أفضل الأوقات لتناول القهوة لتجنب الآثار الضارة على الصحة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعتبر القهوة من المشروبات المحببة والشائعة حول العالم، فهي تُضفي على صباحنا شعورًا بالسعادة والحيوية، خاصةً في بداية يوم جديد، لكن يجب أن نكون على علم بأن تناول القهوة قد يؤثر على نومنا بطرق مختلفة، لذا من الأهمية بمكان اختيار الوقت المناسب لتناولها، وذلك للحفاظ على جودة النوم في الليل، باستخدام التوازن المناسب بين وقت وكمية تناول القهوة، يمكن للشخص الاستمتاع بفوائد هذا المشروب اللذيذ دون المساس بجودة نومه اللازمة في الليل.
للحدّ من تأثير القهوة على نومك، يُنصح باختيار الوقت المناسب لتناولها. إليك بعض النصائح:
تجنّب تناول القهوة في نهاية اليوم: يُفضّل تجنّب شرب القهوة في وقت متأخر من النهار، حيث أنّ نصف عمر الكافيين يتراوح بين 3 إلى 5 ساعات، هذا يعني أنه إذا شربت فنجانًا من القهوة قبل ساعات قليلة من النوم، فإن جزءًا كبيرًا من الكافيين سيظل موجودًا في جسمك عند محاولة النوم لذا يُنصح بعدم تناول القهوة بعد الساعة الثالثة أو الرابعة مساءً، ليتوفر الوقت الكافي للتخلّص من الكافيين قبل النوم.
تغيير كمية القهوة المتناولة خلال اليوم: يُعتبر من المهم أيضًا إدارة إجمالي كمية القهوة التي تستهلكها طوال اليوم. كلما زاد استهلاكك للقهوة، زاد احتمال أن يؤثر الكافيين على نومك، حاول تقليل عدد فناجين القهوة التي تشربها يوميًا، وابتعد عن شرب القهوة في فترات قريبة من بعضها، يُمكنك على سبيل المثال، بدء يومك بفنجان واحد من القهوة، ثم انتظار بضع ساعات قبل تناول فنجان آخر.
فكر في مصادر أخرى للكافيين: يجب أيضًا أن تكوني على علم بأن الكافيين موجود أيضًا في العديد من المنتجات الأخرى، مثل المشروبات الغازية والشاي والمشروبات الطاقة، وحتى بعض الأدوية، لذا تأكدي من مراقبة كمية الكافيين التي تتناولينها بشكل عام، وحاول تقليل استهلاك هذه المنتجات قبل وقت النوم، على سبيل المثال، اعلم أن علبة الكولا القياسية تحتوي على 25 ملغ من الكافيين، وكوب من الشاي الأسود يحتوي على 40 ملغ من الكافيين، وهكذا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة الكافيين تناول القهوة من الکافیین
إقرأ أيضاً:
«الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
يلعب النظام الغذائي، دورا مهما في “خفض “الكوليسترول” الضار، حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة لتحسينه وحماية القلب.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة، نشرت في صحيفة “ميرور”، أن “تناول وجبة واحدة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار”، وذلك خلال شهر واحد فقط.
وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة تافتس في بوسطن، أن “تناول الشوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.
وبحسب الدراسة، “تتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا، وفي بداية الدراسة، لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول، وفي الأسابيع الأربعة التالية، بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا. ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا”.
وأظهرت النتائج أن “تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%، كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه”.
وخلص الباحثون إلى أن “دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي، مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية”.
وقالت بيني كريس إيثرتون، المعدة الرئيسية للدراسة: “من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشوكولاتة فقط، لأن تناول الشوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب، ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.
وهناك أطعمة أخرى لخفض الكوليسترول، ومنها:
حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف: يحتوي دقيق الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”، وتوجد هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا في أطعمة مثل البقوليات وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ويؤدي تناول خمسة إلى عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا إلى خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد هذه الدهون أيضًا على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية.
الأفوكادو: من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة، وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.