تقول Meta إنها ستبدأ في جعل الشركات والشخصيات المؤثرة تغطي تكلفة رسوم بنسبة 30 بالمائة تفرضها Apple عندما يدفعون مقابل الترويج لمنشوراتهم على تطبيقات Facebook وInstagram iOS. في عام 2022، قامت شركة Apple بتحديث سياسة متجر التطبيقات الخاصة بها لتطبيق التخفيض بنسبة 30 بالمائة الذي تتطلبه عمليات الشراء الرقمية على المنشورات المعززة، مدعية أنها كانت عمليات شراء داخل التطبيق فعليًا.

يقوم Meta الآن بتمرير هذه التكلفة الإضافية إلى المعلنين.

بدءًا من وقت لاحق من هذا الشهر في الولايات المتحدة وفي أسواق أخرى في وقت لاحق من هذا العام، ستتولى شركة Apple مسؤولية فوترة المنشورات المعززة من خلال التطبيقات. عندما تصبح الرسوم البالغة 30 بالمائة قابلة للتطبيق، سيكون الأمر أكثر تكلفة بالنسبة للمعلنين للدفع مقابل المنشورات التي يتم ترويجها على تطبيقات Instagram وFacebook iOS. يمكنهم الالتفاف حول رسوم Apple من خلال تصفح الويب عبر الهاتف المحمول أو سطح المكتب بدلاً من ذلك.

تقول Meta إن يديها مقيدة، حيث يتعين عليها إما اللعب وفقًا لقواعد Apple أو إزالة ميزة النشر المعزز من تطبيقات iOS الخاصة بها. وكتبت الشركة في منشور بالمدونة: "لا نريد إزالة القدرة على تعزيز المنشورات، لأن هذا من شأنه أن يضر الشركات الصغيرة من خلال جعل الميزة أقل قابلية للاكتشاف وربما يحرمهم من وسيلة قيمة للترويج لأعمالهم".

سيحتاج أولئك الذين لا يمانعون في دفع مبالغ إضافية للترويج للمشاركات عبر تطبيقات iOS إلى إجراء عملية دفع مختلفة أيضًا. سيتعين عليهم إضافة أموال مدفوعة مسبقًا إلى حساباتهم والدفع مقابل المنشورات المعززة قبل نشرها بدلاً من دفعها بعد تشغيل الإعلانات.

إذا أضاف المعلنون أموالًا مدفوعة مسبقًا من خلال تطبيقات Facebook أو Instagram iOS، فسيخضعون لرسوم خدمة Apple بنسبة 30 بالمائة. وبدلاً من ذلك، يمكنهم إضافة أموال إلى حساب Meta الخاص بهم على سطح المكتب أو الويب عبر الهاتف المحمول. وبهذه الطريقة، يقول ميتا، يمكنهم استخدام الأموال لتعزيز المنشورات "من أي أداة، بما في ذلك تطبيقات Instagram أو Facebook iOS، دون تكبد رسوم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

هل تفقد العُملة الخضراء هيمنتها؟ .. الدولار يهوى عالميًا بعد رسوم أمريكا الجمركية

شهد الدولار الأمريكي تراجعًا حادًا في الأسواق العالمية خلال الساعات الماضية، وجاء هذا الانخفاض في ظل تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مدفوعًا بخطوات غير متوقعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية وُصفت بأنها "عدوانية وغير مسبوقة".

نظرة على الأداء السعري للعملة

انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 2.2% ليصل إلى مستوى 101.37 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024. جاء ذلك بعد افتتاح التعاملات عند مستوى 103.69 نقطة، ما يعكس خسائر قوية خلال يوم واحد.
كما سجّل المؤشر يوم الأربعاء خسارة بنسبة 0.5%، في أول تراجع خلال ثلاثة أيام، متأثرًا بانخفاض عوائد السندات الأمريكية.

ترامب يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية

السبب الأبرز لهذا التراجع الحاد في قيمة الدولار كان قرار دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، في إطار ما أُطلق عليه "يوم التحرير التجاري".
وبموجب هذا الإعلان، ستُفرض رسوم جمركية تصل إلى 36% على السلع القادمة من الصين، و24% على اليابان، و20% على الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى رسوم بنسبة 25% على السيارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة.

وقد فُسّرت هذه الإجراءات على أنها محاولة لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي بطريقة أكثر عدوانية، ما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الدولار لصالح عملات أخرى أكثر استقرارًا.

تباطؤ اقتصادي يلوح في الأفق

إلى جانب الرسوم الجمركية، تزايدت المخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة، خاصة بعد صدور بيانات اقتصادية دون التوقعات، ما قد يضطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

كما سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات انخفاضًا بنسبة 2.1% ليبلغ 4.040%، وهو أدنى مستوى في ستة أشهر، مما ساهم في الضغط السلبي على الدولار، باعتبار العائدات من المؤشرات الأساسية التي يعتمد عليها المستثمرون لتقييم قوة العملة.

مخاوف مشروعة وتحديات قادمة

يعكس التراجع الكبير في قيمة الدولار الأمريكي حجم القلق السائد في الأسواق العالمية تجاه السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية.
وبينما يترقب المستثمرون خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادمة، يبقى التساؤل الأهم: هل تستمر موجة الانخفاض هذه، أم تشهد العملة الأمريكية انتعاشًا مرتقبًا؟

في كل الأحوال، يبدو أن الاقتصاد الأمريكي أمام مفترق طرق حاسم، يحتاج إلى سياسات أكثر توازنًا واستقرارًا لتفادي أزمة أعمق قد تؤثر، ليس فقط على الدولار، بل على النظام المالي العالمي بأكمله.

مقالات مشابهة

  • هل تفقد العُملة الخضراء هيمنتها؟ .. الدولار يهوى عالميًا بعد رسوم أمريكا الجمركية
  • الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات المغربية بنسبة 10% تدخل حيز التنفيذ
  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • 24.9 مليار ريال المعروض النقدي بنمو 8.1%
  • 376.4 مليون ريال صادرات عُمانية ومبيعات محلية مؤمَّن عليها لدى ""كريدت عُمان"
  • 27.63 مليار ريال القيمة السوقية لبورصة مسقط بفضل مكاسب بـ328.6 مليون خلال مارس
  • نمو واردات الذهب إلى سلطنة عُمان بنسبة 17.4%
  • 27.6 مليار ريال القيمة السوقية لبورصة مسقط في مارس الماضي
  • أول تحصيل لـ رسوم ترامب الجديدة على الواردات بنسبة 10%
  • نمو الصادرات والمبيعات المحلية المؤمَّنة لدى كريدت عُمان بنسبة 5.4%