رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا: عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أصدر اليوم روؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا بيانا بشأن التقارير المتعلقة بالعملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح، عبروا فيه عن شعورهم بقلق بالغ إزاء المؤشرات الدالة على تخطيط إسرائيل لشن هجوم بري على رفح،مؤكدين أن العملية العسكرية في رفح ستكون كارثية حيث يلجأ نحو 1.5 مليون فلسطيني فى منطقة رفح، بمن فيهم العديد من مواطنيهم وعائلاتهم ،ونظرا لان الوضع الإنساني في غزة خطير بالفعل، فإن الآثار المترتبة على عملية عسكرية موسعة ستكون مدمرة على المدنيين الفلسطينيين.
وقال البيان نحث الحكومة الإسرائيلية على عدم السير في هذا الطريق فإنه لا يوجد مكان آخر يذهب إليه المدنيون،وأن هناك إجماع دولي متزايد، ويجب على إسرائيل أن تستمع إلى أصدقائها وأن تستمع إلى المجتمع الدولي بإن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية ومنصوصٌ عليه بموجب القانون الإنساني الدولي،ولا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع ثمن هزيمة حماس.
وأوضح البيان أن هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية كما يجب إطلاق سراح الرهائن،وأنه لم يكن هناك حاجة ملحة للمساعدة الإنسانية في غزة مثلما هو الحال عليه الآن،ويجب توفير الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة للمدنيين وغير المعوقة.
وأشار البيان إلي أنمحكمة العدل الدولية كانت واضحة حيث قالت: "يجب على إسرائيل أن تتكفل بضمان إيصال الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الأساسية ويجب عليها حماية المدنيين. وقرارات المحكمة بشأن التدابير المؤقتة ملزمة".
وأكد رؤساء وزراء دول كندا واستراليا ونيوزيلندا أن موقفنا واضح، فمن الضروري أن يكون هناك وقف لإطلاق النار المستدام وذلك لإيجاد طريق نحو تأمين سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين. ولا يمكن أن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار من جانب واحد. ويجب على حماس أن تلقي أسلحتها وتطلق سراح جميع الرهائن فورا.
وأنه في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى حل سياسي تفاوضي لتحقيق سلام وأمن دائمين، ولا تزال أستراليا وكندا ونيوزيلندا ثابتة في التزامها بحل الدولتين، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلام وأمن وكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية العسكرية في رفح
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.