هام للموظفين.. خطوات أولى ضرورية قبل تغيير مجال العمل sayidaty
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
sayidaty، هام للموظفين خطوات أولى ضرورية قبل تغيير مجال العمل،قد يشعر الموظف أحيانًا بالقلق وعدم الرضا وقلة الحماسة، مع عدم القدرة على الاستمرار .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هام للموظفين.. خطوات أولى ضرورية قبل تغيير مجال العمل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قد يشعر الموظف أحيانًا بالقلق وعدم الرضا وقلة الحماسة، مع عدم القدرة على الاستمرار في الوظيفة، ثمّ هو يستجمع شجاعته ويُخطّط لتغيير العمل. لكن، ربما قد يغفل عن بعض الأمور الهامة التي يجب عليه وضعها في الاعتبار قبل التغيير.
في السطور الآتية، مجموعة من الخطوات الأولى الجوهرية، التي يجدر بالموظف معرفتها، قبل تغيير مجال العمل.
أسئلة هامة ونقاط جوهرية قبل تغيير العمل من المهم التأكد من الحالة المادية قبل الانتقال للعمل الجديد (الصورة من AdobeStock)يذكر إسماعيل أحمد، متخصّص في الشؤون العملية والإنتاجية، أنّه على الفرد قبل تغيير العمل طرح الأسئلة الثلاثة الآتية على نفسه ومحاولة الإجابة عنها بمصداقية وشفافية:
1. لو توافرت لديّ فرصة كي أعمل في أي وظيفة في العالم، ما الذي سأقوم به؟
2. هل ما أزأل أتعلّم من أجل تحسين الأداء في العمل؟
3. هل أشعر بالسعادة أو الارتياح عند الذهاب إلى مقر العمل أم العكس دائمًا؟
عند الإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث، يدرك الفرد عندئذ ما إذا كان بحاجة إلى تغيير المسار المهني أو يحتاج إلى تطوير ما يقوم به.
من المُفيد تكوين علاقات عامة في المجال الجديد (الصورة من AdobeStock)أضيفي إلى ذلك، يذكر المتخصص أهمية تكوين علاقات عامة في المجال الجديد والتأكد من الحالة المادية
إسماعيل أحمد، متخصّص في الشؤون العملية والإنتاجيةتعرفي إلى بعض العلامات التي تدلك على ضرورة الانتقال وتغيير مكان العمل
تُعدّد مجلة "فوربس" الأميركية، بدورها، نقاط هامة بمثابة خطوات أولى قبل تغيير مجال العمل، هي:
طرح الأسئلة الصعبة، مثل: هل لديّ ما يكفي من مال؟ إذا كان الأمر كذلك، كم من الوقت سأحتاج للحصول على وظيفة أخرى؟ إذا استقلت غدًا، هل هناك عمل مؤقت يمكنني القيام به على المدى القصير؟ ما الذي أجيده؟ وما هي نقاط قوتي؟ وأين أفضّل أن أقضي وقتي وطاقي؟ وما هي المهارات والمؤهلات التي أمتلكها ويمكن أن تساعدني في هذا المسار الوظيفي الجديد؟ ومن الذي قد يساعدني؟ قراءة المقالات والمُدوّنات والكتب المتعلقة بالمسار الوظيفي المُحتمل، مع تخصيص وقت في كل يوم لذلك، والتأكد قدر الإمكان من الرغبة الحقيقية في إجراء هذا التغيير. مُناقشة وطرح الأسئلة الذكية والمدروسة التي تشغل ذهن المرء، مع الأشخاص الذين يهتمون بمستقبله الوظيفي ومجاله الجديد، وما إذا كانوا يعرفون شخصًا يمكنه المساعدة، مع ضرورة عدم إضاعة أوقات الآخرين في الأسئلة التي يمكن البحث عنها بنفسك بسهولة، جنبًا إلى جنب إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الأشخاص المتخصصين في المجال المرغوب ودعوتهم إن تطلب الأمر لفنجان قهوة، إذ يُعد إنشاء شبكة واسعة في هذه اللحظة أمرًا هامًّا. وضع خُطّة للانتقال أي تحديد أهداف لعدد من الوظائف سيتم التقدم إليها كل أسبوع وعدد الأشخاص الذين سيلتقي بهم المرء والبدء في ادخار بعض المال بهدف خلق شعور بالأمان المالي أثناء إجراء هذا الانتقال. ينصح في هذا الإطار بوضع خُطَّة ذات جداول زمنية مرنة.قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على فوائد تغيير العمل والانتقال إلى وظيفة جديدة
البدء في الخطوة الأولى وأداء المطلوب، سواء كان الأمر يتعلق بتعلم مهارة أو تصفح مواقع الإنترنت التي تعرض الوظائف أو أي إجراء ينبغي القيام به، فكلما بدأ المرء مبكرًا، ازدادت فرصة حصوله على المطلوب بشكل أسرع. البدء في الخطوة الأولى وأداء المطلوب، سواء كان الأمر يتعلق بتعلم مهارة أو تصفح مواقع الإنترنت التي تعرض الوظائف، فكلما بدأ المرء مبكرًا، ازدادت فرصة حصوله على المطلوب بشكل أسرع (الصورة من AdobeStock)المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منال الشرقاوي تكتب: هل النص السينمائي لبنة أولى أم كيان مكتمل؟
تُعَدُّ الكتابة السينمائية نقطة الانطلاق لأي فيلم، فهي بمكانة البنية التحتية التي ينبني عليها العمل الفني، غير أنّ هذا النص الأولي، مهما بلغ من الإحكام والإبداع، يظلّ قابلاً للتحولات الجذرية التي قد تعيد تشكيل معناه ورسائله خلال عملية الإنتاج.
إن النص السينمائي في جوهره ليس منتجاً نهائياً، بل هو أشبه بمخطط معماري مفتوح على التأويل والتطوير، حيث يبدأ الكاتب بتشكيل العالم السينمائي ورسم الشخصيات وتحديد الحبكة، إلا أنّ هذه المكونات تظلّ عرضة للتأويل من قِبَل المخرج، كما أنها تستجيب للتغيرات التي تفرضها اعتبارات الإنتاج، كذلك الأداء التمثيلي والمونتاج والمؤثرات السمعية والبصرية.
هنا يكمن السؤال المحوري: هل تُصان رسالة الفيلم كما رُسمت في النص، أم أن النص ذاته يصبح نقطة انطلاق لتحولات إبداعية مشتركة، تُعيد صياغة الرسالة بما يخدم الرؤية الجماعية للفريق السينمائي؟
في البداية دعنا نتفق؛ لا شك أن المخرج هو القائد المحوري في عملية تحويل النص المكتوب إلى عمل بصري، فالرؤية الإخراجية قد تضيف مستويات جديدة من العمق أو تُعيد صياغة رمزية العمل بأكمله.
على سبيل المثال، قد يُضفي المخرج عبر اختياراته في زوايا التصوير، والإضاءة، والمونتاج، أبعاداً رمزية أو فلسفية لم تكن واضحة في النص الأصلي.
فيلم "Blade Runner" (1982)، للمخرج "ريدلي سكوت"، مثالٌ بارز على ذلك، حيث بدأ الفيلم كقصة خيال علمي مستوحاة من رواية " Do Androids Dream "of Electric Sheep? "هل تحلم الروبوتات بخرفان كهربائية؟" للكاتب "فيليب ك. ديك"، إلا أنّ سكوت أعاد تشكيله ليصبح عملاً فلسفياً يستكشف قضايا عميقة مثل الإنسانية، والهوية، والوجود.
وقد تطورت رسالته بشكل ملحوظ عبر النسخ المختلفة، مثل النسخة المسرحية، ونسخة المخرج (Director's Cut)، ونسخة الإصدار النهائي (Final Cut).
إلى جانب ذلك، أُدرج الفيلم في السجل الوطني للأفلام بالولايات المتحدة عام 1993، اعترافاً بأهميته الثقافية والجمالية والتاريخية.
لم يقتصر تأثيره على تلك الحقبة فقط، بل أصبح بمكانة حجر أساس لأفلام الخيال العلمي التي جاءت بعده، حيث أسهم في ترسيخ توجه بصري ومعنوي جديد يتسم بالديستوبيا والتأملات الفلسفية، فمن أبرز الأعمال التي تأثرت به أفلام مثل "The Matrix" و"Ghost in the Shell".
من العناصر الأخرى، التي تسهم في تحوّل النص المكتوب إلى تجربة سينمائية حية أداء الممثلين، حيث يصبح النص أداة مرنة تتشكل بتفاعلهم معه، فالأداء العاطفي للممثل يمكن أن يعيد صياغة فهم الجمهور للشخصيات، وقد يحمل الفيلم نحو سياقات دلالية لم تكن واردة في النص الأصلي.
خذ مثلاً أداء "هيث ليدجر" في دور الجوكر بفيلم "The Dark Knight"، حيث تجاوز النص ليُقدّم شخصية تحمل رؤى فلسفية واجتماعية أعمق، مما عزز الرسائل النقدية للفيلم.
وبالمثل، يبرز أداء أحمد زكي في فيلم "ناصر 56" ، الذي أخرجه محمد فاضل وكتبه محفوظ عبد الرحمن، وصدر عام 1996، كأحد الأمثلة البارزة التي توضح كيف يمكن للممثل أن يعيد صياغة النص المكتوب إلى تجربة درامية مؤثرة.
في تجسيده لشخصية الرئيس "جمال عبد الناصر"، حيث تجاوز زكي حدود النص ليضفي على الشخصية بُعداً إنسانياً آخر، مكّن الجمهور من معايشة الصراعات النفسية والسياسية للقائد التاريخي في لحظة فارقة من التاريخ العربي.
أداء زكي أضاف لمسات من المشاعر جعلت الفيلم يتجاوز كونه مجرد تأريخ لحدث سياسي، ليصبح تأملاً درامياً في شخصية تحمل أعباء أمة بأكملها.
بهذا، يتضح أن أداء الممثل ليس مجرد تنفيذ للنص، بل هو إعادة خلق للفيلم بما يفتح أبعادا ورؤى جديدة أمام الرسائل التي يمكن أن يحملها العمل السينمائي.
استكمالاً لما سبق عن دور التحولات الإبداعية في إعادة تشكيل النص السينمائي، نجد أمثلة تُبرز هذه الجدلية بوضوح.
فيلم "Joker"، على سبيل المثال، بدأ كنص يعكس قضايا الصحة النفسية والهامشية الاجتماعية، لكنه تحوّل إلى عمل فلسفي عميق يستكشف قضايا العنف والعدالة، بفضل البنية السردية المتطورة والجوانب البصرية المؤثرة.
كذلك، سلسلة "Harry Potter" شهدت تحولات لافتة خلال انتقالها من النصوص الروائية إلى الشاشة، حيث أضافت الرؤية الجماعية للعمل السينمائي أبعاداً بصرية ودرامية عززت الرسائل الأخلاقية والسحرية.
كذلك، فيلم "إسماعيلية رايح جاي" (1997)، الذي كتبه أحمد البيه وأخرجه كريم ضياء الدين، بدأ كنص بسيط عن شاب بسيط يحاول تحقيق حلمه في أن يصبح مغنياً.
لكن مع انتقال النص إلى الشاشة، تحوّل الفيلم إلى تجربة تمزج بين الكوميديا، الدراما، والأداء الموسيقي، ما أعطى العمل أبعاداً اجتماعية وشبابية أكثر تفاعلاً مع الجمهور.
الأداء العفوي لأبطال الفيلم، مثل محمد فؤاد ومحمد هنيدي، أضفى روحاً خفيفة وجاذبية على النص، ما جعله علامة فارقة في السينما الكوميدية المصرية.
كذلك، أسهمت الموسيقى والأغاني في تعزيز أبعاد درامية لم تكن واضحة بالنص الأصلي، ما جعل الفيلم يخرج عن إطار قصته الأساسية ليعكس تطلعات جيل بأكمله.
إن تحولات الكتابة ليست مجرد تغييرات عرضية؛ بل هي عملية هامة تُعيد تشكيل العمل الفني وتجعله أكثر ديناميكية وثراءً.
وبينما قد تُغيّر هذه التحولات الرسائل الأصلية، فإنها في الوقت ذاته تضيف قيمة جديدة تمنح الفيلم روح تتجاوز حدود النص المكتوب.
هذه الجدلية بين النص والإنتاج تظلّ واحدة من أبرز تجليات الإبداع السينمائي، وهي التي تجعل كل فيلم عملاً فريداً يستحق التحليل والتأمل.