بوابة الوفد:
2025-03-10@07:11:10 GMT

ما كان من الأول!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

دائماً ما نجد الحل متأخراً بعد أن نكون افتضحنا على المستوى الرياضى دولياً! لعل طريقة استبعاد رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أظهرت أن هناك من لا يملك الرؤية القانونية الصحيحة، رغم أنه يحمل ما يفيد أنه يعمل فى مجال القانون، بعد أن رأى هذا مستشار الجهة الإدارية أنه يملك قوة القانون التى تسمح له بعزل رئيس اللجنة طبقاً للمبررات التى ساقها وتصعيد نائب رئيس اللجنة ليحل محله فى منصبه، قد تكون تلك المبررات كافية لمعاقبته، ولكن الذى حدث أن السيد المستشار الذى أفتى بهذا الرأى حكم على الرجل، من ثم رأى عزله، الأمر الذى ترتب عليه أن تقدم رئيس اللجنة بشكوى إلى اللجنة الأوليمبية الدولية التى أرسلت خطاباً شديد اللهجة بإعادته فوراً، لتكتشف الجهة الإدارية أنه ليس من حقها إصدار مثل تلك القرارات التى يعتبرها النظام الرياضى الدولى تدخلا حكوميا فى الإدارة الرياضية، وتكرار هذه المشكلة يهدد بوقف النشاط دولياً.

وعودة إلى الحق ثم دعوة الجمعية العمومية التى قامت بالإجماع باتخاذ عزل رئيس اللجنة الأوليمبية . للأسف دائماً ما يأتى الحل متأخراً بعد أن نكون قد فضحنا بجهلنا باللوائح الرياضية الدولية. أعتقد أن السبب أن هناك من يستعمل قانون القوة على حساب قوة القانون، الأمر الذى يزعزع ويهز الكيان الرياضى فى مصر ويفقد هيبة الجهة الإدارية الرياضية أمام عدم تميزها بين قوة القانون وقانون القوة!

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ما كان من الأول رئیس اللجنة

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!

 
برلين (د ب أ)


قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، إنه سينام لأربعة أسابيع عندما يرحل عن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر، ولكنه اعترف أنه سيظل قلقاً ويتقلب في نومه بسبب المخاوف المتعلقة بمستقبل الألعاب الأولمبية.
وقال باخ «71 عاماً، الذي يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية منذ 12 عاماً، لمجموعة صحف «راداكتيونز نيتزفيرك دويتشلاند»:«في البداية، سأنام لمدة أربعة أسابيع على الأقل».
وأضاف: «لا يمكنني سوى أن آمل أن تظل سياستنا القائمة على القيم كما هي، وألا تتحول الألعاب إلى صفقة تجارية تقليدية».
ويتنافس سبعة مرشحين على خلافة توماس باخ في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستعقد في اليونان من 18 إلى 21 مارس.
وتابع باخ: «خليفتي يجب أن يحافظ على وحدة الحركة الأولمبية».
وأوضح: «نظراً لزيادة أهمية الألعاب الأولمبية، يريد الكثير من الأشخاص نصيبهم من كعكة النجاح. وفي النظام العالمي الجديد الذي يتبلور، ستحاول الكتل الجديدة جذب الحركة الأولمبية والألعاب إلى جانبهم».
تعرض باخ لانتقادات لفترة طويلة بسبب التوسع التجاري للألعاب الأولمبية في الفترة السابقة، وكذلك بسبب علاقته التي ينظر إليها على أنها وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وقال باخ: «عملنا بشكل جيد للغاية معه، وبعد فترة قصيرة من دورة سوتشي الأولمبية، أصبح تعاطي المنشطات المدعوم من الدولة في روسيا أمراً علنياً، مما ألقى بظلاله بشكل كبير على العلاقة. 

 

مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون "تحصيل مستحقات الدولة"
  • مناقشة مشروع قانون «تحصيل مستحقات الدولة»
  • في يوم الشهيد العالمي| تسهيلات منحها القانون لـ أسر الشهداء.. تعرف عليها
  • في يوم الشهيد العالمي.. تسهيلات منحها القانون لـ أسر الشهداء
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!
  • كأس مصر.. الزمالك ومودرن يتجهان للأشواط الإضافية
  • الاتحاد العربي للتايكوندو يهنئ محمد مصطفى لفوزه بمنصب النائب الأول باللجنة الأوليمبية
  • الاتحاد العربي للتايكوندو يهنئ محمد مصطفي لفوزه فى انتخابات اللجنة الأوليمبية
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي