أمير جازان يرعى انطلاق فعاليات “حصاد البن” في محافظة الداير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة ، مساء اليوم، انطلاق فعاليات “حصاد البن” بساحة البن في محافظة الداير، ضمن فعاليات المعرض الدولي للبن السعودي 2024، الذي يشرف على تنظيمه المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان بالشراكة مع إمارة المنطقة.
وتجول سموه في مقار الجهات المشاركة في الفعاليات ، مستمعًا لشرح من محافظ الداير بني مالك المشرف العام على فعاليات حصاد الين نايف بن ناصر بن لبدة عن المعرض الخاص بمزارعي البن الذي يشارك فيه 160 مزارعًا، يعرضون أجود أنواع البن الذي تنتجه محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، إلى جانب أركان الجهات الحكومية والشركات العالمية المشاركة، وأركان الأسر المنتجة والبالغ عددها ١٢٠ أسرة منتجة،
واطلع سمو أمير منطقة جازان على المعارض التراثية التي جسّد خلالها مجموعة من الأطفال طرق الزراعة التقليدية القديمة في محافظة الداير بني مالك والمحافظات الجبلية، إلى جانب معارض الحرفيين والمزارع الريفية والمسارات السياحية، والفن التشكيلي، مطلعًا على معروضاته الفنية.
حضر الافتتاح وكيل إمارة المنطقة المكلف الدكتور عيسى بن يحي البناوي، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية محمد بن هادي الشمراني، وأمين منطقة جازان يحيى الغزواني، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة جازان محمد بن
إقرأ أيضاً:
“قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
تشكل “قرية جازان التراثية” الواقعة بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، وجهة سياحية جاذبة للزوار تحتضن فعاليات موسم “شتاء جازان 2025″، وتقدم لهم تجربة غنية تبرز العراقة التاريخية والثقافية للمنطقة، بمشاركة الهيئات الثقافية بتنوع مجالاتها.
وتتميز القرية الواقعة على مساحة 22 ألف متر مربع، بمزيج من الأصالة والتراث، ما يجعلها ملتقى لاستكشاف الهوية الثقافية المتنوعة للمملكة، ومشهدًا حيًا لمختلف بيئات منطقة جازان، حيث تظهر الأنماط المعمارية الفريدة للبيوت التقليدية، مثل “البيت الجبلي” الذي يُظهر قوة وصلابة التصميم بما يتناسب مع البيئة الجبلية، و “العشة الطينية” التي تعكس بساطة وأناقة الحياة في المنطقة، كما أن “البيت الفرساني” يروي قصص البحر والصيد واللؤلؤ، مما يضفي بعدًا مميزًا على التجربة السياحية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الباحة يشهد توقيع أول عقد إسناد حكومي لخدمات ضيافة كبار السن إلى منتجع “إكرام الوطني”
وتُعد القرية منصة مثالية لدعم الحرف التقليدية، وتمكين الحرفيين من عرض مهاراتهم ومنتجاتهم الفريدة، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي، وإتاحة الفرصة لمشاركة الزوار في الأنشطة الفنية والحرفية، وإضافة بُعد تفاعلي لتجربتهم.
وتقدم عروضًا فلكلورية متنوعة تحتفي بالألوان الشعبية التي دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام، لعشاق الألعاب والرقصات الشعبية كـ (السيف، والمعشى، والزامل، والربش، والعزاوي).
وتسهم “قرية جازان التراثية” في غرس القيم والعادات المتعلقة بحياة الآباء والأجداد لدى الطلاب والطالبات، وتمكن الجمعيات تنفيذ برامجها التطوعية الخاصة بالطلاب وتطوير مهاراتهم المجتمعية لتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الأفراد، كما تعد مركزًا لإقامة احتفالات المواطنين بالأعياد والمناسبات الوطنية.