مجزرة للمرضى والنازحين وتنكيل بالأطقم الطبية ودفع الآلاف باتجاه رفحتحلل الأطفال المبتسرين بمستشفى النصر بعد شهر من الإخلاء القسرىانفجارات قوية ترج غزة ومناشدات للعالم الأخرس بمنع كارثة بآخر معاقل النزوحمواجهات دامية بين الاحتلال وحزب الله.. و«ميقاتى» يشتكى تل أبيب لمجلس الأمن«بايدن» يؤجل ترحيل 6 آلاف فلسطينى.

. ومطالبات أوروبية بوقف الحرب

 

واصلت اليوم إسرائيل حربها لإبادة الشعب الفلسطينى لليوم 132 على التوالى عبر سياسة الأرض المحروقة أما بالدفع للتهجير قسرا أو الدفن حرقا وجوعا فى قطاع غزة المحاصر بكل صنوف الإرهاب.

واقتحمت آليات عسكرية ودبابات الاحتلال الصهيونى المجمع ناصر الطبى بخان يونس جنوب القطاع وحاصرت جميع المبانى واعتلى القناصة مبانى مجاورة للمجمع الذى يعتبر أحدث بؤرة للعمليات التى دمرت القطاع الصحى فى غزة بينما يكافح من أجل علاج آلاف المرضى الذين أصيبوا فى القصف اليومى. فى الوقت الذى عثرت فيه الأطقم الطبية على عشرات الأطفال المبتسرين متحللين بمستشفى النصر بعد شهر من نفس السيناريو بمجمع ناصر وملحقاته.

ووصلت عناصر الاحتلال للطابق الثانى لمبنى الطوارئ وقاموا بالنداء على جميع من بالطوابق العلوية من أطباء وممرضين للنزول للطوابق السفلية.

وزعم متحدث باسم العدو «قواتنا تعمل فى مشفى ناصر فى خان يونس للوصول إلى أشخاص منهم مشاركين فى عملية السابع من أكتوبر» فيما طرحت صحيفة هآرتس العبرية: السؤال الوحيد لأكثر من مليون فلسطينى فى رفح: أين سنذهب؟!

وقال شهود عيان لـ«الوفد» من داخل المجمع نناشد بالتحرك العاجل لإنقاذنا بعد إمهال الاحتلال الإسرائيلى لنا حتى الساعة السابعة من صباح اليوم لإخلاء المستشفى.

 وأكد المحاصرون أن قوات الاحتلال أجبرت عددا كبيرا من النازحين على الخروج تجاه مدينة رفح، عبر حاجز اعتقل عبره العشرات من الشبان بينهم صحفيون وكوادر طبية. وقالوا «خلال خروجنا هاجمتنا جرافة عسكرية واضطررنا للعودة للمشفى والاحتماء بها، وما زلنا محاصرين»، وطالبوا الصليب الأحمر بإنقاذهم والتنسيق لضمان سلامة الطاقم الطبى وعشرات الجرحى ذات الأوضاع الحرجة.

 وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مجمع ناصر الطبى ويحوله إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبى وتجريف المقابر الجديدة بمحيطه والدخول منه بقصف مقر الاسعاف وخيام النازحين ويقوم بتجريف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبى يجبر ما تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية الى النزوح القسرى من مجمع ناصر الطبى تحت القصف والتهديد ويطلب نقل كل المرضى بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة إلى مبنى ناصر القديم بما فيهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعى وإخلاء مستشفى الولادة والأطفال إلى مبنى مستشفى ناصر القديم وإخلاء قسم الجراحة فيما فجر القنابل فى قسم العظام الذى انهار على المرضى مما أدى لاستشهاد عدد كبير منهم وإصابة آخرين وسط صعوبة لإنقاذهم.

 وأشار «القدرة» إلى تلف أنبوب الأكسجين وتسريب الأكسجين مما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين فى مجمع ناصر الطبى وخاصة فى قسم العناية المركزة وتعرض المرضى الخطر نتيجة الاستهداف الإسرائيلى لمجمع ناصر الطبى.

وحذرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مى الكيلة، من كارثة إنسانية وشيكة بإجبار الضحايا من الإجرام الصهيونى على إخلاء مجمع ناصر الطبى، الذين نزحوا إليه قسراً. وأكدت الوزيرة الفلسطينية أن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى، ولا يزال بحق الشعب الفلسطينى فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.

واستشهد وأصيب العشرات خلال هجوم لقوات الاحتلال وتبادل القصف مع حزب الله على الحدود الفلسطينية المحتلة مع الجنوب اللبنانى فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، «نجيب ميقاتى» تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بعد تماديها فى العدوان على بلاده.

 وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن الرئيس الأمريكى «جو بايدن» أصدر مذكرة بتأجيل ترحيل 6 آلاف فلسطينى من الولايات المتحدة 18 شهرا وأعلنت أيرلندا عن تبرعها بـ20 مليون يورو لدعم أونروا، وأكدت أن الوكالة فى غزة هى العمود الفقرى للاستجابة الإنسانية، وتحتاج إلى الدعم بشكل عاجل، جاء ذلك عقب لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندى، «مايكل مارتن» خلال مع فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة أونروا.

ودعا وزير الخارجية الأيرلندى إلى الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة، وأضاف أن الأونروا تنفذ مهمة حيوية لإنقاذ الحياة، ويجب الوفاء بها، وأكد «مايكل مارتن» أن إسرائيل شنت حملة كاذبة ومضللة ضد وكالة «أونروا» وعلى الولايات المتحدة أن تعيد التفكير فى قرارها تعليق دعم الوكالة.

وطالبت إسبانيا وأيرلندا، الاتحاد الأوروبى، بإجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها فى مجال حقوق الإنسان فى قطاع غزة، وبضرورة التدخل العاجل للمجتمع الدولى لوقف الحرب الموسعة على مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالتا فى رسالة مشتركة نشرتها الحكومة الإسبانية على موقعها الإلكترونى «إننا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع فى إسرائيل وفى غزة، والعملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة فى منطقة رفح تشكل تهديدا خطيرا ووشيكا يجب على المجتمع الدولى التصدى له بشكل عاجل.

وأكد رئيس الوزراء الإسبانى، بيدرو سانشيز، فى تدوينة عبر منصة «إكس»، الأربعاء، «نظرا للوضع الحرج فى رفح» فى جنوب قطاع غزة، طلبت الحكومتان الإسبانية والأيرلندية من المفوضية الأوروبية إجراء تحقيق عاجل حول ما إذا كانت إسرائيل تفى بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان فى القطاع فيما منع الاتحاد الأفريقى يمنع وفدا إسرائيليا من دخول مقره لعرض وجهة نظره بشأن الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى مجمع ناصر الطبي لثكنة عسكرية خان يونس قطاع غزة قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد فلسطينيان، مساء الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة وخان يونس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد المواطن عبد الله أبو راس برصاص طائرة مُسيرة "كواد كابتر" أمام مدرسة الصفد بحي الزيتون، شرق مدينة غزة، كما استشهد المواطن أحمد حسن محمد النجار (37 عاما) وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 51،240 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116،931 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ85 ويقتحم المدينة بمدرعات "إيتان" 

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدرعات، مساء اليوم الإثنين، مدينة طولكرم، في ظل العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها لليوم الـ85 على التوالي.

وأفادت "وفا"، بأن مدرعتين للاحتلال من نوع "إيتان"، اقتحمتا المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابتا شوارعها الرئيسة باتجاه الحي الشرقي ومفترق الشاهد، وشارع المقاطعة وصولا إلى محيط مخيم طولكرم.

وأضافت أن مدينة طولكرم شهدت اليوم تحركات لآليات الاحتلال وفرق المشاة في مختلف أحيائها، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت، ما أعاق حركة المواطنين والمركبات.

كما أجبر جنود الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في الحي الغربي وشارع كراج نابلس القديم، وشارع الحدادين على إغلاق محلاتهم بعد مداهمة عدد منها واستجواب من يتواجد فيها تحت تهديد السلاح.

وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال اليوم إجبار السكان على إخلاء منازلهم في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية من مخيم نور شمس، في ظل العدوان المتواصل على المخيم لليوم الـ72 على التوالي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوبي غزة
  • شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس
  • استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس وغزة
  • مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم
  • العدو الإسرائيلي يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية
  • عاجل.. استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين في قصف غزة وخان يونس
  • 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدن غزة وخان يونس ورفح
  • 12 شهيدا في قصف قوات الاحتلال مدن غزة وخان يونس ورفح
  • الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية
  • شركة “Maersk” تنفي الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل