فعاليات ختام المؤتمر الدولي التاسع عشر لاتحاد الكيميائيين العرب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختتم المؤتمر الدولى التاسع عشر لاتحاد الكيميائيين العرب فعالياته بزيارة المعرض الدائم للمخرجات البحثية للمركز القومى لمشاهده المنتجات البحثية القابلة للتطبيق في كل المجالات العلمية والصناعية كما تمت زيارة المعامل المركزية بالمركز القومى للبحوث للوقوف على أحدث الأجهزة العلمية بالمركز و تم إعلان التوصيات الخاصة بالمؤتمر وهى كالآتى :
1 ) التأكيد علي أن علوم الكيمياء تلعب دورا هاما حيث تعمل الكيمياء علي استثمار كل أشكال المادة وتحويلها إلي منتج إقتصادي، وبالتالي التركيز في المؤتمر القادم علي المحاور التي تهتم بالجانب التطبيقي والصناعي.
2 )دعم الأبحاث التى تؤدي الى دائرية الإنتاج - عن طريق تطوير تفاعلات كيميائية وتكنولوجيات جديدة تؤدى الى إعادة استخدام المواد الكيميائية المصنعة وإعادة تدويرها، بحيث يكون الإنتاج والمخلفات عبارة عن حلقة مغلقة.
3 )دعم أبحاث تصنيع البوليمرات المستخدمة فى انتاج الألياف ذات الآداء العالى والألياف الصناعية المستخدمة في المنسوجات وبوليمرات التغطية الوظيفية وبوليمرات الأغشية المستخدمة فى انتاج فلاتر التحلية والتنقية.
4 ) دعم الأبحاث التى تهدف الى إبتكار تقنيات جديدة قادرة على استهلاك موارد طبيعية وطاقة أقل( منخفضة الكربون)، وتقليل توليد النفايات – وذلك مثل الهيدروجين الأخضر – الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نظم توليد وتخزين والتحكم في الطاقة - بطاريات الليثيوم - خلايا الوقود الجافة.
5 )دعم ابحاث الكيمياء التي تخدم ابحاث انتاج الكيماويات الوسيطة والمساعدة والملونات الوظيفية - توليد الأوزون - البوليمرات والمواد الحيوية والتركيبية - الأقمشة التقنية والأقمشة الذكية.
6 )دعم أبحاث تشييد المركبات الدوائية ذات التأثيرات البيولوجية وأبحاث النانو والحساسات المستخدمه فى الكشف عن بقايا الهرمونات، المواد السامة والمبيدات، العناصر الثقيلة.
7 ) دعم أبحاث انتاج الخامات الدوائية والتصنيع الدوائى وخاصة المعتمدة على
المستخلصات الطبيعية .
8 ) التأكيد على أهمية ودعم الأبحاث التى يؤدي تطبيق نتائجها الى الحد من التغير المناخى واهمية التكامل بين علوم الكيمياء و علوم البيئة و العلوم الأخرى من أجل تنمية مستدامة وحياة أفضل.
9 ) دعم الأبحاث لتوطين التكنولوجيات النظيفة مثل تكنولوجيا البلازما والبيوتكنولوجي والصباغة و المعالجة بثانى اكسيد الكربون المسال.
10) انشاء منصة إلكترونية للمهتمين بعلوم الكيمياء من المصنعيين و البحاث لعرض آخر التطورات فى علم الكيمياء كذلك عرض مشاكل التصنيع والإنتاج حتى يمكن للباحثين العمل عليها وتطويرها و ذلك بهدف توحيد لغة الحوار بين أعضاء هيئة البحوث من ناحية و رجال الصناعة والمستثمرين من الناحية الأخرى و التأكيد على أهمية العمل كفريق وكذلك ربط الأبحاث الجارية بالجامعات والمراكز البحثيه بالاحتياجات الفعلية التى تعتمد عليها الصناعات الكيماوية
11 )دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة التي تعتمد على المبتكرات و المخرجات البحثية والتاكيد على أن الريادة والإبداع مبدأ وعنوان العصر فى كافة مناحى الحياة وخلق منظومة تحث على الإبداع والريادة في التعليم الجامعى (الجامعات)، وأيضا مؤسسات البحث العلمى (المراكز والهيئات البحثية) ودعم كل المبادرات التى تسعى لذلك.
12 ) وضع خطة تكاملية بين المراكز البحثية العربية والأجنبية و الحاضنات التكنولوجية الناشئة وأودية العلوم العربية و مكاتب براءات الإختراع و الملكية الفكرية و التشجيع على التعاون مع الكيانات البحثية و الصناعية
13 )وضع خطط بحثية للنهوض بقطاع النباتات الطبية لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية لجميع الدول العربية و يقدر حجم السوق العالمي للأدوية المتداولة بحوالي تريليون دولار وأن حوالى 50 % من الأدوية المتداوله في السوق و المكملات الغذائية و مواد التجميل تحتوي على مواد فعالة مستخلصةمن النباتات الطبية - لذلك نوصي بتبادل الأبحاث فى هذا المجال وعمل مشروعات بحثية مشتركة للاستفادة القصوى من هذا القطاع و حفظ الأصول الوراثية.
14 ) كثير من الأبحاث التي تم عرضها في هذا المؤتمر ترقى الى التطبيق الصناعى بعد عمل دراسة على نطاق نصف صناعي وعمل دراسات جدوى لذلك نوصي بتطوير وحدات الإنتاج نصف صناعي وإنشاء مكتب لدراسات الجدوى تمهيدا للتطبيق الصناعي التوصية بإستمرار إقامة مؤتمر اتحاد الكيميائيين العرب الدولي للكيمياء بشكل دوري كل عامين على ان تقوم الدولة المسئولة عن رئاسة الإتحاد بتنظيم المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومى للبحوث الأجهزة العلمية علوم الكيمياء الكيمياء منتج إقتصادي دعم الأبحاث
إقرأ أيضاً:
10 توصيات في ختام المؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية الـ33
اختُتمت فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب للدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويديره المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وتحت إشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، فيما ترأست لجنة المؤتمر الدكتورة شيرين عبد اللطيف.
وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان:
"الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات"، حيث ناقش أربعة محاور رئيسية:
كما تضمن المؤتمر ندوة خاصة بعنوان:
"أم كلثوم.. صوت الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في المجال الموسيقي.
وعلى مدار 8 جلسات علمية، شهد المؤتمر نقاشات موسعة بمشاركة 37 باحثًا من دول عربية وأجنبية، وخرج بـ 10 توصيات رئيسية، جاءت على النحو التالي:
تحقيق التوازن بين الابتكار التقني والإبداع الإنساني، حفاظًا على هوية التراث الموسيقي العربي.توعية الشباب الموسيقيين بخطورة الإنتاج اللحظي الذي يتجاهل الهوية الثقافية العربية.التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لإنتاج موسيقى عربية معاصرة.الدعوة لتفعيل القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية في الدول العربية لحماية الحقوق الموسيقية في ظل التحول الرقمي.إنشاء أرشيفات رقمية متخصصة لتوثيق تراث الموسيقى العربية بمختلف أنماطه.إقامة ورش عمل للمؤلفين والملحنين الشباب لتوظيف الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد في الإبداع، وليس بديلاً له.تعزيز البحث العلمي لقياس أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والإبداع الموسيقي.الدمج الواعي بين التعليم التقليدي والتعليم الذكي، وتوفير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات الأكاديمية.تعزيز التعاون العلمي والتقني بين خبراء الذكاء الاصطناعي والمبدعين الموسيقيين لتحقيق نهضة موسيقية عربية.تصميم منظومة رقمية شاملة للمقامات والإيقاعات (الضروب) العربية.
يُذكر أن جلسات المؤتمر انعقدت على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر، وشارك في لجنته العلمية:
د. شيرين عبد اللطيف بدر – أستاذ الموسيقى العربية وعميد كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان (رئيسًا).د. محمد شبانة – أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون.د. مايسة عبد الغني – أستاذ الموسيقى العربية وعميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا.د. عمرو ناجي – أستاذ وعميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا.د. ماجدة العفيفي – أستاذ الموسيقى العربية ورئيس تحرير مجلة "علوم وفنون الموسيقى"، كلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان.د. محمد المصمودي – أستاذ أنثروبولوجيا الموسيقى، المعهد العالي للموسيقى – جامعة صفاقس، تونس.أ. كريمان حرك – كاتبة صحفية وناقدة موسيقية.د. إيناس جلال الدين – ناقدة موسيقية ومدير عام التخطيط الموسيقي والغنائي، الإذاعة المصرية.د. إبراهيم يسري – أستاذ مساعد للموسيقى العربية، كلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان.همسة حسام عبد الحليم – معيدة بكلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان (منسق اللجنة).