الاحتباس الحراري وإزالة الأشجار والحرائق تعجل باختفاء غابات الأمازون
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بوجوتا «رويترز»: قال علماء: إن الجفاف والحرارة الناجمين عن تغير المناخ وعوامل أخرى يهددان بانهيار منظومة غابات الأمازون المطيرة الخصيبة في قارة أمريكا الجنوبية، وذلك في دراسة خلصت إلى أن نصف الغابات تقريبا قد تمر بمنعطف خطير بحلول 2050. وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في دورية (نيتشر) العلمية «يزداد تعرض المنطقة لضغوط غير مسبوقة بسبب درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع وحالات الجفاف الشديد وإزالة الأشجار والحرائق، حتى في الأجزاء النائية أو التي تقع في قلب المنظومة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ظنّه ذئباً.. الشرطة تقتل كلب هاسكي بالخطأ
ما زال مالك كلب من نوع هاسكي يعيش في حال "صدمة كبيرة"، بعدما أبلغته الشرطة أن ضابط مراقبة الحيوانات أطلق النار على جروه وقتله ظنّاً منه أنه ذئب.
وفقاً لمجلة "بيبول"، تلقت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية نداء استغاثة عن اكتشاف ذئب في الفناء الخلفي لمنزل أحد الجيران، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وعلى الفور، أرسلت ضابطاً من قسم مراقبة الحيوانات، لم تُكشف هويته، إلى المكان، وتعقب الضابط الحيوان إلى الغابة حسبما قال رئيس الشرطة تيم لابري.
وشرح لابري أنه أثناء وجود الضابط في الغابة، سمع صرخة مروعة من نفس السيدة التي تحدث إليها للتو، لذلك تعقب الحيوان ثم أطلق عليه رصاصة قتلته على الفور.
جرو هاسكي وليس ذئباً
تنبّه الضابط إلى طوق الكلب، فعرف أنه كان حيواناً أليفاً وليس ذئباً برياً متوحشاً. وبالتدقيق في الطوق ظهر أن الحيوان هو جرو هاسكي يدعى "أودين" عمره نحو 11 شهر، يمتلكه المواطن كيرك رومفورد، الذي أعرب عن صدمته بقتل حيوانه الأليف.
ورفض رومفورد كل ما قالته الشرطة حول أن كلبه يشبه ذئاب البراري، وأظهر صوراً للإعلام يقارن فيها بين ذئاب البراري وكلاب الهاسكي.
كما أكد عدم وجود ذئاب في ولاية ماساتشوستس، متسائلاً بالقول: "من أين جاءت هذه الجارة والشرطي بكل هذه الادعاءات؟!".
حاول لابري تبرير خطأ ضابط الشرطة مشيراً إلى أن شكله وتصرفاته العدوانية كانت متطابقة مع ذئاب البراري، وهو ما نفاه رومفودر نفياً قاطعاً مؤكداً أنه حيوان أليف.
وأقرّت الشرطة لاحقاً بخطئها، وعرضت تحمّل تكلفة حرق جيفة الكلب لمساعدة مالكه.
ودعت أصحاب الكلاب إلى اتباع القوانين والحفاظ على "علامات التعريف" حول أعناق كلابهم إذا كانوا يميلون للتجول في الغابة.