دائماً ما نجد الحل متأخراً بعد أن نكون افتضحنا على المستوى الرياضى دولياً! لعل طريقة استبعاد رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أظهرت أن هناك من لا يملك الرؤية القانونية الصحيحة، رغم أنه يحمل ما يفيد أنه يعمل فى مجال القانون، بعد أن رأى هذا مستشار الجهة الإدارية أنه يملك قوة القانون التى تسمح له بعزل رئيس اللجنة طبقاً للمبررات التى ساقها وتصعيد نائب رئيس اللجنة ليحل محله فى منصبه، قد تكون تلك المبررات كافية لمعاقبته، ولكن الذى حدث أن السيد المستشار الذى أفتى بهذا الرأى حكم على الرجل، من ثم رأى عزله، الأمر الذى ترتب عليه أن تقدم رئيس اللجنة بشكوى إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التى أرسلت خطاباً شديد اللهجة بإعادته فوراً، لتكتشف الجهة الإدارية أنه ليس من حقها إصدار مثل تلك القرارات التى يعتبرها النظام الرياضى الدولى تدخلا حكوميا فى الإدارة الرياضية، وتكرار هذه المشكلة يهدد بوقف النشاط دولياً.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ما كان من الأول رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. نظر محاكمة 7 متهمين بخلية تهريب العملة
تنظر الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، خلال ساعات، محاكمة 7 متهمين، لاتهامهم في القضية رقم 12851 لسنة 2024، جنايات التجمع الأول، في القضية المعروفة بخلية العملة.
وجاء في أمر الإحالة أنه في عضون الفترة من يناير 2022 وحتي 20 أكتوبر 2022، المتهمون من الأول وحتي الثالث انضموا لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.
ووجه للمتهمين جميعا تهم تمويل الإرهاب بأن جمع ووفر المتهم الأول أموالا من النقد الأجنبي ونقلها للمتهمين الثالث وحتي السابع وتلقاها الثاني وأمدوا بها أعضاء الجماعة مع علمهم باستخدامها في ارتكاب عمل إرهابي.
ووجه للمتهم الرابع بصفته كبير مضيفين طيران بأن أخذ أموال على سبيل الرشوة للإخلال بوظيفته لتهريب النقد الأجنبي خارج البلاد على خلاف أحكام القانون.
مشاركة