عقب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الخميس 15 فبراير 2024 ، على اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

 اقتحام مجمع ناصر الطبي واحتلاله بالقوة العسكرية والسلاح وإطلاق النار بداخله جريمة حرب يندى لها جبين البشرية
 
 المكتب الإعلامي الحكومي: اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لمجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة) بالدبابات والطائرات المُسيرة والجنود المدججين بالسلاح وإطلاق النار على الطواقم الطبية والنازحين بداخله وقتل العديد من المواطنين بداخله وتحويله لمقبرة ولثكنة عسكرية؛ يعدُّ جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان وجريمة ضد القانون الدولي وجريمة ضد كل المعاهدات الدولية.

 المكتب الإعلامي الحكومي: هدد جيش الاحتلال المتواجدين بالقتل وإطلاق النار المباشر، وقام بمنع عنهم الماء والطعام وحليب الأطفال، وفرض عليهم ممارسات قاسية، مما فاقم الأزمة داخل مجمع ناصر الطبي، وجعل الظروف خطيرة ومثيرة للخوف والرعب، وبشكل يمنع بوضوح الطواقم من تقديم الخدمة الطبية والصحية لمئات المرضى والجرحى والنازحين، مما يهدد حياتهم.

 المكتب الإعلامي الحكومي: نندد ونُدين بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع ناصر الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ونعتبر ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الأخلاق وضد الإنسانية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المئات من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنَّازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني بداخله.

 المكتب الإعلامي الحكومي: نُؤكد بأن أكاذيب الاحتلال "الإسرائيلي" التي يروجها حول مجمع ناصر الطبي هي مجرد دعاية قذرة ومستهلكة ومفضوحة أمام العالم وادعاءاته ليس لها أساس من الصحة، وأنها تأتي في إطار خطة الاحتلال للقضاء على القطاع الصحي وعلى المستشفيات بشكل كامل ضمن خطته الاستراتيجية الرامية إلى تهجيرهم أهالي قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة وخارج فلسطين.

 المكتب الإعلامي الحكومي: نُؤكد بأن جيش الاحتلال سيخرج من مجمع ناصر الطبي وقد مارس الجريمة التي لطالما حذرنا منها على مدار الساعة، وسيخرج من المجمع وهو يجر أذيال الخزي والعار والفشل في تحقيق أي من الأكاذيب والروايات الزائفة التي ينشرها للرأي العام، وأنه لن ينجح في تحقيق أي صورة للنصر طالما أنه يخرق القانون الدولي ويخرق كل المعاهدات الدولية المختلفة ويستهدف المرضى ويدمر المستشفيات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی مجمع ناصر الطبی جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة

مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.

خسائر ضخمة لجيش الاحتلال

وكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.

ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.

رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيش

وفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.

ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.

وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.

وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.

مليار شيكل لاعتراض الصواريخ

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.

وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • الإعلامي حسام الغمري: ضغطوا على محمد ناصر لتنجيم أحمد المنصور
  • الإعلامي الحكومي يُحذر المواطنين من خطورة العبث بمخلفات العدوان الصهيوني على غزة
  • الإعلامي الحكومي يُحذر من خطورة العبث بمخلفات العدو في غزة
  • تحذير عاجل من الإعلامي الحكومي بغزة للجميع | تفاصيل
  • غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوجز حرب غزة بالأرقام
  • إحصائيات مرعبة يكشفها الإعلامي الحكومي بغزة عن الحرب الإسرائيلية