
مزيد من الوقتمن جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.
إعلانوأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
فشل المفاوضاتعلى صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.