أضرار بمستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل جراء صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع أضرار بمستوطنة "كريات شمونة"، شمال دولة الاحتلال، بعد إطلاق 14 صاروخا من لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "عدة صواريخ سقطت وسط مدينة كريات شمونة، دون وقوع إصابات بشرية".
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن "أضرارا" لحقت ببعض الممتلكات وسط المدينة نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وأكدت الصحيفة، أنّ 14 صاروخاً أُطلقت من لبنان نحو "كريات شمونة"، بدأت بصاروخين مضادين للدروع، تلاهما رشقة من 9 صواريخ، ثم رشقة أخرى من 3 صواريخ.
وأضافت أنه "بسبب صواريخ حزب الله، انقطع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بمستوطنة (كريات شمونة)".
وسائل عبرية تنشر تسجيلا تقول إنه للحظة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على كريات شمونة شمال إسرائيل#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/BnMOFEyvRO
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 15, 2024اقرأ أيضاً
جبهة الشمال تشتعل.. قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله وتوعد بالمزيد وشكوى في مجلس الأمن
ولاحقا، أعلن "حزب الله" في بلاغ عسكري، مهاجمة مستوطنة "كريات شمونة" بصواريخ من طراز "كاتيوشا"، في ردٍ أوليٍ على مجزرتي النبطية والصوانة بلبنان، ودعماً لشعبنا الفلسطيني في غزة وإسناداً لمقاومته.
ولفت في بلاغ آخر إلى استهداف موقع "السماقة" التابع للاحتلال الإسرائيلي، بالصواريخ وتحقيق "إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق الخميس، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، حزب الله، بوصول طائرات الجيش إلى أهداف "أبعد" في لبنان.
وتأتي تصريحات غالانت، تزامنا مع تصعيد حدودي لافت بين تل أبيب وحزب الله، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية، في وقت سابق الخميس، أنها تعتزم تقديم "شكوى عاجلة" ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية مقتل 9 مدنيين بقصف إسرائيلي على بناية سكنية جنوبي لبنان، الأربعاء.
وتصاعد التوتر على جانبي "الخط الأزرق"، على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ خلّفت حتى الخميس 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وللمرة الأولى منذ قيامها في 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
وسائل إعلام تبث لقطات لاستهداف مقر اللواء 769(حيرام) التابع لفرقة الجليل في كريات شمونه .. والمروحيات تعمل على اجلاء الاصابات pic.twitter.com/wsBpT7u0vN
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) February 8, 2024اقرأ أيضاً
مسؤول أممي: الصراع الإسرائيلي اللبناني يشهد تحولات مثيرة للقلق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل مستوطنة كريات شمونة حزب الله کریات شمونة حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت - رويترز
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم السبت المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني، يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وكل ذلك يجب تنفيذه في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وقال الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
أنهى وقف إطلاق النار أعمالا قتالية استمرت لأكثر من عام واندلعت عقب حرب غزة وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية المدة التي قد تبقى فيها قواتها في جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة.
وقالت جماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة في الحرب، يوم الخميس إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعد خرقا غير مقبول للاتفاق.
وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف حزب الله في بيان "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
وقالت إسرائيل إن حملتها ضد حزب الله هدفها تأمين عودة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين أجبروا على النزوح من شمال إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله.