قال رامي فتح الله عضو جمعية رجال الأعمال المصريين،  إن هناك مكاسب اقتصادية وفرص ذهبية لزيارة الرئيس التركي للقاهرة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية استثنائية نظرا لأنها تأتي بعد قطيعة وتوترات دامت نحو 11 عاما بين مصر وتركيا وتأثرت بطبيعة الحال العلاقات التجارية والاستثمارية وان كانت لم تتوقف ولكن كان من الممكن أن تتضاعف حجم الاستثمارات والتبادل التجاري.

وأضاف فتح الله: الآن الفرصة مواتية  بهذه الزيارة نظرا لأهميتها من حيث التوقيت الصعب إقليميا ودوليا والأصعب في التاريخ الحديث نظرا لما تمر به القضية الفلسطينية اليوم.

وقال فتح الله إن تحسين مناخ العلاقات وتنشيط آليات التعاون الثنائي وتحقيق التقارب بين البلدين سيعطي للمنطقة قوة وأماناً بالنظر إلى ثقل مصر وتركيا في الشرق الأوسط.

وأكد أن تواجد الرئيس التركي اليوم في مصر يشكل فرصة ذهبية للتوصل إلى تفاهمات حول عدد من القضايا وتنسيق المواقف في القضايا المصيرية والعمل على وقف الحرب الإسرائيلية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة ومنع تهجير الفلسطينيين

وأشار إلى أن ملف الاستثمارات والعلاقات التجارية بين البلدين ظل فعالا واستمر التعاون قائماً طوال العشر سنوات الماضية معرباً عن أمله في أن تتوج زيارة أردوغان لمصر بمكاسب اقتصادية تحقق مصلحة الشعب وعين وبداية نقطة تحول كبيرة في ملف العلاقات الاقتصادية والتجارية ومواجهة الأزمات الراهنة.

ووصف فتح الله زيارة أردوغان “بالخطوة الإيجابية" على طريق دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن كونها فرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط

وتصنّف تركيا حالياً أكبر المستوردين للمنتجات المصرية غير البترولية بقيمة صادرات تجاوزت 2.9 مليار دولار بنهاية 2023.
وبلغت صادرات مصر السلعية خلال العام الماضي نحو 35.631 مليار دولار، كما تعد تركيا ضمن 5 دول فقط تستحوذ على نحو ثُلث الصادرات المصرية حالياً.
الفترة الأخيرة شهدت حراكاً كبيراً وإقبالاً من المستثمرين الأتراك على ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري لا سيما في ظل ازدهار العلاقات الثنائية بين البلدين مؤخرا ونشاط الزيارات الرسمية المتبادلة بين مسؤولي البلدين.

مصر وتركيا ترتبطان بعلاقات ثنائية وطيدة تقوم على تحقيق المصلحة المشتركة لاقتصادي البلدين وللشعبين المصري والتركي على حد سواء.

وتعد الاستثمارات التركية تعد من أهم الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري حيث تخطت 2.5 مليار دولار  ويتركز أغلبها في المجال الصناعي وخاصة قطاعات الغزل والمنسوجات.
وتعد الشركات التركية من أكبر الشركات الأجنبية مساهمة في الصادرات المصرية، سواء إلى تركيا أو الاتحاد الأوروبي أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكاسب اقتصادية بین البلدین فتح الله

إقرأ أيضاً:

القائم بالأعمال السعودي بالبحرين يشيد بالتعاون السعودي البحريني لدعم المشاريع التنموية في البلدين

البحرين – جمال الياقوت

أشاد سعادة الأستاذ / فهد بن محمد بن عجمي بن منيخر القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين ( المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ) و التى تحظى بدعم وحرص وإهتمام القيادتين الحكيمتين في المملكتين الشقيقتين وما تصبوا إليه العلاقات في التعاضد والتكامل في مختلف المجالات لصالح البلدين الشقيقين ، وقد اعرب القائم بأعمال السفارة السعودية بمملكة البحرين عن تقديره بما وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية من تطور ونماء ، مشيراً في صدد ذلك عن إعجابه بإفتتاح مشروع شارع البحرين الشمالي (جسر البسيتين) الذي إفتتحه صاحب المعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، والذي يأتي ضمن جهود حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومؤازرة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للعديد من المشاريع التنموية والبنية التحتية في مملكة البحرين الشقيقة .
وقد أوضح القائم بالأعمال السعودي أهمية هذا المشروع ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وامتداداً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي ضمن برامج الصندوق السعودي للتنمية ، الذي يواصل دعمه للمشاريع التنموية في مملكة البحرين الشقيقة ، بهدف تعزيز البنية التحتية لمواكبة النمو المتسارع وتلبية متطلبات النقل البري الآمن والمستدام وتحسين جودة الحياة للمواطنين .
وأشار في حديثه قائلاً أن مشروع شارع البحرين الشمالي يعتبر جزءاً من سلسلة المشاريع التي تشهدها مملكة البحرين، والتي تستفيد من حرص و إهتمام المملكة العربية السعودية كشريك إقليمي مهم في تعزيز التنمية و الإزدهار في المنطقة مما يسهم في تشجيع الفرص الاستثمارية والاقتصادية في مملكة البحرين .
و إختتم القائم بالأعمال السعودي بمملكة البحرين حديثه بالقول أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ تعاونه الإنمائي في مملكة البحرين الشقيقة منذ حوالي 48 عامًا، وفي ضوء تلك العلاقات التنموية الوثيقة ، قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (30) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات الطاقة والنقل والمواصلات والبنية الاجتماعية في مملكة البحرين ، عبر القروض التنموية الميسّرة والمِنح المقدمة من المملكة العربية السعودية ، للإسهام في نمو الفرص الحيوية ودعمها لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين .

 

مقالات مشابهة

  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات بين البلدين
  • القائم بالأعمال السعودي بالبحرين يشيد بالتعاون السعودي البحريني لدعم المشاريع التنموية في البلدين
  • سوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الأرجنتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • غدا .. مدبولي يتراس اجتماع الحكومة ملفات اقتصادية وتنموية
  • منتدى الأعمال العماني المصري يبحث دفع عجلة الاستثمارات الثنائية وتحقيق التكامل
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
  • تفاصيل زيارة اقتصادية القومي لحقوق الإنسان إلى أسيوط