آثار الحرب على غزة تطال أحد أهم الممرات المائية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وأدت عملية استهداف جماعة أنصار الله الحوثي للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها، إلى تحول مسارات مئات السفن في اتجاهات جديدة بتكاليف باهظة.
ومع الوقت تتضاعف الخسائر التي تتكبدها الشركات العالمية فضلا عن قطاعي الشحن والطاقة.
تقرير: محمد فاوي
15/2/2024مقاطع حول هذه القصة12 شهيدا بينهم 7 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 38 seconds 02:38مشاهد قاسية.. جثث متناثرة إثر قصف إسرائيلي وسط غزةplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 46 seconds 06:46سرايا القدس تقصف بالهاون تجمعات جنود وآليات الاحتلال شمالي القطاعplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 54 seconds 00:54شاهد.. آلام وصراخ طفلة غزية مصابة بقصف إسرائيليplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54شاهد.. قصف إسرائيلي على تجمع لفلسطينيين شرقي غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 31 seconds 01:31دمار واسع.. قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53الجانب الميداني والوضع الإنساني شمال قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل
تعرض شاب للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم اليومية، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو القيود المفروضة على التنقل، أو الممارسات العسكرية التي تزيد من التوترات.
تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة، ما يجعل التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية أمرًا بالغ الصعوبة، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الانتظار لساعات طويلة لعبور هذه الحواجز، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتفتيش والإذلال من قبل جنود الاحتلال. كما تشهد مدن وبلدات الضفة اقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ حملات اعتقال تستهدف النشطاء والشباب الفلسطينيين، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون محاكمة أو تهم واضحة.
إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل بدعوى عدم الترخيص، بينما يسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. تتعرض القرى القريبة من المستوطنات لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تخريب الممتلكات وإحراق المحاصيل الزراعية، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم. هذه السياسات أدت إلى خلق بيئة معيشية قاسية للفلسطينيين، تزيد من معاناتهم اليومية وتحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل مستقر.
تنعكس السياسات الإسرائيلية القمعية بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تراجع مستمر بسبب القيود المفروضة على الحركة والتجارة. يعتمد الكثير من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل أو في المستوطنات، وغالبًا ما يكون ذلك ضمن ظروف عمل غير عادلة، وبرواتب متدنية مقارنة بالعمال الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، تعاني القطاعات الإنتاجية الفلسطينية من تضييقات مستمرة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على استيراد المواد الخام، ما يعيق تطور الصناعات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. كما يتم فرض قيود مشددة على الزراعة، حيث يتم مصادرة الأراضي الخصبة لصالح المستوطنات، ويُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.
من الناحية الاجتماعية، تؤثر هذه الأوضاع الصعبة على حياة الفلسطينيين اليومية، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الاقتحامات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية. يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب المشاهد العنيفة التي يشهدونها يوميًا، كما يواجه الطلبة صعوبات في الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز العسكرية. في ظل هذه الظروف القاسية، يحاول الفلسطينيون الصمود من خلال تعزيز التماسك المجتمعي، والاعتماد على المبادرات المحلية لدعم الاقتصاد والتعليم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.