زوجة البغدادي: زعيم داعش الأسبق حول دولته إلى دولة نساء وتزوج طفلة عراقية في عمر بناته
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي، أسرارا صادمة عن زوجها زعيم التنظيم المقتول، وذلك بعد مرور 5 سنوات على مقتله.
وقالت المعتقلة حاليا في العراق، إن البغدادي امتلك أكثر من 10 «سبايا»، إيزيديات، مؤكدة أنها كانت تعاملهن بلطف، كما لفتت إلى أن «البغدادي»، تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ 13 عاماً، وكانت في عمر بناته.
واعتبرت زوجة البغدادي، أن الزعيم الداعشي، وقيادات في تنظيمه، أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا «دولة الخلافة» إلى دولة نساء، كما أنهم انساقوا وراء شهواتهم، بشكل يتعدى حدود الإنسانية، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري «انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة».
وكشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.
كانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم، كشفت أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأمريكية، من دون سبب في 2004، كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، مؤكدة على أن حياتها معه، لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
الجدير بالذكر أن زعيم التنظيم، الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تنظيم داعش زوجة البغدادي
إقرأ أيضاً:
العراق يحبط مخططاً إرهابياً خطيراً في محافظة كركوك شمال البلاد
يمانيون../ أحبطت قوات الامن العراقية اليوم مخطط إرهابي خطير وتفكيك شبكة من تنظيم “داعش” في محافظة كركوك شمال البلاد.
وقال جهاز الأمن الوطني في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية واع: إنه “بعملية نوعية واستباقية وبمعلومات استخبارية تمكنت قواتنا من إحباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك لاستهداف مواقع حكومية وإرباك الوضع السلمي في المحافظة”.
وأشار البيان إلى أن المفارز الأمنية تمكنت من تفكيك شبكة تنتمي إلى عصابات داعش تضم سبعة عناصر إرهابية بينهم ما يسمى “أمير قاطع كردستان”، موضحاً أن عملية المداهمة أسفرت عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرتهم وإلقاء القبض على البقية، فيما تم ضبط أجهزة ومعدات وطائرة مسيرة ووثائق وكتب تحمل الفكر التكفيري.
وكانت القوات العراقية قضت الشهر الماضي على ما يسمى “والي العراق” في “داعش” وثمانية من كبار قيادات التنظيم المتشدد في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين.