خلص العلماء إلى أن تناول الأفوكادو يشبه في تأثيره على مظهر المرأة بعض العمليات التجميلية، ويفسرون السبب في ذلك بمركب العناصر الكيميائية التي يتكون منها الأفوكادو.

 

أعرب باحثون من عدة دول حول العالم عن أن وجود الأفوكادو بانتظام في النظام الغذائي له تأثير إيجابي على حالة بشرة المرأة، وبالتالي زيادة جاذبيتها، ودعونا نتذكر أنه حتى في وقت سابق اكتشف العلماء أن جاذبية المرأة في عيون الرجال تزيد من لون الجلد الوردي.

 

ووفقا للخبراء، يحتوي الأفوكادو على مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن المغذية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية، وأظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الأفوكادو بانتظام يتعرضن لتغيرات إيجابية في عمل نظام القلب والأوعية الدموية وانخفاض في مستوى البكتيريا الضارة والنتيجة هي تحسين الجلد، الذي يصبح أكثر مرونة ونعومة، ويكتسب أيضًا لونًا متساويًا.

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن الأفوكادو بشكل عام يعد من أكثر الفواكه المفيدة لصحة المرأة، وهناك أدلة على أنه لا يزيد من درجة الجاذبية فحسب، بل يحمي أيضا من عدد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الأورام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفوكادو العمليات التجميلية النظام الغذائي بشرة المرأة جاذبية المرأة الجلد لون الجلد

إقرأ أيضاً:

العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به

تلعب الجينات دورًا مهمًّا في احتمالية إصابتنا بالاكتئاب، حيث كشفت دراسة حديثة عن 293 اختلافًا جينيًّا مرتبطًا بهذه الحالة النفسية.

وأفاد موقع “ساينس أليرت” أن الفريق الدولي من الباحثين الذين أجروا الدراسة أكدوا أن “هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الاكتئاب بطرق أكثر تخصيصًا، بحيث تعتمد العلاجات على التركيبة الجينية الخاصة بكل فرد”.

وتمكن الباحثون من تحديد عوامل خطر وراثية جديدة بين جميع الفئات السكانية الرئيسة حول العالم، ما يعني أن العلماء أصبحوا قادرين على التنبؤ بخطر الإصابة بالاكتئاب عبر مختلف الأعراق.

وأفادت الدراسة أن هذه الاكتشافات تقدم أيضًا فهمًا أعمق لكيفية تأثير الجينات على الاكتئاب، ما يساعد على تحسين العلاجات المتاحة، اعتمدت الدراسة على بيانات مجهولة المصدر لأكثر من خمسة ملايين شخص.

وقال أندرو ماكنتوش، الطبيب النفسي البيولوجي من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، إن “هناك فجوات كبيرة في فهمنا للاكتئاب السريري، وهو ما يحد من فرص تحسين النتائج للمتضررين”.

وأضاف: “الدراسات الأكبر والأكثر تمثيلًا على المستوى العالمي أمر ضروري لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات جديدة وأفضل، والحد من تأثير المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة”.

استندت الدراسة إلى بيانات من 688,808 أشخاص تم تشخيصهم بالاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى 4.3 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة، من 29 دولة ومجموعة متنوعة من الأعراق، ما يجعلها أكبر دراسة حول الاكتئاب والجينات حتى الآن.

ووجدت الدراسة نسبة كبيرة من التغيرات الجينية المكتشفة، حيث كان نحو ربع المشاركين من أصول غير أوروبية، ما يسهل التشخيص والعلاج على مستوى العالم.

وقالت كاثرين لويس، عالمة الأوبئة الوراثية من كلية كينغز لندن: “تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب هو حالة متعددة الجينات بشكل كبير، وتفتح مسارات جديدة لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للمرضى”.

كما تمكن الباحثون من ربط المتغيرات الجينية التي حددوها بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحُصين واللوزة الدماغية، وهذا يشير إلى كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق ومرض .

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به
  • هل يتم نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا؟.. تقارير أمريكية تكشف التفاصيل
  • دراسة: الشاي الأخضر يعزز صحة كبار السن بميزة فريدة
  • إشارات غير متوقعة تكشف عن مشكلات في الكبد.. طبيبة توضح التفاصيل
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
  • ناسا تكشف مفاجأة عن ارتفاع درجات الحرارة في 2024.. ما السبب؟
  • تقارير تكشف عن التفاصيل المالية لانتقال مرموش إلى مانشستر سيتي
  • رحيل أحد رموز العلم والدعوة في السعودية.. التفاصيل الكاملة لوفاة الشيخ المباركي
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب