تصدر فيلم حب البنات والفنان أشرف عبد الباقي تريند تطبيق "X" خلال الساعات القليلة الماضية بسبب أحد المشاهد من فيلم "حب البنات" عام 2004 تزامنًا مع احتفالات عيد الحب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من فيلم "حب البنات" وظهر خلاله الفنان أشرف عبد الباقي وهو يتوسط أحمد عز وليلى علوي وسط العديد من التعليقات التي شبهت علاقتهم العاطفية بحالة "أشرف" بأحداث المشهد.

مخرج فيلم حب البنات يتحدث بعد 20 عاما

 ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور كل من المخرج هاني لاشين، والمخرجة هالة خليل، والمخرج خالد الحجر، وأدار النقاش المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.، قال المخرج خالد الحجر: “من الافلام المقربة إلى قلبي أيضا فيلم حب البنات، الذي أخرجته لأنه غير موجه ويخاطب جميع الفئات، وأرى أن الممثل هو رد فعل الشارع، والجمهور لا يقوم بتقليد النجم تقليد أعمى، لكن يحدث هو ترديد لما يحدث للشارع”.

وأوضح: "تجربتي في إنجلترا كانت رصدًا للواقع وخليط بين الثقافتين المصري والإنجليزي، وهذا أمر جيد، وأتمنى استمرارية وتكثيف تبادل الثقافات الفنية بين الدول، وأنا تعلمت خارج مصر السيناريو والإخراج.

تزامنًا مع احتفالات عيد الحب والفلانتين، تصدر فيلم حب البنات التريند ومحركات البحث بعد 20 عامًا من عرضه، حيث تم إنتاجه عام 2004.

وعرضت سينما زاوية، الأربعاء 14-2-2024 فيلم حب البنات احتفالًا بعيد الحب، ليتصدر محركات البحث ونسب المشاهدات عبر يوتيوب مرة ثانية في عيد الحب 2024.

قصة فيلم حب البنات
 

يتحتم على ثلاث أخوات غير شقيقات بعد وفاة أبيهن أن يعشن معًا في بيت واحد لمدة عام حتى يحصلن على الميراث حسب وصية الأب، لكل واحدة منهن قصة ومختلفة عن الأخرى، فـ(ندى) فتاة رقيقة المشاعر وتكره الوحدة، أما (غادة) فهى معيدة بالجامعة وتكره الرجال بأثر من والدتها، أما (رقية) فقد عاشت عمرها كله في إنجلترا.

أبطال فيلم حب البناتﺇﺧﺮاﺝ:خالد الحجر (مخرج)سامح بهلول (مخرج مساعد)ﺗﺄﻟﻴﻒ:نهاد عبدالعزيز محمود (الرواية)تامر حبيب (سيناريو وحوار)طاقم العمل:ليلى علويأشرف عبدالباقيحنان تركخالد أبو النجاأحمد عزهنا شيحة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم حب البنات فیلم حب البنات

إقرأ أيضاً:

نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/-حيدر الحجاج/.. صدر مؤخراً للقاص والسيناريست العراقي  ضاري الغضبان وعن دار السرد للطباعة والنشر في شارع المتنبي ـ بغداد ـ  مجموعته القصصية السادسة «نبض الازاميل»  بواقع أربع عشرة قصة قصيرة، وتأتي هذه المجموعة  مكملة لمشروع الغضبان القصصي  حيث أصدر قبلها خمسة كتب قصصية كانت في العنوانات التالية (  الحب في زمن الطنطل، موّال الشجن، سيلفي مع المتنبي، نادي الحُفاة، ورهان العقابيل )،  وقد جمعت نبض الأزاميل بين ثناياها عتبات فرعية كـ (أساور، مقهى التماثيل، كتب في مهب العطر، عجز الفاعل، ناصية الريحان، مصير الابواق، نبض الازاميل، نبض المرايا، رب بائعة البخور، فصيل الاناقة) وغيرها من القصص التي راهن الكاتب فيها على تجسيد سرد الواقع  وتأصيل المشاهدات المُعاشة بطروحات صادمة وساخرة؛ لتوثيق عذابات الإنسان تحت دوران عجلات التابوات المتوالية…  ليبقى النصب الحقيقي شاخصاً رغم قساوة الإهمال القائم والذي يتصدى له الغضبان دائماً في سردياته.

فالمناخات التي اعتاد طرحها تستمد من واقع مؤلم يخوض به الشارع العربي برمته، فتلك الفتاة التي تحوّل حياة إمام الجامع الى ملهاة يتحاشى غيره طرحها والتصدي لها؛ لما يُلصق بها من قدسية كاذبة وتمجيد مجاني، فيحطم هالتها  رفقة عبدة المناصب المزيفة، أو الوفاء للمعلم الرمز من خلال توثيق معاناة تمثاله الذي تعرض لإطلاق نار من لص أمي مارق، أو خوض عوالم المدمنين وامتحان حبيباتهم في مفاضلة الوفاء من عدمه، كذلك الإشارة إلى تراجع الكتاب الورقي أمام الإلكتروني وكساد سوق الكتب والمكتبات أما ثورة الميديا في اختبار صعب لصاحب مكتبة حين تسعى متخصصة تجميل لشراء مكتبة المثقف الكهل عنوة…

ولم يتردد القاص في الخوض في تناشر الواقع من خلال رمزية الجنس وذلك حين يتسيّد المفعول به على حساب الفاعل لغوياً في أنسنة فارقة، أو حين يستعرض واقع تلك الأبواق التي كانت تنفخ لمن يدفع لها… حتى أهملت وتحولت لقمامة! في إشارة سياسية صادمة، ويطرق حديد السياسة الساخن مع ترشيح أكبر الكذابين للمجلس النيابي! ويكمل سخرية الواقع بفوزه بأعلى الأصوات.

ولم يهمل الغضبان في هذه المجموعة القصصية؛ عوالم الحب النقي وهو يتبع خطى بائعة البخور وهي تكتشف صدق صلاة المتهم بالإلحاد، أو استقراء رؤى الحب للمرآة أمام المصباح العاشق بشهادة لوحة لفنان عالمي، ومع شاعر عالمي مثل السياب يجعل تمثاله يحكي أسرار علاقات الحب الشهيرة في دار المعلمين العالية مُنتصف القرن العشرين مع كوكبة العشيقات لرائد الشعر الحر وبشهادة شاعرة كبيرة راحلة وكاتبة رائدة حيّة، وفي استحضار لبيئة تتأرجح بين الجفاف ورواء الأهوار يشير في القصة التي حملت المجموعة اسمها ( نبض الأزاميل) إلى بلدة الحلفاية جنوبي العراق التائهة بين الريفية والحضرية وبين التطور الشكلي وبين الرجوع لقيم تكاد تندرس، مع الخوض في إشكالية الدفن في موقع هو الآخر يتأرجح بين سيرة عنترة العبسي وبين حضارة سومر على خلاف الدفن المتعارف لسكنة المنطقة  في المقبرة الشهيرة بوادي السلام، وحتى تلك العقارب بين الحقيقي منها وبين المُسمى اصطلاحاً  يسبر عوالم سمومها في تماهي مع واقع مضطرب مُعاش…

وفي استدراج أفكار ـ  قد تكون غير مطروقة ـ يوثق بها الغضبان من خلال رمزية الأزاميل التي تنحت وتوحي بنبض الحياة   في استنطاق الاحداث ومجرياتها عبر فصول تبدأ ولا تنتهي عند بوابة القارئ والمتلقي والتنبؤ بنهايات تنبثق من الواقع وتستنطقه بجدلية  المسكوت عنه، بين ملهاة ومأساة  تحاكي أوجاعنا، دون إهمال الأمل والحلم الممكن الحدوث.

إنها توثيقات للمكان والزمان حين تترادف على مرتكزات الغضبان في نبض الأزاميل والتي  بتناولها يكشف أستار الحزن والقسوة المخيّم على واقعيته التي كانت ثيمة أساسية لما كتبه في ذلك النبض المتحرك، تلك النماذج التي ساقها القاص وغيرها في رحلة شيقة للبحث عن الذات بشغف فطري في مدوناته للارتقاء بمعطيات نصوصه الباذخة في التساؤل والاستطراد المتشابك في حيثيات الفرد العراقي كنموذج يخوض وسط  تابوات القهر والتعسف الملازم لشخصنة البطولة التي تخرج من رحم المعاناة؛ كي تنبض أزاميله في عناد للمستحيل.

 

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات للمتهم بالشروع فى قتل سيدة بالشرقية
  • قدمتها جمعية العمل التطوعي.. لوحة (شكراً) لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
  • إلهام شاهين: استأنف تصوير "الحب كله " بعد العيد
  • أول تعليق من لقاء سويدان على قرار المحكمة بوقف ميدو عادل عن العمل
  • مخرج "حكيم باشا": المسلسل ملحمة فنية وهناك مفاجأة في الحلقة الثالثة
  • «خايفة على اللي ظلموني».. فريدة سيف النصر توجّه رسالة لصنّاع مسلسل «العتاولة»|ماذا قالت؟
  • فريدة سيف النصر عن استبعادها من العتاولة: أحمد خالد موسى مخرج مش شاطر
  • الحب الأعمى
  • نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان
  • بالفيديو .. مخرج إيطالي يرد على فيديو ترمب ورؤيته لقطاع غزة