جائزة اتصالات لكتاب الطفل تدعو المبدعين لتصميم شعارها الجديد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة (وام)
أعلنت جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برعاية شركة اتصالات من &e عن فتح الباب أمام المبدعين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في تصميم الشعار الجديد للجائزة احتفاءً بمرور 15 عاماً على إطلاقها، وقد كرّمت منذ تأسيسها مئات المؤلفين والرسامين والناشرين العرب.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إن جائزة اتصالات لكتاب الطفل حققت على مدى 15 عاماً إنجازات كثيرة بفضل دورها في إثراء أدب الأطفال واليافعين بالعالم العربي، وتحفيز الناشرين والمؤلفين والرسامين للإبداع في مجال إنتاج ونشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، إلى جانب مساهمتها في رفع معايير هذه الكتب لتصل إلى المستويات العالمية وتجذب دور النشر الدولية لترجمتها إلى لغات عديدة.
وأكدت العقروبي أن تصميم الشعار الجديد يأتي بهدف إضفاء مزيد من الحيوية على الجائزة من خلال التجديد والتحديث لهويتها البصرية، بما يجسد التزامها بإلهام عقول الأطفال واليافعين من خلال الأدب، ويعكس دورها في تعزيز الإبداع الأدبي، وتوسيع نطاق الاهتمام بكتب الأطفال واليافعين في العالم العربي، وفي الوقت نفسه توفير منصة لتطوير أدب الأطفال، ورفد المكتبة العربية بكتب متميّزة شكلاً ومضموناً.
وإلى جانب الشهرة الكبيرة التي حققتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل بين أوساط الناشرين والمؤلفين والرسامين داخل العالم العربي وخارجه على مدى 15 عاماً، ومساهمتها في الارتقاء بصناعة كتاب الطفل محلياً وعربياً، فقد أسعدت الأطفال واليافعين من مختلف الأعمار لأنها أسهمت في زيادة الإنتاج المخصص لهم من الكتب الصادرة باللغة العربية، وعملت في الوقت نفسه على تحسين جودة نصوص ورسوم وإخراج هذه الكتب. أخبار ذات صلة أسبوع دبي للموضة يضيء على قطاع الأزياء العالمي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة اتصالات لكتاب الطفل التصميم شعار المبدعون جائزة اتصالات لکتاب الطفل الأطفال والیافعین
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.