أهل مصر .. جولة لأطفال ملتقى المحافظات الحدودية بحديقة فريال بأسوان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استقبلت حديقة فريال بأسوان، اليوم الخميس، أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 17 فبراير الحالي.
بدأت الفعاليات بجولة بالحديقة تعرف خلالها الأطفال عبر الشروح المقدمة لهم على الحديقة التي تقع على ربوة عالية خضراء على ضفاف النيل عند الطرف الجنوبي لكورنيش مدينة أسوان، وتطل على بعض المناظر الأثرية، وتعد واحدة من المتنزهات التي يقبل عليها أبناء المدينة وضيوفها، وقد تم إنشاؤها على مساحة 7 أفدنة، في 1944، وسميت باسم الأميرة فريال، الابنة الكبرى للملك فاروق، وجمعت بين الصخور الجميلة، التي تتوسط الحديقة ونهر النيل والأشجار الخضراء.
وتابع مرشدو الجولة في حديثهم مع الأطفال أن الحديقة تحتوى على ثروة نباتية منها أشجار خف الجمل، البونجامينا، الجميز، خيار شمير، السنط، وتجاور عددا من المعالم الشهيرة بأسوان منها فندق كتاركت، ويرجع تاريخها لاحتفال الملك فاروق بعيد ميلاد ابنته الأميرة فريال، وقراره إنشاء هذه الحديقة وإهدائها للجمهور فى هذه المناسبة. وقد اختتمت فعاليات اليوم بجولة حرة بسوق أسوان.
جاء ذلك بحضور لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي، المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
ويشهد الأسبوع ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية وعدد من المشروعات القومية بأسوان، لتعميق الجانب التثقيفي لديهم بالمعالم الحضارية والمشروعات التنموية للوطن.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر وزيرة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تُكرّم 4 أدباء تونسيين
تونس (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت مدينة سيدي بوسعيد في تونس مساء أمس الأول تكريم 4 أدباء تونسيين في إطار النسخة العشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي وهم: المترجمة د. فاطمة الأخضر مقطوف، والروائي والمترجم محمد علي اليوسفي، والكاتب والأديب البشير القهواجي والأكاديمي والناقد الراحل د. عبد العزيز شبيل.ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم القامات الأدبية، التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، ويقام للمرة الرابعة في تونس بعد أن احتفى بنخبة من الأدباء التونسيين في ثلاث دورات سابقة. أُقيم حفل التكريم في قصر النجمة الزهراء في مدينة سيدي بوسعيد التاريخية بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. توفيق قريرة المدير العام للمعهد التونسي للترجمة ممثلاً عن وزيرة الشؤون الثقافية التونسية معالي أمينة الصرارفي، وكوكبة من المثقفين والأدباء وأهالي المكرمين. استهل الحفل بعرض تناول دور الشارقة في دعم المبدعين العرب، واستعرض السيرة الإبداعية للمكرمين الأربعة وما حققوه من نتاج أدبي غني، خلال سنوات من العمل الثقافي.
وأشاد الناقد التونسي حاتم الطرابلسي، خلال الحفل، بدور الشارقة الحيوي في دعم الثقافة العربية، مؤكداً أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي أصبح من الفعاليات الدائمة في تونس، التي تكرم الإبداع والمبدعين. من جهته أكد عبد الله العويس في كلمتة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية، ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. ولفت العويس إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بإبداعها في مجالات الأدب المتعددة.
ونوه إلى أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي هو اللقاء الثالث في تونس في الأشهر الأخيرة، بعد ملتقى الشارقة للسرد في سبتمبر الماضي، ومهرجان القيروان للشعر العربي في بيت الحكمة في قرطاج. من جانبه، أثنى توفيق قريرة، في كلمة وزارة الشؤون الثقافية التونسية، على دور الشارقة في العناية بالحركة الثقافية التونسية، مشيراً إلى أن هذا التكريم يُعد دليلاً على مكانة التعاون الثقافي بين تونس والشارقة، التي تقدّم الدعم المستمر للمثقفين التونسيين والعرب.
وأشار قريرة إلى تجارب المكرمين، مؤكداً أنهم يشكلون علامات ثقافية بارزة في تونس، كما جدد الشكر للشارقة على اهتمامها بأعلام الثقافة التونسية، التي تُعد جزءاً من الثقافة العربية بشكل عام. وفي الختام، أعرب المكرمون الأربعة عن شكرهم وامتنانهم للشارقة، التي أصبحت رائدة في المجال الثقافي وملتقى للمبدعين.