هنالك آراء نقدية متميزة من أبناء غرب السودان وتحديدا من قبائل عربية ذات وزن أن خطايا حميدتي والمليشيا الإجرامية عار كبير على القبائل التي استند عليها في عدوانه على الخرطوم ومدني والقرى الآمنة في السودان.

هذه أصوات عاقلة يجب دعمها، ولكنني ايضا أرغب في تحويل هذا الموسم النقدي إلى أبعاد أكثر شمولية.

من خطايا الشمال والوسط النيلي، وبالذات وسط النخب “البلاهة السياسية” إذ لديهم نزوع غريب لرفض بعضهم بعضا والإستخفاف بالتهديدات والكيد لأهلهم من منصة ما يسمونه الهامش وهو في الحقيقة الرافعة السياسية التي يستخدمونها للتميز على أهلهم.

يطوفون أصقاع العالم في إدعاءات عريضة أنهم أنصار الهامش ضد أهل الشمال والوسط النيلي المعتدين، قد لا يقولونها صراحا ويخلطون الأوراق بين المركز والشمال والوسط النيلي فيفتحون باب جهنم على أهلهم من باب “وشهد شاهد من أهلها”.

نعم صحيح، هم افراد، ولكن الخطأ الجماعي في الشمال والوسط النيلي أنه يحجم عن الإلتفاف حول التيار الوطني الإسلامي عندما تشرع الإتهامات في مواجهته.

الجيل الجديد من الشمال والوسط النيلي في الخرطوم والمدن الكبرى، كانت هوايته الإسائة والتحريض وسوء الأدب باسم الثورة.

الكبار يصمتون وربما يصفقون لأبنائهم .. أو ينعقون خلفهم تماما مثل “ديك المسلمية” يعوعي وبصلته يكشنوا فيها.

كانت المليشيا لديها قناصة مدربين، وكان المتظاهرين في الشوارع يموتون، ولكن النخب السياسية تمجد الدعم السريع وترتشي منه، وتتهم الكيزان، وتشتم أسماء كثيرة من قياداتهم معظمها من الشمال والوسط النيلي!

حتى الآن .. هنالك من يخرج وهو يعلم أن الإستهداف للشمال والوسط النيلي من مجرمين تم تحريضهم .. ولكنه يقول “الكيزان وينهم!”

هنالك وباء من البلاهة السياسية .. وهو الذي فتح أسوار الخرطوم ومدني وغيرها!
بالنسبة لي هو عار على الشمال والوسط النيلي ويجب إزالته .. وهذا يبدأ بتأخير البلهى .. وتقديم العقلاء.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يصل لميدان الحصري | مفاجأة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة.. إيه الحكاية؟

حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وانجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.

يصل حتى ميدان الحصري

يمثل الخط الرابع للمترو أهمية كبيرة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة، وله عدة مراحل تصل لـ 5 مراحل، يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها حاليا، من محطة حدائق الأشجار بأكتوبر، حتى محطة الفسطاط بالقاهرة، ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شركات مصرية تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق.

وكشف الدكتور طارق جويلى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه من المخطط أن يمتد الخط الرابع ليصل حتى ميدان الحصرى وكذلك مطار القاهرة وأيضا العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بطول 19 كم و17 محطة منها 16 محطة نفقيه ومحطة واحدة سطحية.

وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه من يجرى حاليا دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الفسطاط حتى ورشة العمرة الجسيمة شمال تقاطع الطريق الدائرى مع طريق القاهرة / السويس) بطول 33 كم وتضم 22 محطة، ومن المخطط دراسة تنفيذ فرعة مستقبلية حتى مطار القاهرة الدولى يتبادل فيها الخدمة مع المرحلة الخامسة من الخط الثالث للمترو الجاري دراستها حاليا.

وأشار "جويلى" أنه يتم دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط بداية من حدائق الأشجار حتى ميدان الحصرى، مرورا بمدينة الفردوس، بطول 16.3 كم، ويتبادل الخدمة مع مونوريل أكتوبر الجارى تنفيذه حاليا، كما سيتم سيتبادل المشروع الخدمة مع القطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاشر من رمضان) في محطة مطار العاصمة فى المرحلة الرابعة.

يجرى دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من الخط والتى تمتد بطول 23 كم و21 محطة "20 نفقية + 1 سطحية" من الفسطاط وحتى القاهرة الجديدة، نظراً للتوسعات العمرانية التى شهدتها الدولة فى الأونة الأخيرة، حيث يجرى التنسيق مع الجايكا اليابانية لدراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط والتى ستمتد حتى العاصمة الإدارية الجديدة.

ويبلغ طول الخط الرابع للمترو بمرحلتيه الأولى والثانية 42 كم، ويصل عدد محطاته إلى 38 محطة، ومن المخطط أن ينقل الخط بمرحلتيه حوالي 2 مليون راكب يوميا، وبذلك يعتبر حلقة الوصل بين كل من محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر حيث ستحقق المرحلة الأولى منها والجارى تنفيذها حالياً تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثانى للمترو فى محطة الجيزة ومع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع تنفيذ المرحلة الثانية منه سيحقق الربط مع القاهرة الجديدة.

ويتم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط بمعرفة مجموعة من الشركات الوطنية واليابانية، ويتم تمويل المشروع من خلال قروض ميسرة طويلة الأجل (40 عام متضمنة 10 سنوات سماح) ذات فائدة منخفضة للغاية (0.1% سنوياً) من هيئة التعاون الدولى اليابانية (الجايكا) بقيمة 271,342 مليار ين ياباني على 4 شرائح.

ومن المخطط أن يمتد المترو من الرحاب حتى العاصمة الإدارية الجديدة موازي لمسار طريق السويس لربط مدن الرحاب ومدينتى والشروق وبدر على أن يلتقى القطار الكهربائي الخفيف LRT في مدخل العاصمة الإدارية.

طفرة في قطاع النقل بمصر

وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.

وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية السابعة عشرة.. قائد الثورة : غزوة بدر الكبرى يوم فارق بين الحق والباطل
  • يصل لميدان الحصري | مفاجأة لسكان أكتوبر والجيزة والقاهرة والمدن الجديدة.. إيه الحكاية؟
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • هنالك ضب كبير محاصر في محيط القصر الجمهوري
  • تاني مافي حاجة اسمها أهل العوض وأهل الجزيرة مسالمين وناس الشريط النيلي والجلابة ما ناس حارة
  • توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس بكفر الشيخ
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • وقفات نسائية في حجة بذكرى غزوة بدر الكبرى وتأكيدا على الصمود مع غزة
  • حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم