بريطانيا تدخل في ركود اقتصادي يعد الأكبر منذ بداية 2021
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يعاني الاقتصاد البريطاني من الركود منذ ما يقرب من عامين بسبب استمرار التضخم وارتفاع أسعار الطاقة وضعف الطلب الخارجي، حيث أظهرت أحدث بيانات رسمية دخول بريطانيا حالة الركود الاقتصادي حتى نهاية العام الماضي 2023، وانكماش إنتاجها أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وإذ يعتبر الناتج المحلي هو المقياس الرئيسي للنمو الاقتصادي، فقد أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.
ويتم تعريف الركود على أنه فترتان متتاليتان مدة كل منهما ثلاثة أشهر ينكمش فيها الاقتصاد بدلاً من أن يحقق نموا، وبذلك يكون اقتصاد بريطانيا قد تراجع للربع الثاني على التوالي ما يشير إلى السقوط مرحلة الركود الاقتصادي في النصف الثاني من العام 2023.
وجاءت نتيجة الربع الرابع من 2023 مخالفة لتوقعات المحللين، الذين شملهم استطلاع بوابة DailyFX، إلى أن نمو بنسبة 0.1% على أساس سنوي، وانخفاض بنسبة 0.1% على أساس فصلي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع كان الأكبر منذ الربع الأول من عام 2021، مضيفا أن قطاعات التصنيع والبناء والجملة كانت أكبر المساهمين في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي.
وقد سجل قطاع الخدمات، الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد البريطاني، تراجعا فصليا بنسبة 0.2% في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2023، كما تراجع قطاع البناء بنسبة 1.3%. .
ويأتي تراجع الاقتصاد البريطاني في وقت تواجه فيه اقتصادات أوروبية ضغوطات، وانكمش اقتصاد ألمانيا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وسط توقعات خبراء اقتصاديين أن يدخل أكبر اقتصاد في أوروبا في ركود فني آخر في الربع الأول من 2024.
بدوره، أكد مدير السياسات والرؤى في غرف التجارة البريطانية، أليكس فيتش ،أن الشركات لم تكن متوهمة بشأن الصعوبات التي تواجهها، وهذه الأخبار ستدق بلا شك أجراس الإنذار للحكومة.
كما وصف وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، المرحلة التي يمر بها الاقتصاد بالصعبة، متوقعا أن يكون معدل النمو أقوى في الأعوام المقبلة، مضيفا أن هناك دلائل على أن الاقتصاد البريطاني يمر بمرحلة صعبة، ويتفق المتنبئون على أن النمو سيتعزز خلال السنوات القليلة المقبلة، والأجور ترتفع بشكل أسرع من الأسعار، وأسعار الرهن العقاري منخفضة، والبطالة لا تزال منخفضة، كما أن الأوقات لا تزال صعبة بالنسبة للعديد من الأسر، ويجب علينا أن نلتزم بالخطة – خفض الضرائب على العمل والأعمال لبناء اقتصاد أقوى.
وفي السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن هانت يسعى إلى خفض مليارات الجنيهات الإسترلينية من خطط الإنفاق العام لتمويل التخفيضات الضريبية قبل الانتخابات في موازنته المقررة في 6 مارس” آذار”، إذا تمت صياغتها في ضوء ندرة الموارد المالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التضخم انكماش الاقتصاد بريطانيا ركود أقتصادي
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: إجمالي إمدادات الطاقة 92 ألف طن مكافئ نفط.. والغاز الطبيعي الأكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاثنين، بيانا لميزان الطاقة 2022/2023 يوضح وضع الطاقة في مصر ويظهر من خلاله التغيرات في كل من الإنتاج والاستهلاك والتجارة الخارجية لكافة أنواع الطاقة.
واشار الجهاز انه من اهم مؤشرات ميزان الطاقة انه بلغ إجمالي إمدادات الطاقة 92057 ألف طن مكافئ نفط وكان الغاز الطبيعي الأكبر في المنتجات بنسبة 53٪ ويليه في المرتبة الثانية زيت النفط الخام والمنتجات البترولية بنسبة 41٪ بينما بلغت المنتجات الأخرى نسبة 6٪.
كما بلغ إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة 58646 ألف طن مكافئ نفط، وكان الإستهلاك وفقاً للقطاع كالأتي استهلاك قطاع النقل هو الأعلى بنسبة 38٪، وكان استهلاك قطاع الصناعة بنسبة 27٪ و قطاع المنازل بنسبة 21٪ وأخيراً قطاع أخري بنسبة 14٪ ويتضمن التجارة والخدمات والزراعة والمنشأت الحكومية.
واضاف الجهاز انه بلغ الاستهلاك النهائي للطاقة 58646 ألف طن مكافئ نفط، وكان الإستهلاك وفقاً للمنتجات كالأتي أعلي استهلاك كان للمنتجات البترولية والذي وصل إلى حوالي نصف الاستهلاك النهائي للطاقة بنسبة قدرها 49٪ ويليه في المرتبة الثانية الكهرباء والتي وصلت إلى 25٪ ثم الغاز الطبيعي بنسبة 21٪ من اجمالي الاستهلاك بينما بلغ استهلاك باقي المنتجات 5٪.
كما بلغ إجمالي استهلاك الطاقة الأولية حوالي 83727 ألف طن مكافئ نفط، وكان اعلي استهلاك من الطاقة الاولية من نصيب الكهرباء بنسبة 42٪، يليها استهلاك المنتجات البترولية بنسبة 39٪، واستهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 15٪، وكان نصيب الوقود الحيوي والمخلفات من الاستهلاك الاولي للطاقة حوالي 2٪، وكذلك الفحومات والكوك بنسبة 2٪ ايضاً.
واوضح الجهاز انه بلغ إجمالي صادرات الطاقة الكهربائية حوالي 107 ألف طن مكافئ نفط، لعام 2022/2023 بينما بلغت إجمالىي الصادرات عام 2021/2022 حوالي 137 الف طن مكافيء نفط بنسبة انخفاض قدرها 21.9٪، كما بلغت الواردات من الطاقة الكهربائية عام 2022/2023 حوالي 8 الف طن مكافيء نفط دون تغير عن عام 2021/2022.