ملايين الدولارات.. واشنطن تخصص مكافآت ضخمة مقابل معلومات عن أعضاء منظمة إجرامية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس عن عروض مالية تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو موقع أي شخص يشغل منصبًا قياديًا رئيسيًا في مجموعة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية (TOC) المسؤولة عن فيروس الفدية "بلاك كات".
وأفادت الوزارة أيضا بتخصيص مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص يشارك أو يتآمر أو يحاول المشاركة في هجوم برامج الفدية باستخدام فيروس فدية "بلاك كات".
وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن أكثر من ألف كيان ضحية على مستوى العالم تم اختراقها من قبل مستخدمي فيروس الفدية "بلاك كات".
وأضاف البيان أن في ديسمبر 2023، نجح مكتب التحقيقات الفيدرالي في إحباط عمليات فيروس الفدية "بلاك كات" من خلال توزيع أداة فك التشفير التي طورها المكتب، والتي ساعدت العديد من الضحايا على استعادة أنظمة الكمبيوتر المتضررة وإنقاذهم من طلبات الفدية التي بلغت قيمتها حوالي 99 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الجريمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم 8 ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
في إطار التعاون الكبير الذي يهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، خصصت دولة الإمارات 8 ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية. ستمول هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في المقر الرئيس لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، المبادرات الصحية المهمة في السودان، والتي تهدف إلى التخفيف من الظروف القاسية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
وقد وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الصحة العالمية المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وذلك في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف.
وتعد هذه المساهمة جزءاً من التزام دولة الإمارات الأوسع تجاه الإغاثة الإنسانية العالمية والتي تدعم جهود منظمة الصحة العالمية في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة بالصراعات. تستهدف المخصصات على وجه التحديد البنية التحتية للرعاية الصحية، وقدرات الاستجابة لحالات الطوارئ، وبرامج الوقاية من الأمراض. وقالت معالي لانا زكي نسيبة: "إن العمل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في السودان ينقذ الأرواح كل يوم، ونعتقد أنه من الضروري دعم هذه المهمة المستمرة.
تتمتع دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية بشراكة طويلة الأمد، مما أفاد الشعوب في حالات الأزمات في جميع أنحاء المنطقة. نحن ملتزمون بالتضامن مع الشعب السوداني الشقيق".
من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "بدعم من الشركاء والجهات المانحة، ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة. نشكر دولة الإمارات على هذا التعهد السخي. يجب أن نعمل معاً لحماية حياة الأشخاص الأكثر احتياجا". وتعد مساهمة دولة الإمارات لمنظمة الصحة العالمية جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه في أبريل خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" والبالغ 100 مليون دولار.
وبهذا الدعم يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.