قتيل وإصابات بجيش الاحتلال خلال معارك خانيونس.. أحد المصابين نجل وزير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل وإصابة 11 من جنوده في معارك خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مواقع عبرية، أن من بين المصابين نجل وزير الهجرة والاستيعاب، أوفير صوفر الذي أصيب خلال معركة في قطاع غزة.
وذكر موقع "إسرائيل اليوم"، أن نجل الوزير أصيب الشهر الماضي وعاد للقتال بعد أسبوعين من التعافي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أن الرقيب روتم سحر هدار، في دورية مظلية، قتل في ذات المعركة، بالإضافة إلى مصاب ثان، مشيرا إلى أنه تم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وتم إبلاغ أسرهم.
وفي حادثة أخرى، أصيب ضابط بجيش الاحتلال و8 جنود آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة، إثر الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 571 قتيلا، بينهم 234 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية صد قوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل.
ويوم أمس بثت كتائب القسام مشاهد لمواجهتها توغل الاحتلال في خانيونس، بسلسلة من العمليات، تنوعت بين تفجيرات عبوات ناسفة، والاشتباك المباشر مع الجنود من مسافة صفر.
وتظهر اللقطات خروج مقاومين من أحد الأنفاق والاشتباك مع جنود الاحتلال، الذين ظهرت جث اثنين منهم على الأرض فور الاشتباك، فيما انسحب المقاومون بعد إنهاء المهمة.
وفي مشاهد أخرى، فخخ مقاومون مدخل أحد الأنفاق، وزرعوا كاميرا للمراقبة، للتفجير لحظة وصول الجنود.
وبعد وصول الجنود وتفتيشهم المكان، تركهم مقاتلو القسام يدخلون بعدد أكبر إلى موقع النفق، وبعد التأكد من تجمعهم قاموا بالتفجير، وهي العملية التي قتل فيها، قبل يومين، قائد الكتيبة 360 ومساعده بموقع نائب قائد سرية، وأحد جنود الكتيبة، وأصيب فيها نحو 14 آخرين، بحسب جيش الاحتلال.
كما تضمنت المشاهد كلمة لأحد المقاومين، الذي توعد الاحتلال بخسائر كبيرة، وأن حديثه عن تفكيك حماس والقضاء عليها مجرد أكاذيب، لأنه لا يعلم الخطط التي أعدت لمواجهة الاحتلال.
وشدد الشخص الذي أخفي وجهه، ويبدو أنه قيادي في القسام، على أن المقاتلين موجودون في المواقع الدفاعية التي أعدوها، في الأماكن التي قام الاحتلال بتهجير المدنيين منها، ولا يتواجد المدنيون بها، مشددا على أن الاحتلال يقصف الفلسطينيين ويقتلهم انتقاما.
ودعا الاحتلال إلى المواجهة المباشرة مع المقاومين، حيث وصفه بالجبن والعجز عن خوض المعارك وجها لوجه.
هذا الفيديو هو واحد من أهم ما نشرت #كتائب_القسام حتى الآن، وفيه العديد من الرسائل..
ـ يتحدث هنا أحد مجاهدي #القسام بكل اطمئنان من الميدان، ويُبشر العدو الصهيوني أن أمامه الكثير لتفكيك #حماس، وأن ما يسبق تفكيكها هو تفيكيك جيشه وآلياته العسكرية. pic.twitter.com/mmAaw0p1oJ — هشام منصر (@_heshammonessr) February 14, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال معارك خانيونس غزة المقاومة غزة خانيونس خسائر الاحتلال معارك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة
قال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس أحمد جبريل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مخيم بلاطة بالضفة الغربية منذ فجر اليوم الأربعاء، واحتلت عددا من البيوت وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وأضاف في مداخلة مع الجزيرة أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر التي لم يسمح لها بدخول المخيم إلا بعد التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.
وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر تستغرق كثيرا من الوقت من أجل تنسيق دخولها مع الصليب الأحمر، فضلا عن منعها من دخول بعض المناطق.
وأخرجت طواقم الهلال عددا من المرضى والمصابين من داخل المخيم بينهم اثنان أصيبا بالرصاص الحي، كما قال الخطيب، مؤكدا أن قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على كثير من سكان المخيم.
تحويل البيوت لثكنات عسكرية
وقال إن هذه القوات تتخذ بعض البيوت ثكنات لها ومن ثم تقوم بالاعتداء على أصحابها وتجبرهم على البقاء في غرفة واحدة دون أي مقومات، تم تجبرهم على مغادرة بيوتهم تحت تهديد السلاح.
وتلقت طواقم الهلال الأحمر إخطارا بمغادرة المخيم رغم وجود العديد من الحالات التي تتطلب الإخراج إلى المستشفيات، حسب الخطيب.
وبدأت قوات الاحتلال صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في نابلس، وقالت إذاعة الجيش إن قوة من 3 كتائب ووحدتين من القوات الخاصة وحرس الحدود تعمل في مخيم بلاطة.
إعلانوكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم بالقوة، واعتقلت 5 أشخاص بينهم والدة شهيد خلال الاقتحام.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 300 آلية عسكرية حاصرت مداخل المخيم فجر اليوم تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجوائه.
وقال الصحفي أنس موسى، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع الشبان الفلسطينيين، مؤكدا وضع مزيد من الحواجز الأمنية في مختلف مناطق نابلس.
وواصلت قوات الاحتلال تفجير منازل في مخيم جنين، حسب موسى الذي تحدث عن تظاهر بعض النساء في طولكرم للمطالبة بالعودة إلى منازلهن التي تركنها بالقوة.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية الواسعة التي بدأها في مخيمات شمال الضفة منذ نحو 3 أشهر، وهي عملية قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها قد تمتد حتى نهاية العام.
وتأتي هذه العملية ضمن خطة حكومة الاحتلال بتصفية المخيمات وتوسيع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية، كما قال موسى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من هدم منازل مخيم بلاطة الذي يؤوي 25 ألف فلسطيني، على غرار ما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.