المشروع يتألف من مسارين غربي وشرقي بعيدي المدى

في غمرة هجمات الحوثيين على السفن المارة عبر البحر الأحمر صوب كيان الاحتلال، تروج حكومة الاحتلال لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، كخيار لاستمرار وصول البضائع لها بعد أقل من عام على إعلانه في نيودلهي

المشروع يتألف من مسارين غربي وشرقي بعيدي المدى.

وستلعب دول في شرق المتوسط دورا رئيسا في إنجاحه. إذ يربط الممر بشقه الشرقي، ميناء موندرا على ساحل الهند الغربي بميناء الفجيرة الإماراتي ثم يستخدم سكة حديد عبر السعودية والأردن لنقل حاويات بضائع إلى ميناء حيفا في كيان الاحتلال. 

اقرأ أيضاً : الدلابيح: انخفاض حجم المناولة في ميناء العقبة بنسبة 45%

ومع تصاعد حدة هجمات الحوثيين على البحر الأحمر، تشهد الساحة السياسية، حراكا لتفعيل الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا مرورا بشرق المتوسط، إذ وقعت الإمارات قبل أيام اتفاق  إطار خلال زيارة تاريخية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي. في الأثناء كلّفت فرنسا التي تسعى للعب دور رئيس في المشروع مبعوثا خاصا لتمثيلها لدى البلدان المشاركة  بالمشروع.

أردنياً، قال مصدر مسؤول في وزارة النقل: إنها لم تتخذ "أي إجراءات، موافقات أو قرارات بخصوص هذا الأمر". 

في أيلول/ سبتمبر 2023، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن من الهند إطلاق ما وصفه بمشروع "الممر الكبير" بين الشرق الأقصى وأوروبا وذلك في مواجهة المارد الاقتصادي الصيني المتمدد عبر العالم. ووقعت الهند آنذاك اتفاقاً مع الإمارات والسعودية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة. وسارع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليؤكد أن هذا المشروع خارطة طريق لإعادة تشكيل وجه شرق المتوسط.  

واليوم، هل تقتنص دول عربية المشروع كورقة ضغط لوقف العدوان على قطاع غزة وتجنيب المنطقة؛ الحلقة البحرية-البرية الأهم في المشروع، اتساع نطاق الصراع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر الاقتصاد العالمي الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان

أدانت دولة الإمارات، بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • تعطيل ميناء الحديدة غربي اليمن بالكامل وميناء رأس عيسى بشكل جزئي
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
  • ترامب يروج شتائم لنتنياهو على «تروث سوشيال»: «أدخلنا في حروب لا تنتهي»
  • أميركا تواصل التفوق وأوروبا تحت الضغط.. 7 توقعات اقتصادية في 2025
  • حزب المؤتمر: القمة الثلاثية تعزز مكانة مصر كحلقة وصل إستراتيجية بين إفريقيا وأوروبا
  • سوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود
  • الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعزز مكانة مصر كحلقة وصل استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا
  • السوداني من طهران: نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه
  • أمير صلاح الدين يروج لشخصيته في "العتاولة 2".. رمضان 2025