قال المحلل الاقتصادي محمد أنيس، إن العلاقات بين مصر والبرازيل تؤخذ في مسار ثلاثي وليس ثنائيا، وهي مصر والهند والبرازيل، لأن الثلاث دول تعد قوى إقليمية وخلال الثمانين عاما الماضية كان هناك توافق بين هذه الدول حول الحفاظ على الدول النامية والمصالح المشتركة بينهم.

اقتصاديات مصر والبرازيل والهند

وأضاف «أنيس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المراقب المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن القوى الثلاثة مصر والبرازيل والهند، في ظل تغير المعادلات السياسية والاقتصادية، هي دول ذات اقتصاديات صاعدة بقوة، موضحا أن التعاون بين هذه الدول يحمل العديد من الأفق الاقتصادية والتاريخية.

مجالات صناعية للتعاون بين مصر والبرازيل

وأشار إلى أن البرازيل تمكنت من اختراق صناعي لم تتمكن الصين أو روسيا، ألا وهو صناعة الطائرات المدنية وتصدر هذه الطائرات للعديد من خطوط الطيران الدولية، وأن مصر تسعى لتوطين هذه الصناعة.

وأوضح أن البرازيل متميزة جدا في مجال الصناعات الزراعية، ويمكن الاستفادة من الإنتاج الزراعي للبرازيل وإضافة قيمة صناعية إليه في مصر وتصديرها إلى أوروبا، ويضاف إلى ذلك صناعة الشرائح الإلكترونية التي تتميز فيها البرازيل أيضا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرازيل لولا دي سيلفا اقتصاد الصناعة مصر والبرازیل

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية

اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.


وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • مصرع 22 شخصا في حادث حافلة جنوب شرقي البرازيل
  • خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
  • برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية
  • محلل اقتصادي يحذر: شائعات واستنزاف للدينار رغم وفرة الدولار في السوق
  • محلل سياسي: مجموعة الثماني تستطيع أن تكون لها دور فاعل بحل الأزمات
  • محلل سياسي: الدول الثماني النامية تتطلع لدور فاعل في حل الأزمات
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب استضافة مصر لـ «قمة منظمة الدول الثماني»
  • الرئيس الإيراني: «منظمة الدول الثماني» ستحقق العديد من الأهداف تحت قيادة السيسي
  • السيد فهد يبحث مع رئيس بيلاروس تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات