الرئيس السابق محمدو إيسوفو يغادر النيجر لأول مرة منذ الانقلاب على بازوم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تداول أنصار الرئيس السابق محمدو إيسوفو، صورة خطاب صادر من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، يتضمن دعوة محمدو إيسوفو بصفته بطل منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، للمشاركة في أعمال الدورة العادية السادسة والثلاثون لمؤتمر الاتحاد الأفريقي، والتي ستعقد فعليا في يومي 17 و18 فبراير الجاري، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتأتي مغادرة الرئيس السابق محمدو إيسوفو من النيجر في وقت، تتهمه أنصار الرئيس المخلوع محمد بازوم بالخيانة والتورط في انقلاب 26 يوليو الماضي، والذي قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني القائد السابق لقوات الحرس الرئاسي.
وكان الرئيس إيسوفو قد أعلن رفضه للتدخل العسكري ضد النيجر دون أن يدين صراحة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المخلوع محمد بازوم الذي تربطهما علاقة صداقة تمتد لأكثر من 30 سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمؤتمر الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في حمص تنتهي بتحييد عميد بنظام الأسد.. متهم بإلقاء براميل متفجرة
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فجر الجمعة، بتحييد عميد سابق في عهد النظام المخلوع برتبة عميد طيار يدعى علي شلهوب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة في محافظة حمص وسط البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في حمص، قوله "تلقت وحداتنا معلومات عن مكان تواجد العميد الطيار المجرم علي شلهوب في شارع الخضري، وعلى الفور تم محاصرة المكان من أجل اعتقاله".
وأضاف أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المجرم شلهوب ووحدة من إدارة الأمن العام أثناء محاولة اعتقاله، وبعد إصابة عدة عناصر من الإدارة تم التوجيه بتحييده لما لمحاولة اعتقاله من خطر على أرواح المدنيين في المنطقة وعناصر إدارة الأمن العام".
وبحسب قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، فإن شلهوب متورط بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين بينها إلقاء براميل متفجرة في العديد من المناطق.
وأشارت القناة إلى أن قوى الأمن شرعت في العمل على "تأمين المنطقة بعد العملية الأمنية لضمان سلامة الأهالي".
وتواصل قوات الأمن في سوريا عملياتها الأمنية ضد المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والخميس، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على تيسير محفوض، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في عهد النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه مسؤول عن تغييب أكثر من 200 شخص.
كما أعلنت مديرية أمن اللاذقية، الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سلطان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز/ يوليو عام 2016.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.