الجزيرة:
2025-01-24@18:17:57 GMT

فيلم الباقون ثلاثة أرواح حزينة تبحث عن العزاء

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

فيلم الباقون ثلاثة أرواح حزينة تبحث عن العزاء

يشتهر المخرج "ألكسندر باين" بتقديمه أفلاما عن شخصيات لا يمكن أن تحبها من أول وهلة، بعضها تكرهه بالفعل من النظرة الأولى، ولكنه يصطحب المشاهدين في رحلة تستكشف أن بداخل كل إنسان ما هو أعمق من مجرد أفعال سخيفة أو تصرفات وقحة، ودون أي شرح مباشر أو رسائل أخلاقية يجعل المتفرج يقع في حب شخصياته كما يفعل هو بنفسه.

فيلم "الباقون" (The Holdovers) أحدث ما قدمه "ألكسندر باين"، وهو من بطولة "بول جيماتي" في تعاون ناجح آخر بينه وبين المخرج، و"دومينيك سيسا" في دور نقله من مرحلة الوجه الجديد إلى النجم القادم، و"دافين جوي راندولف".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد 100 فيلم بين التمثيل والإخراج .. كلينت ايستوود يقرر الرحيلlist 2 of 4"ما سيحدث لاحقا".. فيلم يعبر عن خيبة أمل جيل عاش بين قرنينlist 3 of 4فيلم "فيراري".. سيارات سريعة وحبكة لا تستطيع مجاراتهاlist 4 of 4بعد 8 سنوات من نجاح الجزء الأول.. بن آفليك يصور فيلم "المحاسب 2"end of list

ترشح الفيلم وفاز بعدد كبير من الجوائز، آخرها 5 ترشيحات لجوائز الأوسكار تتضمن أفضل فيلم وأفضل ممثل في دور رئيسي وأفضل ممثلة في دور مساعد وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج.

فيلم "الباقون" (The Holdovers) ترشح لـ5 جوائز أوسكار (المصدر: آي إم دي بي) قصة شوهدت من قبل

يفاجئ فيلم "الباقون" المشاهد منذ النظرة الأولى، فهو يبدو كفيلم تمت مشاهدته من قبل عشرات المرات، ويبدأ بتعريفنا بـ"بول هونام" المعلم بإحدى المدارس الداخلية الخاصة بالولايات المتحدة خلال السبعينيات، رجل صارم على تلاميذه وزملائه بذات الدرجة، لا يبالي بكونه غير محبوب، بل يستمتع بكراهيته، همه الأوحد تطبيق قوانين المدرسة العريقة التي تَعَلَم فيها سابقا ويُعَلِم بها حاليا.

يعاقب مدير المدرسة "بول"، نتيجة لرفضه تغيير نتيجة أحد طلبته من أبناء الطبقة الراقية، ويفرض عليه الإقامة بالمدرسة في إجازة أعياد رأس السنة مع الطلبة "الباقين" أي الذين لن يعودوا إلى منازل أسرهم في هذه العطلة الطويلة ومضطرون للإقامة في المدرسة مع معلم للحفاظ على سلامتهم.

ومع بدء العطلة يبقى في المدرسة 3 أفراد فقط، المعلم "بول" والطالب "أغنوس" الذي تزوجت والدته حديثا وذهبت لقضاء شهر العسل تاركة ابنها المراهق في المدرسة لتتفرغ لحياتها الجديدة، و"ماري" مديرة كافتيريا المدرسة التي فقدت ابنها الشاب مؤخرا في حرب فيتنام.

ادعاء أن "الباقون" يبدو كفيلم شوهد من قبل ليس افتراء عليه، فهو بالفعل ذو قصة بسيطة تم طرحها عشرات المرات حول بقاء عدد محدود من الشخصيات في مكان منعزل ثم يبدؤون بالتدريج في الانفتاح على ماضيهم وبناء علاقات فيما بينهم لم تكن موجودة قبل هذا الظرف، ولكن ما يصنع كل الاختلاف الرقة التي بنى بها سيناريو الفيلم شخصياته والنظرة الرحيمة لعيوبهم قبل مميزاتهم.

يمكن النظر لـ"بول هونام" كمعلم مدرسة مليء بالمرارة بسبب فشله، تلك المرارة التي يفرغها على طلبته الذين يغار من وضعهم المادي والاجتماعي، ولكن في الوقت ذاته أرانا الفيلم لمحات بسيطة من ماضيه الذي سُرق منه كما سَرق أحد زملائه بحثه خلال دراسته الجامعية وتسبب في طرده وضياع مستقبله الأكاديمي، لتصبح العودة للمدرسة الثانوية التي تعلم بها في مراهقته وأنقذته من بيئة منزلية مسمومة ملاذه الأخير. بينما يعاني "أنغوس" -الطالب المدلل والمتلاعب ذو اللسان السليط- من الاكتئاب سرًا بعد تشخيص والده بمرض نفسي يلزمه بالبقاء في مصحة باقي حياته وزواج والدته وانفصاله عن كل منهما، وتعكس علاقته المبنية حديثا مع معلمه احتياجه لشخص ناضج يساعده في مرور هذه الفترة العصيبة من حياته.

أما "ماري" المرأة السوداء المنعزلة السِكِيرة الغاضبة فقد عاشت حياتها تبني لابنها مستقبلا مميزا، وعملت في هذه المدرسة خصيصا لتضمن انضمامه إليها -وهو الشرف الذي لا يناله الكثير من أصحاب الأصول الأفريقية- ولكن لعدم قدرتها على دعم دراسته الجامعية بنفس الأسلوب ارتأى الشاب الانضمام للجيش وأتت الحرب الفيتنامية فأهدرت كل أحلامها.

"الباقون" يعتمد بشكل أساسي على أداء أبطاله بعدما أعطى كل منهم شخصية متكاملة بما فيها من تعقيد بشري (آي إم دي بي) هل هي فعلا حياة رائعة؟

يمكن ملاحظة التشابهات بين فيلم "الباقون" والفيلم الكلاسيكي "إنها حياة رائعة" (It’s a Wonderful Life)، فكلاهما دارت أحداثه خلال الكريسماس ولكن على عكس أفلام هذه العطلة التي تتسم بالخفة فهما فيلمان عن رجلين يعانيان من المرارة تجاه ماضيهما، عاشا حياة لم يرغباها قط، وظل شبح هذا الماضي يطاردهما ليمحي كل آمالهما في المستقبل، وبدلًا عن الملاك في فيلم "إنها حياة رائعة" الذي يقود البطل في رحلة لماضيه ويريه مستقبل العالم دون وجوده ليشرح له أهمية حياته، يخوض "بول" في فيلم "الباقون" الرحلة ذاتها بصحبة "أنجوس" فيستعيد إيمانه بنفسه وقدرته على تغيير مستقبله للأفضل.

تصعب مشاهدة فيلم تتوقع ما سيحدث فيه تاليا مشهدا بعد الآخر، ولكن يسهل القيام بذلك مع فيلم "الباقون" الذي لا يهتم بمفاجأة المشاهد أو كسر أفق توقعاته بل بالصورة التي يقدم عبرها حبكته، ويعتمد بشكل أساسي على أداء أبطاله بعدما أعطى كل منهم شخصية متكاملة بكل ما فيها من تعقيد بشري، ويقدم الفيلم أفضل أداء للممثل "بول جياماتي" على الإطلاق، والذي فاز عنه حتى الآن بغولدن غلوب وجائزة النقاد، وينافس ما قدمه من قبل مع نفس المخرج عام 2004 في "طرق جانبية" (Sideways).

يمكن اعتبار فيلم "الباقون" فيلم "كريسماس" ولكن بشكل معاكس، فهو يخاطب هؤلاء الذين لا يستطيعون الشعور بالسعادة في الأعياد، بل تثقلهم هذه المناسبات بما تحملها من مراجعات للذات ومقارنات مع الغير وتذكرهم بالقرارات التي أخذوها في بداية العام ولم يستطيعوا تنفيذها والأشياء التي قرروا الامتناع عنها ثم عادوا إليها بمجرد مرور أسبوع على السنة الجديدة. ينتهي الفيلم بمجموعة مشابهة من القرارات، ويترك المشاهد بشعور من الأسى الممتزج بالأمل، وقد خاض مع  الشخصيات الفيلمية مغامرة جعلته يقع في حبها ثم يتركها لمصيرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تحرير الخرطوم – 26 يناير 1885 .. سلام على أرواح أجدادي

 

في ذكرى تحرير الخرطوم – 26 يناير 1885،

سلام على أرواح أجدادي عدلان التوم عمر عبد الله وبنته نصرة،

وحامد جبر الدار ود بلل، وبنته حواء

ناصف بشير الأمين أحمد

 

تمر علينا الذكرى المئة وأربعون لتحرير الخرطوم على يد الإمام محمد أحمد المهدي وأنصاره في 26 يناير 1885، وبلادنا تمر بأسوأ أزمة وجودية في تاريخها الحديث، أزمة تهدد بانهيار السودانوتقسيمه إلى دويلات صغيرة وهشة، وخاضعة بالكامل لهيمنة القوى الأجنبية الطامعة في أراضيها ومواردها، بعد أن تكبدت البلاد آلاف الضحايا، وملايين من النازحين واللاجئين والمهجرين قسريا، وتدمير اقتصادها وبنيتها التحتية، بسبب الحرب الدائرة حاليا.

 

وفي ظل الأوضاع الخطيرة والمهددات التي تواجه السودانبسبب الحرب والانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 الذي تمخضت عنه، وفشل القوى السياسية والمدنية في التوافق على استراتيجية ذات فعالية ومصداقية لوقف الحرب المستمرة وإعادة وضع البلاد في مسار التحول المدني، يلح السؤال حول مدى جدارتنا للانتساب لهؤلاء الأجداد المقاتلين الذين هزموا المستعمر وحرروا السودان منربقة الاستعمار،وحققوا له استقلالا حقيقيا غير منقوص السيادة، في وقت كانت فيه كل دول المنطقة ترزح تحت وطأة الاستعمار الأجنبي.

 

وبمناسبة هذه الذكرى العظيمة أخصص هذا المقال القصير لذكرى أجدادي الذين كانوا من بين أوائل أنصار الإمام المهدي الذين دخلوا الخرطوم فاتحين، وهمجدود أبي لأبيه وأمه معا؛عدلان التوم عمر عبد الله، وبنته جدتي نصرة بنت عدلان، وحامدجبرالدارودبلل وبنته جدتي حواء بنت حامد.

كان جدي عدلان ود التوم ود عمر ود عبد الله من أوائل الذين التحقوا بالمهدية من منطقة غرب الجزيرة والمناقل، مثل الشيخ عامر المكاشفي.والمعلوم أن للجزيرة مكانة خاصة في تاريخ الثورة المهدية، وبالإضافة إلى كونها موطن العديد من أنصار الإمام المهدي، فهي الإقليم الذي تعلم فيه الإمام المهدي على يد شيخيه الشيخ القرشي ود الزين، وقبله الأستاذ محمد شريف نور الدائم،شيخ الطريقة السمانية، وهي المكان الذي التقى فيه الإمام المهدي لأول مرة خليفته عبدالله التعايشي، وذلك أثناء مشاركته هو والخليفة علي ود حلو في بناء قبة الشيخ القرشي ود الزين، قبل أن ينضم إليهما الخليفة عبدالله التعايشي.

 

بعد انتصار المهدية وفتح الخرطوم، تزوج جدي عدلان ود التوم ود عمر بأمدرمان واستقر بحي الأمراء بأمدرمان، حتى سقوط الخرطوم على يد جيش كتشنر في 1899. وبعد سقوط الخرطوم،غادر جدي عدلان ود التوم أم درمان وانتقل بأسرته إلى موطنه قرية الزريبة بالمناقل، والتي عاش فيها حتى وفاته.

 

كان جدي عدلان ود التوم من المقربين من الخليفة علي ود حلو، وكانت تربطهما علاقة خاصة، وبسبب تلك العلاقة تزوج جدي عدلان من جدتي رابحة بنت علي ودمرحالود إسماعيل ود مريمي،شقيقة زوجة الخليفة علي ود حلو حواء بنت عليوأم ولديه إبراهيم ومسعود، وهي من دار محارب فرع الكبيشاب. وسكنجدي عدلان ود التوم وأسرته جوار بيت الخليفة علي في حي الأمراء، حتى سقوط الخرطوم، كما أشرت.

 

وقد أورد الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم الحلو في كتابه: “الخليفة علي ود حلو صاحب الراية الخضراء، الطبعة 2، شركة مطابع العملة المحدودة، 2020، صفحة 38″، إنه وبعد هجرة الإمام المهدي إلى قدير، تزوج الخليفة علي ود حلو زوجته الثانية حواء بنت علي ود مريمي من قبيلة محارب، وكانت تكنى “بأم المهدي” نسبة لابنها الأول محمد المهدي الذي استشهد مع والده الخليفة علي في أم دبيكرات، ولم يكن قد تزوج عند استشهاده، وقد انجبت حواء بنت علي أيضا، بعد ابنها المهدي،ولديها مسعود وإبراهيم. وقد توفيت حواء بنت علي في رشيد بمصر بعد أسرهم في أم دبيكرات في نوفمبر 1899، وتولت شقيقتها فاطمة المعروفة ب”غبيشة” تربية ولديها مسعود وإبراهيم في ديارهم بالنيل الأبيض، بعد إعادتهم من مصر، وفاطمة “غبيشة” بنت علي هي أيضا شقيقة جدتي رابحة بنت علي.

 

وكان زواج جدي عدلان ود التوم من جدتي رابحة بنت علي بعد أن استشهد زوجها الأول جديحامد جبر الدار ود بلل، والذي استشهد في معارك المهدية، والراجح لدي إنه قاتل أيضا تحت الراية الخضراء – راية الخليفة علي ود حلو، إلى أن استشهد. وحامد ود جبر الدار ود بللهو أيضا جدي والد جدتي حواء بنت حامد ود جبر الدار، وهي جدة أبي أم والدته خديجة موسى التوم عمر.إن انضمام هؤلاء الأجداد لركب الإمام المهدي وانتقالهم للسكن بأمدرمان هو الذي جعل تعارفهم وذلك الزواج ممكنين.

 

وأنجب جدي عدلان ود التوم ود عمر بنته الوحيدة نصرة بنت عدلان، وهي جدة أبي ووالدة جدي لأبي الأمين أحمد محمد عمر. وتولى جدي عدلان ود التوم تربية بنته نصرة وأختها حواء بنت حامد، وعندما سقطت الخرطوم وانتقلت الأسرة إلى الجزيرة كانتا طفلتينصغيرتين.

 

وكبرت الأختان نصرة وحواء وتزوجتا في قرية الزريبة بالمناقل وصارتا جدتي أبي بشير الأمين أحمد لأبيه وأمه معا، حيث تزوج جدتي حواء بنت حامد ود جبر الدار جدي موسى ود التوم ود عمر شقيق جدي عدلان ود التوم ود عمر، وأنجب منها خديجة بنت موسى ود التوم والدة أبي، وتزوج جدي أحمد ود محمد ود عمر ود عبد الله المشهور ب”شرشر” ابنة عمه نصرة بنت عدلان ود التوم ود عمر ود عبد الله وأنجب منها جدي والد أبي الأمين أحمد محمد عمروشقيقاته حليمة وفاطمة وحواء وآمنة وستنا.

 

ولأن جدتي أبي الاثنتين ولدتا وقضتا الجزء الأكبرمن سنوات طفولتهما بحي الأمراء بأم درمان في صدر المهدية، فقد كانتا حافظتين لأجزاء من القرآن وتجيدان القراءة والكتابة، في وقت كانت فيه الغالبيةمن رجال القرية أميين لا يعرفون القراءة أو الكتابة. وكانت جدتي حواء بنت حامد تعلم بعض نساء القرية القرآن، وكانت مشهورة بقراءة راتب الإمام المهدي، وعندما ولدتُفي أغسطس 1971، كانت جدتي نصرة بنت عدلان قد توفيت إلى رحمة مولاها، ولكن كانت أختها جدتي حواء بنت حامد لا تزال على قيد الحياة، وقد أخبرتني والدتيأن جدتي حواء بنت حامد كانت تصر على تسميتي “علم الهدى”، بدل اسمي الذي اختارهلي أبي. ومن الأشياء التي لا أنساها في صغري أنني كنت أقرأ من وقت لآخر راتب الإمام المهدي الخاص بها والذي تركته بعد وفاتها، وهو كتاب صغير في حجم الجيب.

 

في ذكرى هذا اليوم العظيم،أحي هؤلاء الرجال والنساء الأماجد الذين حملوا فكر الثورة المهدية،وقاتلوا تحت راياتها، وروا هذه الأرض بدمائهم الطاهرة. ويقدم هذا المقال القصير لمحة تعريفية عن أجداديعدلان ود التوم ود عمر ود عبد الله وبنته نصرة وجدي حامد ود جبر الدار وبنته حواء، وأنوي الكتابة في المستقبل بتفصيل أكثر عن مختلف جوانب حياتهم، خاصة عن جدي حامد ود جبر الدار ود بللالذي استشهد في معارك الثورة المهدية، والذي أجد أن المعلومات المتوفرة لدي حاليا عن شخصيته وحياته محدودة، مقارنة بما أعرفه عن جدي عدلان ود التوم ودعمر.

 

وتقتضي الموضوعية الإشارة إلى مصادري، وأؤكد هنا أنني قداستقيت معظم هذه المعلومات من والدي، ومعظمها معروف داخلأسرتنا، وبعضها من الأستاذ عبد الرحمنإبراهيم الحلو،حفيد الخليفة علي ود حلو وحفيد حواء بنت علي شقيقة جدتي رابحة بنت علي، وقد أهداني الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم مشكورا نسخة موقعة من كتابه المذكور أعلاه.

 

 

 

الوسومأم درمان الاستعمار الأجنبي. ذكرى تحرير الخرطوم ناصف بشير الأمين أحمد

مقالات مشابهة

  • لا قبور .. قصصٌ حزينة عن جثث تحت ركام غزة!
  • «مصطفى بكري»: تربّينا في الصعيد وتشبّعنا بقيمه التي جعلتنا جميعا أكثر صلابة
  • ليلة حزينة فى الزمالك .. إصابة حمزة المثلوثي و خسارة مباراة | ما القصة؟
  • هنو: لست ضد قصور الثقافة.. ولكن أي مؤسسة تحتاج إعادة تطوير الرؤية
  • البلد كلها حزينة.. وفاة كنزي ابنة الدقهلية بسبب حقنة إنفلوانزا
  • مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية!
  • مشهد تشكيل حكومة الإقليم مُعقد والتقارب بين طالباني وبارزاني تم ولكن بـضغوط خارجية! - عاجل
  • في ذكرى تحرير الخرطوم – 26 يناير 1885 .. سلام على أرواح أجدادي
  • السيسي يدعو المشاركين في حفل عيد الشرطة للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء
  • السيسي يطالب بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء