البحرية البريطانية تتلقى بلاغا عن هجوم على ناقلة بضائع شرقي عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس، بأنها تلقت بلاغا عن حادث على مسافة 85 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني.
وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إن "ناقلة بضائع سائبة تم استهدافها بقذيفة متفجرة أثناء إبحارها شرقي عدن باليمن"، مشيرة إلى أن "السفينة تعرضت لأضرار طفيفة بسبب شظايا أصابت أنبوب مولد الديزل ما أدى لحدوث تسرب".
ودخلت التوترات في منطقة البحر الأحمر منذ أيام، مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الماضي سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة أي سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأوضح قائد حركة أنصار الله (الحوثيون) عبد الملك الحوثي أن "العمليات البحرية هي لتحقيق هدف مهم جدا وهو منع عبور وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل، والتمكن من المنع التام لحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي دليل واضح على فاعلية العمليات العسكرية البحرية لشعبنا".
وأكد الحوثي أنه "في هذه الأسابيع لم يحصل أي حالة مرور أو عبور لسفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وهذا انتصار حقيقي وإنجاز مهم جدا".
ودعا رئيس حركة أنصار الله "الجميع للتحرك بشكل جاد لمساندة الشعب الفلسطيني في ظل الخطوة الإجرامية التي يعلن عنها الإسرائيلي، وكذلك الأمريكي الذي رغم أسلوبه المخادع هو شريك فعلي في كل جرائم العدو الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الشعب الفلسطيني قطاع غزة البحرية البريطانية عبد الملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
توقع مراقبون إقتصاديون ان يحدث القرار الأمريكي بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الميليشيا ضربة موجعة للمليشيا الحوثية ويحاصر نفوذها وشعبيتها في مناطق سيطرتهم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة لميليشيا الحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
وقد صنفت واشنطن، نهاية الشهر الماضي، ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، الأربعاء، أن الحوثيين طالبوا عددًا من التجار المستوردين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بتوفير مخزون كبير من المشتقات النفطية، قبل سريان الحظر الأمريكي