اشتية: الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تتصاعد أمام فشل المجتمع الدولي في وقفها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني برمته تتصاعد أمام فشل المجتمع الدولي بوقفها، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال اشتية في تصريحات له اليوم: إن )إسرائيل( تشن حرباً ممنهجة على الشعب الفلسطيني في كل أراضيه بقطاع غزة وبالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، تزامناً مع مخططات التهجير القسري والتطهير العرقي وتعميق الاستيطان ومخططات الضم والاقتحامات اليومية والاعتداءات على المسجد الأقصى.
وفي سياق ذي صلة، دعا اشتية المجتمع الدولي إلى التحقيق في ظروف وطرق الاعتقال التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في معتقلات الاحتلال وخاصة أهالي قطاع غزة، وفي جرائم الحرب والإبادة المتواصلة في القطاع المنكوب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.