مأتم رسمي وشعبي لشفيق نعمة الله افرام
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مأتم رسمي وشعبي لشفيق نعمة الله افرام، ترأس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، موفداً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، صلاة الجنازة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مأتم رسمي وشعبي لشفيق نعمة الله افرام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ترأس الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، موفداً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، صلاة الجنازة لراحة نفس عم النائب نعمة الله افرام شفيق نعمة الله افرام، في كنيسة سيدة المعونات - حارة صخر جونية، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والاهل، وحضور وزير الاتصالات جوني القرم ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرئيس أمين الجميل، العميد الركن طوني ابراهيم ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، وعدد كبير من النواب والوزراء الحاليين والسابقين وفاعليات دبلوماسية وعسكرية وقضائية وإعلامية وإجتماعية، ورؤساء بلديات ومخاتير وأخويات وحركات كشفية ورسولية وأبناء مدينة جونية وقضاء كسروان. وخلال مراسم الجنازة تلا أمين السر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب طوني عيد، الرّقيم البطريركي، نوّه في خلاله بـ"ميزات الراحل، لا سيما في الشأن الاجتماعي والتربوي، فيصح فيه القول "يعود إلى بيت الآب مثقل اليدين بالاعمال الصالحة المرضية لله".
وعلى وقع موسيقى نوبة جعيتا التي رافقت وصول جثمان الفقيد منذ الصباح الى كنيسة سيدة النجاة، نُقِل الى مثواه الاخير في بلدة غوسطا، حيث كان في إستقباله حشد شعبي كبير من أبناء البلدة والبلدات المجاورة بمشاركة رئيس المجلس البلدي والمخاتير ولجنة الوقف والأخويات وموسيقى نوبة غوسطا، حيث ووري في الثرى بمدافن العائلة في واحة الأخوة - غوسطا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له
اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم السبت- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا له في رئاسة المنظمة وفي رئاسة دولة فلسطين، وفق ما ذكره عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف للفرنسية.
وقال أبو يوسف إن الرئيس عباس رشّح حسين الشيخ نائبا له، وصادقت اللجنة التنفيذية على ذلك في اجتماع عقدته في رام الله. ومن شأن هذا التعيين أن يمهّد الطريق للشيخ لخلافة عباس.
ويرأس عباس، البالغ من العمر 89 عاما، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، لكنه قاوم لسنوات أي إصلاحات داخلية، بما في ذلك اختيار نائب له.
ووجه الشيخ رسالة لعباس شكره فيها على ترشيحه للمنصب الجديد قائلا "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".
وحسين الشيخ من مواليد مدينة رام الله عام 1960، وينحدر من عائلة نازحة من قرية دير طريف بقضاء الرملة، واعتقل في سن مبكرة وقضى 11 عاما في سجون الاحتلال، قبل أن يخرج منها بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تدرج بالمناصب في حركة فتح إلى أن عيّن عام 2002 أمين سر الحركة.
إعلانبعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاق أوسلو في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عمل حسين الشيخ في قوات الأمن الفلسطيني برتبة عقيد من 1994 حتى 1997، ثم عمل في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، مما أهله لتولي منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا التي تعتبر حلقة الوصل الرسمية الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية، وذلك منذ 2007.
برز اسمه السنوات الأخيرة بوصفه واحدا من الأسماء المرشحة لخلافة عباس، ويوصف بأنه الذراع اليمنى للرئيس الفلسطيني وأحد المقربين منه. كما يوصف بأنه شخص براغماتي، ويرى أن "التعاون مع إسرائيل" هو السبيل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وليس الصدام.
ومساء أول أمس الخميس، وافق المجلس المركزي الفلسطيني على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.
والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.
وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.