الحوثيون يستهدفون سفينة في خليج عدن وغارات أمريكية جديدة على الحديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، فيما شنت واشنطن ضربات جوية جديدة على مواقع تابعة للجماعة بالحديدة غربي اليمن.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان إنه قوات الجماعة “نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة بريطانية (LYCAVITOS) أثناء إبحارها في خليج عدن”.
وأضاف أن “عملية الاستهداف تمت بصواريخ بحرية مناسبة أصابت السفينة بشكل مباشر”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة العمليات التجارية البحرية التابعة للمملكة المتحدة، عن وقوع انفجار قرب سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، مؤكد أن السفينة وأفراد طاقمها بخير.
في السياق، أعلنت وسائل إعلام تابعة للجماعة، عن هجوم أمريكي بريطاني استهدف منطقة الجبّانة بمدينة الحديدة غربي اليمن، في ثاني هجوم على المحافظة، الخميس.
وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب، أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة الجبانة بمدينة الحديدة”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وكانت القيادة الأميركية، أعلنت أن قواتها شنت 4 ضربات، الأربعاء، على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حيث كانت تستعد إلى استهداف سفن في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحديدة الحرب الحوثيون اليمن غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.