أستاذ علوم سياسية يوضح دور مصر في تقديم المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن العالم كله يشيد بتحركات الدولة المصرية التي بدأت مع أحداث السابع من أكتوبر، وبالأخص أن القطاع كان يشهد حالة من الحصار غير مسبقة من الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنه كان هناك توجيهات من قبل القيادة المصرية إلى كافة المؤسسات الرسمية، وغيرها من المجتمع المدني لبدأ حملة إغاثية لفلسطين.
وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المساعدات تم توجيهها للدخول عبر معبر رفح المصري لتدخل إلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية وهي الأبشع على مر التاريخ، مؤكدًا أن مصر عملت على أكثر من مسار على رأسها عملية إدخال المساعدات رغم كل المعاناة التي واجهتها.
واستكمل: «كان هناك شرط مصري بعدم خروج مزدوجي الجنسية إلا بعد أن يتم إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، لأن بعض الأطراف كان تطالب بخروجهم فقط دون إدخال المساعدات، ولكن بعد الإشترط المصري، بدأ تحرك عالمي وخاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية للضغط على إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.