بوابة الوفد:
2024-06-30@12:32:15 GMT

المضادات الحيوية لها تأثير سلبي على خلايا الدماغ

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

أفاد الأطباء أنهم تمكنوا من إثبات أن المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر على دماغ الإنسان بطريقة سلبية.

 

ويلاحظ أنه بسبب استخدام المضادات الحيوية، قد يتعرض الأشخاص لاضطرابات في عمل أجزاء مختلفة من الدماغ، كما أنها تؤثر سلباً على عمل الأعضاء.

 

الحقيقة هي أن المضادات الحيوية تدمر الخلايا حرفيًا، وبالإضافة إلى الدماغ، فإن الجهاز الهضمي في جسم الإنسان يعاني أيضًا بشكل كبير، وهو الذي يتلقى الضربة أولاً.

 

لاحظ الباحثون أن استخدام المضادات الحيوية غالبًا ما يكون له تأثير جانبي يمنع بشدة نمو الخلايا في الجهاز العصبي المركزي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المضادات الحيوية دماغ الإنسان الدماغ الجهاز الهضمي الجهاز العصبي المركزي الجهاز العصبي المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

أين تذهب فضلات الدماغ؟

اكتشف فريق من العلماء في واشنطن أن موجة بطيئة من الكهرباء تنبض عبر الدماغ أثناء النوم، تدفع الفضلات من أعماق الدماغ إلى سطحه.

يعمل الوريد، الذي يمر عبر الدماغ، كأنبوب لنقل الفضلات عبر الحاجز الذي يفصل بين الدماغ وبقية الجسم، ما يؤدي إلى ترسيبها في مجرى الدم ليتم تصفيتها عن طريق الكلى.

ولكن، إذا توقف هذا النظام عن العمل، وهو ما يمكن أن يحدث مع التقدم في السن وفي حالات إصابات الدماغ المؤلمة والإجهاد المزمن، يمكن أن تتراكم منتجات الفضلات في الدماغ، ما قد يسمح أيضا للخلايا المناعية باختراق العضو، وبالتالي حدوث التهاب مرتبط باضطرابات الدماغ التنكسية.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن العلماء يعتقدون أن النتائج تتطابق مع الأبحاث حول الأسباب المحتملة لمرض ألزهايمر، وأنواع الخرف الأخرى.

وأوضح الفريق، بقيادة جوناثان كيبنيس، طبيب الأعصاب في جامعة واشنطن في سانت لويس، أن الفضلات تخرج من الدماغ عبر الحاجز الواقي الصلب دون استخدام الجهاز اللمفاوي في الجسم، وهي شبكة تستنزف السوائل في جميع أنحاء الجسم.

واكتشف العلماء نقاط خروج حول الدماغ يتدفق منها السائل النخاعي، الذي يحمل الفضلات، إلى الغشاء السميك المحيط بالدماغ والحبل الشوكي وإلى مجرى الدم، حيث تتولى الأوعية الليمفاوية في الجسم المهمة بعد ذلك.

إقرأ المزيد جينات عائلة كولومبية نادرة توفر سلاحا محتملا ضد مرض ألزهايمر!

وأفادوا أنه أثناء نوم الدماغ، تنطلق الخلايا العصبية في موجات إيقاعية متزامنة تولد القوة لتدفق السائل النخاعي وتجاوز حاجز الدم في الدماغ.

وقال الدكتور لي فينغ جيانغ شي، المعد الرئيسي للدراسة: "هذه الخلايا العصبية عبارة عن مضخات مصغرة. ويعمل النشاط العصبي المتزامن على تعزيز تدفق السوائل وإزالة الفضلات من الدماغ. إذا تمكنا من البناء على هذه العملية، فهناك إمكانية لتحقيق الوقاية من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر وباركنسون، حيث تتراكم الفضلات الزائدة في الدماغ وتؤدي إلى التنكس العصبي".

وفي العدد نفسه من مجلة Nature، توسع علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الأدلة التي تشير إلى أن الموجة البطيئة تخلّص الدماغ من الفضلات.

ووجدوا أدلة على أن تعريض الفئران المصابة بألزهايمر، لومضات الضوء والنقر الصوتي بنفس تردد إيقاع الدماغ، أدى إلى ظهور إشارات نابضة في الدماغ ساهمت في خروج السائل الدماغي الشوكي من العضو، وكان يحمل بروتين الأميلويد، الذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر.

يذكر أن الأرق يضعف تدفق السائل الدماغي الشوكي، وكذلك التخلص من الفضلات المرتبطة بالأمراض التنكسية العصبية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • خلايا رعدية بداية من الثالثة بعد الزوال على هذه الولايات
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"
  • ميسي يحقق رقمًا سلبيًا وآخر إيجابي مع الأرجنتين في كوبا أمريكا 2024
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • العلاقة بين تناول الحليب وتأثيره على صحة المرأة
  • تحذيرات من تأثير حرارة الصيف الشديدة على المرضى النفسيين
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • باستخدام خلايا البشرية.. الثورة التكنولوجية تنجح بجعل روبوت يبتسم بشكل طبيعي
  • أين تذهب فضلات الدماغ؟