وزير الزراعة الأردني يوضح حقيقة استمرار تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل: ملف مرتبط بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، أن موضوع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى إسرائيل يعود للقطاع الخاص وليس مرتبطا بالقطاع العام وليس للحكومة أي "مكنة قانونية" عليه.
وقال الحنيفات في حوار مصور مع قناة "المملكة" الرسمية الأردنية حول استمرار تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل: "هذا الملف مرتبط بالقطاع الخاص ولا علاقة له بالقطاع العام وليست لدينا مكنة قانونية لوقفه اتجاه أي دولة أو حدود".
وأردف الوزير الأردني قائلا: "عند الوقف، نوقف التصدير إلى جميع الدول، هذا متعارف عليه ولا يحصل المصدر منا على رخصة للتصدير، في حين يحصل المستورد على رخصة استيراد، وبالتالي لا يوجد أي مكنة قانونية لمنعه وهذا يعود للشخص نفسه أو للشركة نفسها".
وتابع الحنيفات: "وقد قلنا مرارا إننا لا نشجع على التصدير إلى إسرائيل ولكن هذا يعود للقطاع الخاص"، مشيرا إلى أن حجم التصدير "انخفض بشكل كبير مؤخرا".
وأضاف الوزير الأردني: "الأمر يعود للقطاع الخاص... البعض لديه اتفاقيات مستمرة منذ أعوام وهناك عقود جزائية وشروط ترتبط بعقود منذ عدة أعوام ليست مرتبطة بوزارة أو رخصة".
وأكد الحنيفات في تصريحاته أنه ليس مخولا بذكر أسماء الشركات التي تُصدر إلى إسرائيل وأن صلاحياته تقتصر على منع التصدير لكل الدول وليس إلا دولة بعينها.
الأردنحركة حماسنشر الخميس، 15 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.
وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.
وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية