مدير آثار الإسكندرية يستقبل نائب القنصل الروسي ومدير المركز الثقافي الروسي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أستقبل محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، ارسيني ماتيو سشينكو، نائب القنصل الروسي ومدير المركز الثقافي الروسي بالاسكندرية، وذلك يوم الخميس 15 فبراير 2024، في قلعة قايتباى بمنطقة بحري بالإسكندرية شهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأنشطة الثقافية وزيارة الافواج السياحية الروسية
و من جانبه أعرب محمد متولي، مدير عام اثار الاسكندرية بسعاده بالزيارة وفرص التعاون وزيارة الافواج السياحية لزيارة الاماكن السياحية.
و في سياق آخر أعرب سشينكو عن سعادته بالتعاون مع منطقة اثار الإسكندرية، مؤكدًا على اهتمام المرمز الثقافي الروسي الروسي بتعزيز العلاقات الثقافية مع منطقة اثار الاسكندريه مشيرًا إلى أن المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يحرص على تنظيم العديد من الفعاليات التي تُعرف بالحضارة المصرية العظيمة.
كما ناقش الجانبان إمكانية تنظيم فعاليات مشتركة تسهم في تعزيز التواصل الثقافي مثل تنظيم معارض مشتركة، وإقامة ندوات علمية، بعد الحصول علي كافة الموافقات من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار الإسكندرية الإسكندرية المركز الثقافي الروسي محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية الثقافی الروسی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
النموذج المصري
وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.