عرض فني لفرقة عرب الفيوم البدوية بقرية تطون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة خلال شهر فبراير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شارك فرع ثقافة الفيوم في احتفالية المجلس القومي للمرأة بمركز شباب قرية تطون التابعة لمركز إطسا، تضمنت عرض فني لفرقة عرب الفيوم البدوية، تم خلالها تقديم عدد من الأغاني البدوية التي تشتهر بها الفيوم، بالإضافة إلى عرض أراجوز للفنان إميل ألفونس حول مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وعقد بيت ثقافة إطسا ورشة حكى لقصة بعنوان "الديك والرحى" من الحكايات الشعبية الروسية، ترجمة سهير المصادفه، وذلك بحضانة ديزني بإطسا، قدمتها نجاه شعبان أخصائي الطفل، استعرضت خلالها السعى الدائم للآباء والأمهات من أجل كسب الرزق وغرس الخلق الطيب فى أبنائهم، وعلى الانسان أن يدرك أن ما يمر به هو حكمة من الله سبحانه وتعالي.
وإستمرارا للأنشطة الفنية لتنمية وإكتشاف الموهوبين، شهدت مكتبة حي جنوب ورشة فنية للرسم الحر، بإشراف أحمد مهنا أخصائي الفنون التشكيلية، وبحضور طلاب مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية.
ورش فنية لتصميم لوحة عن الفلكلور الشعبى بثقافة الفيوموفي ذات السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة ورشة فنية من الناصيبيان وقماش الجوخ والفوم الملون، لتصميم لوحة عن الفلكلور الشعبى، نفذها كلا من هناء عطية وأسماء فريد محسن مسئولي الفنون التشكيلية، كما يواصل قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورش فنية لتعليم أساسيات الرسم بالقلم الرصاص والتظليل تدريب وإشراف أسماء فريد.
من جانب آخر، عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم الورشة الأدبية الأسبوعية للإستماع لعروض وأعمال رواد وأعضاء النادي ومناقشتها، أدارها الروائي محمد جمال الدين، حيث بدأت الورشة بإلقاء قصيدة رومانسية للشاعر أحمد فيصل بعنوان "حبيبتي"، تلاه مناقشة "جمال الدين" موضحا الفروق بين النص والتأويل، قائلا: أنه نصا جيدا، ولكنه مزدحم بكثرة الصور والمتكررة في معناها، مما يؤثر علي قيمته الأدبية، وأن عليه بالقراءة المستمرة لكبار شعراء العامية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ورش فنية اطسا ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي» تأليف الدكتور علاء عمر، وشارك في الندوة الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي.
طريقة تعامله مع مهنة الطبوشهدت الندوة إقبالاً كبيراً، وفي البداية تحدث الدكتور خالد منتصر، مشيدا بتجربة ومذكرات الدكتور جلال السعيد، وطريقة تعامله مع مهنة الطب باعتبار الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وهو قيمة وقامة وأحد أساطين الطب في مصر والعالم العربي وأمريكا.
كما تحدث الكاتب شريف الشوباشي قائلا إن الدكتور جلال السعيد، حرص على أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، كما أسهم خلال مسيرته في إحداث ثورة في علاج القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة غير المعتادة في مصر وقتها.
وبدوره توجه الدكتور جلال السعيد، بالشكر إلى الدكتور خالد منتصر والكاتب شريف الشوباشي، كما توجه بالشكر إلى الدكتور الجراح علاء عمر الذي أعاد صياغة الكتاب قائلا: كان الدكتور علاء عمر يجلس معي ويطرح أسئلة علي ويسجلها بتليفونه، ثم تولى مهمة صياغة هذا الكتاب.
وأكمل: كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي في أمريكا وأبنائي الطلاب الذين تعلموا مني، وأشكر زوجتي عبلة المشد التي احتملت انشغالي بالعمل طوال الوقت، كما توجه بالشكر إلى السير مجدي يعقوب لتشجيعه الدائم ومساعدتي في علاج الحالات الصعبة.
إصرار على تعليم الأطباء الجددتحدث «السعيد» عن جذوره نشأته في المنصورة، قائلا إن والده نذره للعلم «ولعب القدر دورا في حياتي ووالدتي أجري لها عملية جراحية وهي حبلى في عام 1935، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت عرضة للإصابة بالأمراض».
وأشاد بدور التعليم الجاد الذي تلقاه في المرحلة الابتدائية، في تنشئته ودور الأنشطة الفنية والرياضية في حياته «تعلمت من قصص المدرسة أن حب الناس من حب ربنا».
وتحدث عن مشواره العملي والعلمي على مدار 88 عاما، ودخوله كلية الطب بالقصر العيني، وتخصصه في أمراض القلب، وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات في مجال الطب في مصر، كما تحدث عن ظروف حصوله على منحة للدراسة في الولايات المتحدة.
ثم أشار عن ظروف عودته إلى مصر، في 1973، قبل نصر أكتوبر، وكان وقتها الطب في حالة سيئة، وكان لدي إصرار على تعليم الأطباء الجدد، كما أرسلت عددا من الأطباء لبعثات في الخارج، كما داومت على كتابة الأبحاث العلمية.
وتوجه الدكتور جلال السعيد بعدة نصائح للأطباء، أهمها حب الناس وحب المهنة وطلب العلم على الدوام والحرص على القراءة يوميا والتحرك مع التكنولوجيا.
كما استمعت المنصة إلى عدة مداخلات من الحضور تضمنت مشاركات من الكتاب والأطباء الذين تعلموا على يديه في كلية الطب.
وعبّرت النائبة فريدة الشوباشي، النائبة بمجلس النواب في مداخلتها عن سعادتها بحضور الندوة، وقالت إن الدكتور جلال السعيد لم يسع إلى شهرة ولا مال، ولم يكن منشغلا بسوى بالعمل ومعالجة مرضاه.
وفي ختام الندوة وقع الدكتور جلال السعيد كتابه، معلنا تقديم الكتب مجانا للحاضرين.