تحدث نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال حفل تأبين الشهداء "على طريق القدس" حسن ترمس، حسين حاريصي، وأحمد ترمس"، عن "ثلاث لاءات"، وقال: "لا تراجع عن المساندة، ولا خضوع للتهديدات، ولا نقاش حول مستقبل الجنوب بضفتيه، إلا بعد توقف الحرب على غزة".

أضاف: "في خصوص جبهتنا في لبنان، أعلنا منذ البداية أنَها جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية ولأهل غزة، لأهل الضفة ولكل الفلسطينيين.

هذه المواجهة المساندة لا يمكن أن تتوقف إذا لم تتوقف الحرب بشكل كامل على غزة. إذا كان بعض من في العالم يخشى من التداعيات والصعوبات والتعقيدات على مستوى المنطقة، نقول له ابدأ من غزة لأن غزة هي الحل، ولا يوجد حل آخر لكل هذا الوضع المتوتر في المنطقة".

وتابع: "أما بالنسبة إلى عدوان إسرائيل على المدنيين في لبنان، فنحن لن نترك عدوانا على مدنيين إلَا وسنرد عليه بالطرق المناسبة، وسنعلن ذلك وسنعرف أننا ردينا من أجل المدنيين، حتى ولو كانت قواعدنا الآن التي نعمل عليها باختيارنا وبقرارنا أن تكون المواجهة محدودة في دائرة الجنوب بما يؤدي إلى فائدة غزة من دون استخدام كل القوة التي لدينا لندخرها إلى الوقت المناسب. وإذا جاء هذا الوقت المناسب بغير إرادتنا وفي أي وقت من الأوقات، سنكون جاهزين تماما لكل مواجهة مهما كانت كبيرة، وسنلقن الإسرائيلي دروسا لن ينساها أبدا، وسيكون درس 2006 هو درس ابتدائي أمام الدروس التي سيراها في المواجهة المقبلة".

وختم: "نحن نرد بطريقة تناسبية، وخيارنا المساندة لغزة مع استمرار ردع العدو بهذه المساندة، وهذا المقدار المحدود من المواجهة هو ما رأينا أنه ينفع ويفيد، لكن ليكن واضحا لدينا لاءات ثلاثة: أولا لا تراجع عن مساندة غزة ما دام العدوان قائما مهما كان الثمن ومهما كانت التطورات، ثانياً لا نخضع للتهديدات ولا للتهويلات الإسرائيلية أو الغربية مهما كانت، لأننا أهل الميدان ولأننا نعتبر أن الدفاع واجب، وبغيره لا استقرار ولا وجود لنا في هذه المنطقة ولا لقضية فلسطين، وثالثا لا نقاش لدينا حول مستقبل الجنوب اللبناني على ضفتيه من جهة فلسطين ومن جهة لبنان إلا بعد أن يتوقف العدوان الكامل على غزة. عندها، تجري النقاشات وكل النقاشات التي تجري الآن وكل الاقتراحات التي تقدم هي نوع من إضاعة الوقت أو التسلية أو ما شابه ذلك، لأننا غير معنيين بها لا من قريب ولا من بعيد". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله ؟

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الإثنين، إن الجماعة ستعين أمينا عاما جديدا خلفا لحسن نصر الله في أقرب فرصة وتعهد بمواصلة الحركة القتال ضد إسرائيل.

 

وخطاب قاسم الذي استمر 19 دقيقة وبثه التلفزيون هو الأول من قبل قيادي كبير بحزب الله منذ مقتل نصر الله، الجمعة، في غارة جوية.

وفيما يلي بعض الحقائق عن قاسم وفق ما أوردت وكالة رويترز:

 

هو شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991.

عين نائبا للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لحزب الله عباس الموسوي، الذي قتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.

بدأ نشاطه السياسي في حركة أمل اللبنانية، التي تأسست عام 1974.

ترك أمل عام 1979، في أعقاب الثورة الإيرانية، التي شكلت الفكر السياسي للعديد من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب.

شارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل حزب الله.

ظل لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، وأجرى العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية.

عندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة، قال في يونيو إن قرار حزب الله هو عدم توسيع نطاق الحرب ولكنه سيخوضها إذا فرضت عليه.

كان منسقا عاما لحملات حزب الله الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة لأول مرة في عام 1992.

ولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية، وهو متزوج ولديه 6 أطفال.

 

 

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم.. من هو نائب الأمين العام لحزب الله؟
  • نعيم قاسم: سنستمر في مساندة غزة وفلسطين وقواتنا جاهزة لأي توغل بري صهيوني
  • رجل في الحدث: من هو نعيم قاسم؟
  • نائب حسن نصر الله ومن مؤسسي الحزب: من هو نعيم قاسم؟
  • من هو نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله ؟
  • بعد كلمة نعيم قاسم... ما الذي تشهده هذه المناطق؟
  • نعيم قاسم: سنواصل مساندة غزة والدفاع عن لبنان ومستعدون لأي توغل بري إسرائيلي
  • نعيم قاسم: حزب الله سيواصل عملياته في الميدان بعد اغتيال حسن نصر الله
  • نعيم قاسم: إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم الإنسانية في كل لبنان
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم اليوم