لا الحب ولا أشياء أخرى.. وداعًا!!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مازال العالم يحتفل باليوم العالمى للحب، وسط أجواء مهزوزة مضطربة تلاشت فيه كل معانى وحكايات القلوب حتى أبسط أدبيات الحب أمام جلال وسطوة المال وأشياء أخرى أقوى من الحب، ولا ننسى دماء أهل غزة التى تسال كل دقيقة وكل لحظة وآلاف الجثث فى مقابر جماعية وصمت العالم، «فأى حب وأى عيد هذا؟!»
وعيد «الفلنتاين» حكايته عجيبة، نسبة إلى اسم قديس كان كاهنا عاش فى روما خلال القرن الثالث الميلادى واعتقله الإمبراطور الرومانى وحكم عليه بالإعدام خلال فترة الاضطهاد الدينى للمسيحية.
تسالنى عن أجمل شعور؟ فأقول لك ان تشعر انك لا تهون أبدا، ان تشعر بأنك بمأمن ولو اخطأت، وانك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، وانك لا تُغادر ولو شعرت انت برغبة فى ان تغادر نفسك.. لا شيء أجمل من ان تعرف ان خاطرك سيشترى على الدوام إخلاصا ووفاء، ثقه بين طرفين لا تهزها عواصف الدنيا أعتقد أن هذا أرقى وأسمى معانى الحب، نحن لسنا بحاجة إلى عـيد الحب، نحن بحاجة إلى الحب نفسه، فعلاقات صلة الرحم مقــطوعة.. علاقات الحب فى الله معــدومة.. علاقات الأهل بحاجة إلى تصافٍ، علاقات الجيران بحاجة إلى اعادة النظر.. علاقات الأصدقاء أصبحت مبنية على المصالح اكثر من المودة، علاقات المجتمع بالأمانة اصبحت ضعيفة، الابتسامة والبشاشة تنتهى بانتهاء مصافحة السلام، اصبحوا قليلين هم الذين يخلصون لك! العذر اضحى غير مقبول وإن كان منطقيا..!! فنحن لسنا بحاجة إلى اعــياد الحب.. بل نحن بحاجة إلى الحب نفسه فى ثوبه التقي.. فاجمعوا رحيق حبكم وأعماركم وأحسنوا الظن.. وتســامحوا فيما بينكم وتحابوا فى الله.. كونوا صادقين بمشاعركم فالصدق اعلى درجات الفلاح...
«الحياة علاقات» بعضها علاقة حب وبعضها علاقة حرب، مجرد حرف يغير مفهوم العلاقة.. فحرف قد يحمل حربا لتصيد الأخطاء.. يحمل كرها.. يحمل علاقة مسمومة.. ويحكى قصة بين اثنين وثالث يفرق بينهما.. فعجبا لحرف يغير مجرى علاقة، وهو لا يعدو كونه حرفا دخل بين حرفين فجعل عاليها سافلها.
عيد الحب خلونا نتكلم بصراحة... مفيش حاجة اسمها عيد حب.. "انت بتحب انسان قرب ليه، خاف عليه، واحفظ سره، كن حريصا على علاقتك معاه...
أوعى تجرحه أو تمسك عليه نقطه ضعف وتحس انك انتصرت... الحب مش دبدوب احمر وكلمة وهدية"...
الحب يعنى احتواء وارتواء وتواصلا طيبا وتفاهما وارضاء وعطاء وحاجات كتير حلوة هتكون أيامكم كلها عيد حب، خلونا نحب بعض بصدق وبلاش المظاهر الكدابة دى، فحافظوا على من تحبون فالأيام تمر سريعا بلحظة تسرق منا كل شيء جميل. ولكى لا تؤلمكم ضمائركم يوماً على فقدانهم.. تمسكوا بأحبتكم جيداً وعبروا لهم عن حبكم وما بالقلب.. اهتموا بهم وتعايشوا معهم كل لحظة جميلة.. فقد يفوت الأوان ولهم فى القلب حديث وشوق تسامحوا فالحياة قصيرة جداً لا تستحق الحقد ولا الكراهية، فلا شىء يدوم سوى الذكرى الجميلة الطيبة. لو خيروكِ بين الأمان والحب؟!، وأرى أن شعور الأمان أقوى ألف مرة من شعور الحب, فمن السهل أن يمنحك أحدهم الحب، لكن صعب أن يمنحكِ المساندة والسلام، والأمان عطاء بلا شروط، الكل يحب لكن الأمان مهمة الرجال، فالحب يُمنح ولا يُؤخذ والاهتمام يُفرض ولا يُطلب، وإذا لم تجد نصفك الذى يليق بك حذار أن ترضى بأى نصف آخر، لأن تعاستك ستبدأ من هنا عندما ترضى بشيء ﻻ يناسبك، وبينَ كبرياء وعناد يظل الصراع محتَدِما بين امرأة ورجل، وكأنها حرب باردة، كلاهما علىٰ أرضها منهزم فـقد لا يجود عليها الزمان بـرجلٍ مثله، وقد لا يَهبه القدر امرأة كما هى تربطهما «عاطفة» أعمقُ مِن كل المشاعر الإنسانية، فـكيف بهما، إذا حل السلام بينهما؟! فلا تشدوا سروجكم على غير الأصيل، فمقعد السرج على ظهر الناقص يميل!! ويحلو الكلام عن آداب الحب وكأننا لم نحب ولو عمرنا ما حبيبنا.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة صالح وداع ا روما بحاجة إلى
إقرأ أيضاً:
كاراجر: صلاح لم يكن سيئًا..ليفربول بحاجة لمهاجمين جدد لدعمه
دافع أسطورة ليفربول، جيمي كاراجر، عن محمد صلاح بعد أداء باهت في نهائي كأس الرابطة الذي خسره ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد يوم أمس على أرضية ملعب "ويمبلي".
اقرأ ايضاًعانى صلاح في ملعب ويمبلي، تمامًا كما عانى ذهابًا وإيابًا في خسارة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
بعد نهائي كأس الرابطة..كاراجر: صلاح لم يتلق الدعم الكافي من زملائهقال كاراجر: "ربما كان هذا أحد أسوأ العروض التي رأيتها من ليفربول في نهائي كأس"، على قناة سكاي سبورتس. هذا الموسم خسروا مباراة واحدة فقط في الدوري. ومن الصعب أن نكون شديدي الانتقاد، لكنه سلط الضوء على المجالات التي لا يزال ليفربول بحاجة إلى تحسينها".
"أعتقد أن نقص السرعة في الهجوم واضح. وأشعر بالأسف قليلًا لمحمد صلاح. لقد تعرض لبعض الانتقادات بعد مباراتي باريس سان جيرمان، ضد ربما أفضل ظهير أيسر في العالم مينديز، الذي كان رائعًا، لم يفعل الكثير ولم يكن رائعًا اليوم".
وتابع: "لكنه لا يحصل على مساعدة من المهاجمين الآخرين. هذا ليس مثل عهد يورجن كلوب حيث كان (ساديو) ماني أو (روبرتو) فيرمينو ينقذان الفريق من المشاكل. المهاجمون الآخرون الذين يمتلكهم ليفربول لاعبون جيدون ولكنهم ليسوا لاعبين عظماء.
"لقد اعتمدوا عليه (صلاح) كثيرًا، لذلك لا أريد أن أرى الكثير من الانتقادات لمو صلاح خلال الأسبوع الماضي. ما سلط الضوء عليه هو أن ليفربول بحاجة إلى الخروج وشراء مهاجمين اثنين - ليس كلاعبين احتياطيين، ولكن ربما للعب بجانبه.
واختتم كاراجر: "كنت متحمسًا وأعتقد أن ليفربول سيفوز بالدوري ولا يزال هناك الكثير لتحسينه - وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك في الصيف."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن