حمص-سانا

بمشاركة عشرات الأطفال من ذوي الشهداء والجرحى أقيم حفل ترفيهي في مقر جمعية (صامدون رغم الجراح) بحمص، وتضمن الحفل فقرات فنية ترفيهية وغنائية رسمت البسمة على وجوه الصغار.

وتحدثت صاحبة المبادرة الشابة لارا العباس المتطوعة لخدمة الجرحى منذ بداية الأزمة لمراسلة سانا بأنه تمت دعوة نحو خمسين طفلاً وطفلة من أبناء الشهداء والجرحى للحفل منوهة باستمرار مبادراتها الإنسانية بالتنسيق والتعاون مع الجمعية في مختلف المناسبات وفاء لذكرى الشهداء وتضحياتهم.

بدورها محاسن إبراهيم أم الجريح غدير سليمان من فريق الأمهات بالجمعية لفتت إلى مشاركة الفريق في جميع النشاطات والمبادرات التي تشهدها الجمعية.

ولفت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “صامدون رغم الجراح” بحمص يوسف شدود إلى التعاون والتنسيق المستمر بين الجمعية وكل المبادرات الإنسانية والخيرية دعماً لذوي الشهداء والجرحى والفئات المحتاجة مشيراً إلى أن الأيادي السورية الخيّرة تواصل دعم مختلف الشرائح الاجتماعية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لجرحانا الأبطال.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشهداء والجرحى

إقرأ أيضاً:

ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!

 
لندن (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة إنريكي يطالب جماهير سان جيرمان بالاستمتاع 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!

يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية، ومنح مدربه الجديد أرن سلوت أول لقب إنجليزي، عندما يواجه الأحد في نهائي كأس رابطة كرة القدم نيوكاسل يونايتد التواق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاماً.
لخص لاعب وسط نيوكاسل البرازيل برونو جيمارايش المباراة «بالنسبة لنا هي بمثابة كأس العالم»، وبدا مصمماً على «كتابة تاريخ» النادي على ملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج، وسيكون ممتلئاً بعد بيع كل التذاكر.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجا فيها مع 10 ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي 1-0.
ويكتشف الهولندي سلوت، القادم مطلع الموسم بدلاً من الألماني القدير يورجن كلوب، ملعب ويمبلي للمرة الأولى مع ليفربول، حيث سيكون قادراً على نيل لقبه الأول مع «الريدز».
قال المدرب السابق لنادي فينورد روتردام «ليس فقط ملعباً رمزياً للإنجليز، بل للهولنديين أيضاً»، ويربطه ب«هدف رونالد كومان مع برشلونة» الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992.
ذكرى قارية تختلف عما حدث الثلاثاء الماضي في ملعبه أنفيلد، حيث اختبر خروجاً مريراً من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بركلات الترجيح.
لإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني «قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضا».
تابع المدرب الذي يقترب فريقه من إحراز لقبه العشرين في الدوري ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد «لكن من الممتع دوماً أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما».
بدوره، قال قائد دفاعه ومواطنه فيرجيل فان دايك «هناك جائزتان بمقدورنا تحقيقهما، سنقدم كل ما لدينا».
لن يكون بمقدور ليفربول التعويل على ابن النادي الظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد أوحتى بديليه كونور برادلي وجو جوميز بسبب الإصابة، لذا يتوقع أن يشغل هذا المركز جاريل كوانساه (22 عاماً) قلب الدفاع الاعتيادي.
في الطرف المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان.
كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني جوردون، بسبب الإصابة.
مع جيمارايش، مواطنه جولينتون، الإيطالي ساندرو تونالي والسويدي ألكسندر إيزاك الماكر أمام المرمى، يملك «الماجبايز» عدة أسلحة لإحراز لقبه الأول في المسابقة.
يعول المدرب إيدي هاو أيضاً على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية الذي خسره منذ 2021 أمام مانشستر يونايتد 0-2.
طوال هذه السنة «عملنا بهدوء، سيطرة واحترافية»، بحسب هاو الذي أضاف «هناك مشاعر أقل وضجيج خارجي أقل، آمل أن يساعدنا ذلك في أدائنا».
وتبقى كأس إنجلترا 1955 آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام 1969 في كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهنا)، ومنذ ذلك الوقت، أحرز 30 فريقاً إنجليزياً ألقاباً مختلفة، فيما نال ليفربول 38 لقباً في تلك الفترة، بينها نهائي الكأس أمام نيوكاسل تحديداً عام 1974.
وكان ليفربول حقق فوزاً سهلاً على نيوكاسل 2-0 في آخر مواجهة بينهما في الدوري المحلي في فبراير.
تابع هاو أمام الصحفيين «أعتقد انه حافز حقيقي لمحاولة كسر هذا الصيام القديم الذي يشعر به الجميع هنا، هذا مصدر إلهام بالنسبة لنا، وليس عاملاً سلبياً».
يرى الأمور «بمنظار مختلف، هذه فرصة لدخول التاريخ كفريق، وهذا نادر في كرة القدم».

مقالات مشابهة

  • جمعية البر بالباحة تقيم مأدبة إفطار صائم لأيتام الجمعية وأسرهم
  • وفاة مدير تربية إربد د. تيسير الجراح
  • صعوبة بالغة في نقل الشهداء والجرحى للمستشفيات.. مدير الشفاء: جرحانا يموتون (شاهد)
  • بث مباشر: مئات الشهداء والجرحى عقب استئناف الحرب على غزة
  • صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى للمستشفيات.. مدير الشفاء: جرحانا يموتون (شاهد)
  • صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.. مدير الشفاء يناشد
  • جمعية بيت الشعراء تقيم نشاطا دينيا
  • بعد اشتباكات الحدود.. الصحة تُعلن حصيلة الشهداء والجرحى
  • مبادرات رمضانية وخدمية تنفذها الجمعية الخيرية الإسلامية بحمص في الشهر الفضيل
  • ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!